دبي (الاتحاد) - أشاد معالي الفريق ضاحي خلفان تميم، القائد العام لشرطة دبي، بالكوادر المتميزة من أبناء القيادة العامة لشرطة دبي الذين حققوا إنجازات في المجال الإداري والعلمي والتقني، وتخرجوا من أرقى الجامعات العالمية في تخصصات علمية حديثة تدعم العمل الشرطي والأمني.
وهنأ الخريجين وأكد أن هذه الكفاءات العلمية سوف تسهم بفاعلية في جهود وخطط مواجهة الجريمة ومكافحتها، وتوفير الأمن والأمان لجميع المقيمين على هذه الأرض الطيبة.
وأثنى معاليه، بحضور اللواء خبير طارش عيد المنصوري مدير الإدارة العامة للموارد البشرية، والسيد بطي الفلاسي مدير إدارة الإعلام الأمني، على جهود الخريجين، وهم المقدم الدكتور سعيد عبد الله المظلوم (دكتوراه في إدارة التغير) من جامعة (سالفورد) بالمملكة المتحدة، والنقيب الدكتور خالد البريكي، والنقيب الدكتور يونس البلوشي الحاصلان على شهادة (بورد الألمانية) في مجال الطب الشرعي من جامعة (بون) الألمانية، والملازم أول جمعة سالم الجلاف ماجستير في القانون الدولي العام من جامعة ( كوفنتري) بالمملكة المتحدة.
وقال معالي الفريق ضاحي خلفان للخريجين إن شرطة دبي لن تألو جهدا في تطوير الكوادر البشرية ودعمها بأفضل الكفاءات عبر سياسة تأهيل تسير وفق منهجية علمية ترفع مستوى الأداء والكفاءة باستحداث أنظمة متطورة في المجالات الفنية والتدريبية والتقنية، من دون إغفال لأهمية استثمار الطاقات البشرية بما يتوافق مع الخطة الاستراتيجية للقيادة العامة لشرطة دبي.
وشدد على ضرورة ترسيخ المعارف والنظريات العلمية التي يكتسبها الخريج من دراسته في الواقع العملي، وتطوير العمل وتحديثه باستمرار من خلال الدراسات والبحوث العلمية ودعمها بالتطبيقات العملية.
واستمع معالي الفريق ضاحي خلفان تميم من الخريجين الجدد إلى شرح عن تجربتهم الدراسية والأبحاث العلمية التي قدموها وتم نشرها في الإصدارات العلمية، وآخر ما توصل إليه العلم في مجال دراستهم، كما وناقش معاليه جوانب التدريب العملي في المؤسسات الأمنية العالمية وعمل مقارنات بينها وبين شرطة دبي مطالباً بتحديث المعلومات باستمرار بالقراءة والأبحاث.
وقال المقدم الدكتور سعيد المظلوم إن دراسته كانت عن كيفية إدارة التغير والعوامل المؤثرة التي ساعدت في تحقيق الجودة الشاملة في شرطة دبي.
أما النقيب الدكتور خالد البريكي، والنقيب الدكتور يونس البلوشي، وهما من أوائل الأطباء المواطنين في مجال الطب الشرعي والحاصلان على شهادة ( البورد الألمانية )، فقد أبديا حماستهما البالغة للعمل في هذا المجال، والوصول بمجال الأدلة الجنائية إلى أفق جديدة عالمية.
عدد اليوم
