شرطة رأس الخيمة تضبط متهماً أتلف راداراً 3 مرات

ألقت إدارة التحريات والمباحث الجنائية بشرطة رأس الخيمة القبض على متهم يشتبه في قيامه باتلاف جهاز الرادار الواقع مقابل المقر القديم لجامعة الاتحاد على شارع الفيصل لثلاث مرات متتالية خلال الشهور الماضية. وقال العميد عبد الله خميس الحديدي مدير الإدارة العامة للعمليات الشرطية «إنه بعد تحطيم جهاز الرادار تم تشكيل فريق بحث وتحرٍ لجمع المعلومات حول بعض المشتبه بهم وبعد التحري وجمع الأدلة تم التوصل إلى تحديد شخصية الفاعل وإعداد كمين محكم للقبض عليه والإيقاع به». وعند مواجهته بالأدلة اعترف بقيامه بتهشيم واجهة جهاز الرادار ثلاث مرات وكانت أولها قبل نحو ستة أشهر، وذلك بسبب غضبه من تصوير الجهاز لمركبته أثناء قيادته لها متجاوزاً السرعة المحددة للشارع، كما أن الرادار موضوع في نفس المنطقة السكنية التي يقطنها مما أثار حفيظته بسبب المخالفات المرورية ويراكم عليه الغرامات . وأشار الحديدي إلى أنه تم تحويل ملف القضية إلى الجهات المختصة لاستكمال باقي الإجراءات القانونية بحقه وذلك بعد أخذ أقواله. ودعا الحديدي الجمهور من المحافظة على الممتلكات العامة للدولة وعدم المساس بها والتعاون مع رجال الشرطة، مشيراً إلى أن أجهزة ضبط السرعة وضعت من أجل المحافظة على كافة مستخدمي الطريق، والتأكيد على عدم تجاوز السرعات المحددة على الطرقات والتقليل من مخاطر السرعة والحوادث المرورية. وقال إن القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة لن تتهاون مع من تسول له نفسه الاعتداء على الممتلكات العامة للدولة أو الإساءة إليها وإتلافها وستلاحقه لحين الإيقاع به مهما طالت المدة وستقدمه للقانون ليأخذ جزاؤه العادل. وثمن أهالي وسائقو المركبات في رأس الخيمة جهود القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة في سعيها للقبض على الفاعل ، مؤكدين أن العقوبة ستجعله عبرة لغيره من المخالفين. وقال المواطن بدر الشحي من أهالي المنطقة إن الهدف من وضع جهاز الرادار هو تنظيم حركة السير وضبط المخالفين المعتدين على القانون والسرعات المحددة، مشيراً إلى أن تحطيم جهاز الرادار المتواجد على شارع الفيصل يعتبر تصرفاً غير حضاري يجب العمل لمنع تكراره مرة أخرى، وذلك بفرض العقوبة الرادعة على المتسبب. وطالبت فاطمة راشد بانزال العقوبة المستحقة بالمخالفين ممن يرتكبون السلوكيات الخاطئة، وأشارت إلى أن الأجهزة والمعدات المرورية على الطرق ومنها الرادار يتطلب توفيرها تكلفة كبيرة، من أجل ضبط الشارع المروري وخفض نسب وقوع الحوادث المرورية، لذا يجب عدم التهاون في اتخاذ اللازم بحق غير المبالين والذين يتسببون بالضرر على الأرواح والممتلكات. وأشاد سعيد الشامسي بالأجهزة التي تم توزيعها على مختلف الشوارع خاصة تلك التي تشهد حركة مرورية كثيفة قائلاً : “ إن الشوارع وبعد تثبيت الأجهزة أسهمت في تقييد بعض السائقين بالسرعات المحددة ، وبالتالي ايجاد حركة مرورية تتسم بالانسيابية، بعد أن كانت الشوارع مزدحمة وغير منظمة من جراء تدافع المركبات والسرعات العالية التي كانت تتسبب في الحوادث “. ودعا الشامسي سائقي المركبات إلى احترام القوانين والحفاظ على الممتلكات العامة التي لم يتم وضعها الا للحفاظ على سلامة السائقين وكافة مستخدمي الطريق.