سعيد هلال (أم القيوين) - طالب مواطنون في أمّ القيوين الهيئة الاتحادية للكهرباء والماء بسرعة توصيل التيار الكهربائي لأعمدة الإنارة التي تربط شارع الشيخ زايد بمنطقة السلمة، وبقية الشوارع في مختلف مناطق الإمارة، والتي كان قد تم تركيبها منذ أكثر من 3 سنوات ولم يتم تشغيلها حتى الآن.
وأشاروا إلى أن شوارع في منطقة السلمة شهدت الفترة الماضية عدداً من الحوادث المرورية بسبب عدم قدرة السائق على الرؤية ليلاً، فيما تنتشر ببعض شوارعها الحيوانات السائبة التي تمر أمام المركبات وتشكل خطراً على أرواح مستخدمي الطريق.
في المقابل، تواصلت “الاتحاد” مع الهيئة الاتحادية للكهرباء والماء للردّ على مطالبات الأهالي، لكنها لم تتلق أي ردّ، حيث التزمت الهيئة الصمت أمام محاولات عدة للحصول على إفادة.
بداية، لفت المواطن عبيد محمد سالم من سكان أم القيوين، إلى سائقين كادوا يتسببون في صدم حيوانات سائبة تتجول في المنطقة، منوهاً إلى أن بعض شوارع منطقة السلمة تحتوي على أعمدة إنارة، لكنّها لا تعمل، نظراً لتأخر الجهات المعنية في توصيل التيار الكهربائي لها.
وأشار إلى مطالبات أهالي المنطقة الدائمة للجهات المعنية في الإمارة بسرعة توصيل التيار الكهربائي للأعمدة، لكنّهم لم يجدوا أحداً يستجيب لطلباتهم، وظلّت الشوارع مظلمة تسبب خطورة لمستخدميها.
وأضاف أن الدولة تتكفل بإنشاء شوارع وطرق جديدة لمسافات طويلة وتمدّها بأعمدة إنارة يتم تشغيلها بعد الانتهاء من المشروع مباشرة، مبدياً استغرابه من عدم قدرة الجهات المعنية في الإمارة بتزويد المناطق السكنية بعدد من أعمدة الإنارة التي تخدم شريحة كبيرة من الأهالي.
وطالب عبيد محمد الجهات المعنية بسرعة توصيل التيار الكهربائي لأعمدة الإنارة التي ظلت منذ سنوات من دون إضاءة، وذلك حفاظاً على سلامة مستخدمي تلك الطرق من التعرض لحوادث مرورية، على حدّ قوله.
أما المواطن محمد خليفة، فأوضح أن الطريق الذي يربط بين منطقة السلمة وشارع الشيخ زايد يعتبر من الشوارع الحيوية، نظراً لاختصاره المسافة التي كان أهالي المنطقة يستغرقونها للوصول إلى مدخل الإمارة “دوار الاتحاد”.
وأضاف أن الشارع تم إنشاؤه قبل نحو 3 سنوات، وتمّ تزويده بأعمدة إنارة، إلا أنّ الجهات المعنية تأخرت في توصيل التيار الكهربائي لتلك الأعمدة، لأسباب غير معروفة، لافتاً إلى أن خطورة استخدام الشارع خلال فترة الليل تكمن في كثرة عبور الحيوانات السائبة.
وأكد أهمية الطريق الذي ساهم في تخفيف الازدحام على مدخل الإمارة، واختصر الوقت والمسافة على قاطني منطقة السلمة الذين يخرجون من منازلهم في الصباح الباكر متوجّهين إلى مقار أعمالهم في إمارات أخرى ويعودون في المساء. وأشار إلى معاناة السائقين خلال فترة الليل من صعوبة الرؤية بشكل واضح، بسبب عدم إنارة بعض الشوارع الداخلية بمنطقة السلمة والمناطق الحديثة، في ظل كثرة الحيوانات السائبة التي تتنقل من مكان إلى آخر. من جهته، اعتبر المواطن عبدالرحمن محمد من أم القيوين، أن وجود أعمدة إنارة في المناطق السكنية والشوارع الحيوية، يحافظ على سلامة وأمن الأهالي من التعرض للحوادث خلال فترة الليل، ويعطي منظراً حضارياً للمدينة، على عكس ما نراه حالياً من مناطق مظلمة تساعد على انتشار الحيوانات السائبة، على حدّ وصفه.
وقال إن الطريق الذي يربط بين شارع الشيخ زايد ومنطقة السلمة يشهد زيادة في أعداد المركبات التي تمر عليه، منوها إلى أن الخطورة على السائقين تكمن خلال فترة الليل، نظراً لعدم قدرتهم على رؤية الأشياء أمامهم وملاحظة عبور الحيوانات السائبة.
وأشار إلى أن منطقة السّلمة تعد من أكبر وأحدث المناطق السكنية في الإمارة، وتشهد طفرة عمرانية وزيادة في المباني، لكنها تفتقر بعض الخدمات المهمة مثل إنارة الشوارع الداخلية وأماكن ترفيهية وقلة المساحات الخضراء بسبب ضعف ضخ المياه فيها، مطالباً الجهات المعنية بسرعة توصيل التيار الكهربائي للأعمدة، وتوفير المرافق الخدمية للمنطقة.
عدد اليوم
