الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

المزروعي: مهرجان ليوا للرطب استمرار لنهج القيادة الرشيدة في تنمية زراعة النخيل

المزروعي: مهرجان ليوا للرطب استمرار لنهج القيادة الرشيدة في تنمية زراعة النخيل
22 مايو 2011 23:48
تنظم هيئة أبوظبي للثقافة والتراث مهرجان ليوا للرطب خلال الفترة من 16 إلى 25 يوليو المقبل في مدينة ليوا بالمنطقة الغربية في إمارة أبوظبي، تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة. ويشتمل المهرجان على مسابقات عدة وفعاليات تراثية وثقافية تعكس استراتيجية الحفاظ على التراث الثقافي العريق لإمارة أبوظبي وتعمل على الارتقاء بأصناف تمور الإمارات وتأكيد تميزها محلياً ودولياً. وأكد محمد خلف المزروعي مستشار الثقافة والتراث في ديوان سمو ولي عهد أبوظبي مدير عام هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، أن المهرجان يعد استمراراً لنهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه مؤسس النهضة الزراعية في الإمارات وتنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، في تنمية زراعة النخيل في الإمارات، منوها بما يحظى به المهرجان من متابعة ودعم من قبل راعيه سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان. وأشار المزروعي إلى أن المهرجان يهدف إلى توعية المزارعين بطرق الزراعة الحديثة والعناية بأشجار النخيل بحيث تشكل مردوداً اقتصادياً ملموساً وتشجيع المزارعين على مزيد من الاهتمام بجودة إنتاج الرطب دون إضافات كيميائية بحيث يؤكد هذا الحدث رسوخه كمهرجان سنوي لتبادل الخبرات الفنية بين المزارعين لزراعة أفضل وأجود الأنواع. كرنفال تراثي تحول مهرجان ليوا للرطب إلى كرنفال تراثي وسياحي متميز حيث جذب إليه عشاق زراعة النخيل والرطب والمزارعين والمؤسسات المختلفة فضلاً عن تحوله إلى مهرجان عائلي استقطب كافة أفراد الأسرة. ويساهم المهرجان في جعل مدينة ليوا تشهد دورة اقتصادية متميزة مع ازدياد الرواج التجاري والسياحي والتراثي والإقبال الجماهيري من داخل وخارج الدولة. وشارك في الدورة السابقة 2010 أكثر من ثلاثة آلاف متسابق في مختلف فئات التمور سواء في “ الدباس والخلاص والخنيزي وبومعان والفرض والنخبة “ أو في مسابقة أجمل عرض تراثي بينما بلغ عدد زوار المهرجان أكثر من 75 ألف زائر ولوحظ استقطاب العديد من السياح الأجانب للمنطقة فضلا عن زيارة حوالي10 آلاف طفل للخيمة المخصصة لهم التي ضمت العديد من الفعاليات. من جانبه أكد عبيد المزروعي مدير المهرجان أن الحدث في دورته السابقة نجح في تحقيق أهدافه و كانت عشرة أيام مليئة بالأحداث والفعاليات والأنشطة والجوائز فضلاً عن حالة الرواج التجاري الكبيرة التي شهدتها ليوا ونسبة الإشغال في فنادق المنطقة بلغت 100 في المائة. واشترت إدارة المهرجان كميات كبيرة من الرطب بمبلغ 2.5 مليون درهم تشجيعاً للمشاركين من مزارعي ليوا ثم قامت بتوزيعها على ضيوف المهرجان كما دعمت المزارعين بمبلغ مليوني درهم. وضمت السوق الشعبية 159 محلاً عرضت جميعها إبداعات المرأة الإماراتية من المشغولات اليدوية التي لقيت إقبالاً جماهيرياً وحركة رواج كبيرة حيث بيع في السوق منتجات بأربعة ملايين درهم كما قامت إدارة المهرجان بإضافة المجالس التي تمارس فيها السيدات حرفهن أمام الزائرين والعديد من المسابقات في “السف” وغيره من الحرف التراثية . وفي خيمة العروض التراثية كان موعد الزائرين مع مشاهدة نماذج من البيوت القديمة بكل ما تحتويه من مفردات تراثية إضافة للاستمتاع بالفرق الموسيقية التي قدمت عروضها الفنية. إبداعات إماراتية من جهة أخرى ساهم المهرجان في إبراز إبداعات إماراتية في تصنيع الكثير من الأغذية والمشروبات والأشياء المصنوعة من النخيل منها مخلل الرطب والشاي والقهوة العربية والتركية ومنظف الأسنان والبخور والكحل ومنظف الجلد وغيرها من الأشياء المصنوعة كلها من النخيل والتمر والتي لاقت استحسان الزائرين. وشهد مهرجان ليوا للرطب عرض أكبر مجسم لثمرة تمر صناعية في العالم طوله عشرة أمتار ونصف المتر وعرضه خمسة أمتار وارتفاعه ستة أمتار كما تم عرض أكبر مائدة طعام في العالم بلغ قطرها ستة أمتار و30 سنتيمتراً.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©