الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

المعارضة السورية تسيطر على أكبر قاعدة عسكرية بإدلب

المعارضة السورية تسيطر على أكبر قاعدة عسكرية بإدلب
20 مايو 2015 00:53
عواصم (وكالات) سيطر مقاتلو المعارضة السورية وبينهم «جبهة النصرة» أمس على أكبر قاعدة عسكرية متبقية للنظام السوري في محافظة إدلب شمال غرب البلاد، بينما ما زالت المواجهة بين قوات النظام وتنظيم «داعش» في محيط مدينة تدمر الأثرية. وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن «انسحبت كل قوات النظام من معسكر المسطومة، أكبر القواعد العسكرية المتبقية لها في محافظة إدلب»، مشيراً إلى أن المعسكر «بكامله تحت سيطرة جيش الفتح». وأوضح أن السيطرة جاءت بعد «هجوم بدأ الأحد واشتباكات استمرت يومين بين قوات النظام وجيش الفتح المؤلف من جبهة النصرة وجند الأقصى وفيلق الشام وحركة أحرار الشام وأجناد الشام وجيش السنة ولواء الحق». ويضم معسكر المسطومة آلاف الجنود ومعدات ثقيلة وذخائر وكميات كبيرة من السلاح. وتلقى النظام السوري خلال الأسابيع الأخيرة سلسلة ضربات في محافظة إدلب بخسارته مركز المحافظة، ثم مدينة جسر الشغور الاستراتيجية ومعسكر القرميد ومناطق قريبة. ولم يبق للنظام وجود نوعي في محافظة إدلب إلا في مدينة أريحا الواقعة على بعد سبعة كيلومترات من المسطومة، ومطار أبو الظهور العسكري، الواقع على بعد أكثر من 50 كيلومترا جنوب غرب المنطقة التي تشهد اشتباكات حالياً. وأقر الإعلام الرسمي ضمناً بانسحاب قوات النظام من المعسكر، إذ أورد التلفزيون في شريط إخباري عاجل أن «وحدة الجيش التي كانت ترابط في معسكر المسطومة انتقلت لتعزز الدفاعات في أريحا» الواقعة على سبعة كيلومترات من المسطومة. وأشار إلى أن «عناصر الوحدة بخير». إلا أن المرصد السوري أشار إلى «مقتل أكثر من 15 عنصراً من قوات النظام والمسلحين الموالين لها». كما أفاد عن استمرار «الاشتباكات العنيفة» في منطقة نحليا إلى الجنوب من معسكر المسطومة. وأوردت جبهة النصرة على أحد حساباتها الرسمية على موقع «تويتر» العبارة التالية «تم تحرير معسكر المسطومة بالكامل حيث اقتحمت جبهة النصرة المعسكر من الجهة الجنوبية». وقالت المعارضة إن «طائرات النظام جددت قصفها على قرى في محيط مطار أبو الظهور العسكري بريف إدلب». ولا يزال حوالي 150 عنصراً من قوات النظام والمسلحين الموالين لها محاصرين في المشفى الوطني في جسر الشغور. وذكر المرصد السوري أمس أن «طائرات تابعة للنظام ألقت سلالاً غذائية للمحاصرين داخل المشفى الموجود في جنوب المدينة». وفي وسط البلاد، تواصلت المواجهة بين قوات النظام وتنظيم «داعش» في محيط مدينة تدمر الأثرية. وذكر محافظ حمص طلال البرازي أمس، أنه أمضى يوم أمس في تدمر. وقال «الأمور جيدة في تدمر وتجولنا سيرا على الأقدام في 60% من شوارع المدينة»، مشيرا إلى أن «المطار العسكري والسجن مؤمنان، والأمور في المدينة الأثرية على ما يرام والآثار لم تتضرر». وأشار المحافظ إلى «وجود للمسلحين شمال تدمر» وإلى استقدام تنظيم «داعش» مزيدا من التعزيزات. كما تحدث عن «استهداف المدينة أمس الأول بنحو 40 قذيفة أسفرت عن إصابة 17 مدنيا أغلبهم من النساء والأطفال». وأشار المرصد السوري بدوره إلى استمرار المعارك في محيط تدمر وأطرافها، «وسط تنفيذ الطيران الحربي غارات على مناطق الاشتباك، وسقوط المزيد من قذائف الهاون على مناطق في المدينة». كما أشار إلى أن «الطيران الحربي قصف مناطق في محيط حقل الأرك في ريف حمص الشرقي».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©