الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

اجتماعان دوليان اليوم لبحث إعادة إعمار هايتي

اجتماعان دوليان اليوم لبحث إعادة إعمار هايتي
25 يناير 2010 01:00
تشهد بروكسل ومونتريال اليوم، اجتماعين لتنسيق المساعدات الفورية لهايتي التي دمرها زلزال الثاني عشر من يناير الحالي إضافة إلى تحديد أهداف إعادة الإعمار على المدى الطويل. ووسط انتقادات بتأخر وصول مواد الإغاثة للمنكوبين، بدأت قوات أميركية وأخرى برازيلية أمس بتقديم الأغذية والماء لضحايا الزلزال في واحد من أكبر المخيمات العشوائية، بموازاة الإعلان عن انتشال شاب في الخامسة والعشرين من العمر، حياً من تحت الأنقاض أمس الأول، بعد 11 يوماً من وقوع الكارثة، فيما ارتفعت حصيلة القتلى إلى 112 ألفاً و226 قتيلاً. ويشارك في اجتماع مونتريال اليوم، كل من كندا والولايات المتحدة وفرنسا وإسبانيا والبرازيل والأمم المتحدة ومنظمة الدول الأميركية ورئيس وزراء هايتي، حيث سيجري تقييم الوضع الراهن لينتقلوا إلى القضايا الأساسية المتمثلة بإعادة إعمار هايتي الجديدة والمؤتمر الدولي الذي سيعقد خلال الأسابيع المقبلة بهدف تنظيمه. وقال مصدر دبلوماسي فرنسي “لن نعيد إعمار هايتي كما كانت، ينبغي أن نعالج المشاكل البنيوية، لن يكون الأمر مجرد مسألة مالية، سنتحدث عن مبدأ الحكم والتعاون الإقليمي”. وفي بروكسل، يلتقي وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي اليوم لمناقشة التوصل لموقف مشترك بشأن مساعدات التنمية على المدى الطويل لهايتي المتضررة بالزلزال قبل عقد مؤتمر مانحين دوليين في مارس المقبل. ولا يتوقع صدور أي قرارات عن المؤتمر اليوم. وكانت الأمم المتحدة طلبت مساهمة قوامها 400 شرطي، بصورة أساسية من فرنسا. ومع إعادة إيواء مئات الآلاف من المشردين في عدد كبير من المخيمات العشوائية المؤقتة حول العاصمة بورت او برنس، تشكو أعداد كبيرة من عدم حصولها على كميات كافية من الإغاثة بعد 12 يوماً على الزلزال على الرغم من الجهود الدولية الجبارة التي تقودها الولايات المتحدة. وشهد مخيم “سيتي سولويل” الذي يعد الأضخم بضواحي بورت او برنس، تدفقت سيارات هامفي الأميركية فيما اصطف الهايتيون في طوابير لتلقي المياه والوجبات الغذائية والمعجنات. وعلى الرغم من إعلان أن حكومة هايتي وقف عمليات البحث والإنقاذ، تمكنت فرق الإنقاذ الدولية أمس الأول من إخراج شاب من تحت الأنقاض بعد عملية إنقاذ استمرت 4 ساعات من تحت أنقاض فندق نابولي إن. وهو أحدث شخص بين أكثر من 130 فرداً تمكنت فرق إنقاذ من جميع أنحاء العالم، من انتشالهم أحياء من تحت أنقاض المباني المنهارة. ذكر تيري بينوا نائب مدير برنامج الأغذية العالمي في هايتي، أن البرنامج اضطر للحد من بعض أنشطة التوزيع بعد هجمات استهدفت اثنين من قوافل الإغاثة التابعة له الجمعة الماضي. وأفاد مصور لوكالة فرانس برس أن قوات من الأمم المتحدة عمدت مساء أمس الأول، إلى إطلاق عيارات نارية تحذيرية وغاز مسيل للدموع بعد مواجهات تخللت توزيع مساعدات على مئات من سكان بورت او برنس. وكانت عملية لتوزيع مواد غذائية وزيت الصويا ومياه وأجهزة راديو، قد بدأت بهدوء في مطار عسكري سابق، وشكل الهايتيون صفين طويلين لتلقي المساعدات، ووقعت بعدها مواجهات محدودة بين هايتيين لم يتلق معظمهم مساعدات منذ الزلزال. ثم سادت الفوضى وسارع الحشد إلى المساعدات، فاضطر الجنود الدوليون البرازيليون إلى استخدام أسلحتهم مطلقين عيارات نارية تحذيرية ومستخدمين الغاز المسيل للدموع
المصدر: عواصم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©