أذهلت "إتش. بي" وهي أكبر شركة كمبيوتر في العالم، "وادي السيلكون" و"وول ستريت" بإعلان استقالة مارك هيرد، الرئيس التنفيذي للشركة، وذلك لاتهامه بتزوير استمارات نفقات لإخفاء "علاقة شخصة وثيقة" مع متعاقدة مع الشركة.
وأبلغت المرأة التي لم يفصح عن هويتها مجلس إدارة الشركة أن هيرد تحرش بها جنسياً، ولكن لم يكشف التحقيق أي انتهاكات لسياسة الشركة فيما يتعلق بالتعامل مع التحرش الجنسي. وذكرت محاميتها جلوريا ألرد -وهي محامية مشهورة سبق وأن ترافعت عن شخصيات معروفة- أن المتعاقدة قامت بأعمال تسويقية لـ"اتش. بي" من عام 2007 إلى 2009 ولم تقم علاقة جنسية مع هيرد.
وقال مصدر "توصل مارك لتسوية مع المرأة" مضيفا ان التسوية شملت مبلغا ماليا لم يصرح به. وقال مصدر آخر مطلع على الأمر أن المتعاقدة اعفت "اتش.بي" من اي مسؤولية قانونية، وأن الشركة لم تدفع لها أي مبالغ.
وقال المصدر الثاني إن هيرد توصل لتسوية للقضية ورفض المصدران نشر اسميهما، وأحجمت المحامية عن التعليق. وتقدمت المتعاقدة بالاتهامات في 29 يونيو، وكشف تحقيق مجلس الإدارة إن هيرد قدم استمارات نفقات غير دقيقة، أو أنها قدمت نيابة عنه كما كشف عن حالات حصلت فيها المتعاقدة على اجر دون اي سبب مشروع يتعلق بالعمل.
عدد اليوم
