كشفت الدكتورة سوسن الماضي الأمين العام لجمعية أصدقاء مرضى السرطان أن نسبة المصابين بسرطان الثدي في الدولة من كلا الجنسين تبلغ 17%، من إجمالي عدد المصابين بأمراض السرطان بكافة أنواعه. وأن بين كل أربعة رجال في الدولة هناك رجل واحد معرض للإصابة، لكن الماضي طمأنت المرضى بأن نسبة الشفاء تصل إلى 98% في حال الاكتشاف المبكر للمرض.
وذكرت أن كلا الجنسين عرضة للإصابة بالمرض بمعدل رجل مقابل 99 امرأة. ونصحت باتباع عدد من الخطوات للوقاية من سرطان الثدي أهمها الفحص الشخصي المنتظم للثديين، ومراجعة الطبيب عند استشعار أي أمر غير طبيعي بهما، وتصوير الثديين بأشعة الماموجرام بانتظام إذا كان عمر الشخص 40 - 45 سنة فما فوق.
وبدورها، عرفت الدكتورة جنان محمد أخصائية أمراض نساء وولادة في مستشفى زليخة بسرطان عنق الرحم الذي يتماثل في الانتشار مع سرطان الثدي ويمكن شفاءه بنسبة 98% في حال الاكتشاف المبكر. وأوضحت أن العلماء اكتشفوا بعد الدراسات المطولة على مدى الثلاثين سنة الماضية، أن السبب الرئيسي لسرطان عنق الرحم هو فيروس البابيلوما (HPV). وأضافت الدكتورة أن امرأة تموت كل دقيقتين في العالم بسبب سرطان عنق الرحم، وأن النساء في كل دول العالم هن عرضة للإصابة بالمرض، وأشارت إلى أن هذا النوع يعتبر ثاني أكثر أنواع السرطانات انتشاراً لدى النساء اللاتي تتراوح أعمارهن بين 40 - 45 سنة وثالث أهم الأسباب المؤدية للوفاة بين النساء المصابات بالسرطان بعد سرطان الثدي وسرطان الرئة. ونصحت الدكتورة كل امرأة بطلب عمل فحص لخزعة من الطبيبة كإجراء روتيني احترازي خلال جلسات فحوصات الجهاز التناسلي للتأكد من سلامة عنق الرحم، وشجعت على أخذ التطعيمات اللازمة للوقاية من هذا المرض والتي توجد في العيادات الخاصة وأثبتت فعاليتها على مدى السنوات وأمانها وتأملت من وزارة الصحة توعية الناس بها وضعها ضمن جدول التطعيمات الأساسية حيث من المفترض أن تأخر جرعة التطعيم من سن 9 إلى ثلاثين لدى النساء، إلا أن في دولنا العربية والخليجية بسبب العادات والقيم الإسلامية التي تجنب خوض أي علاقة جنسية قبل الزواج فإنه من الأفضل أن يعطى التطعيم لكل سيدة مقبلة على الزواج يقل عمرها عن الثلاثين
عدد اليوم
