أعلنت إدارة الصحة العامة والبيئة بدائرة البلدية والتخطيط في عجمان أنها خاطبت رسميا الهيئات والجمعيات الخيرية التي تنظم إفطارات جماعية في شهر رمضان بعدم التعاقد مع المطابخ الشعبية أو المطاعم في الإمارة، إلا بعد اعتمادها من قسم الصحة العامة، لضمان استيفاء المطبخ أو المطعم للشروط الصحية التي تضمنها النظام، والتي تتضمن، أن تتجاوز المنشأة نسبة 80% من التقييم الصحي المعتمد للمنشآت الغذائية، وتدريب 50% من العاملين بالمنشأة كحد أدنى على الممارسات الصحية الجيدة، وتوفير عدد كاف من الأدوات والمعدات الصحية السليمة للإفطار الجماعي.
وشددت البلدية على ضرورة توفير وسيلة نقل مناسبة ذات طابع صحي ومرخصة من قسم الصحة العامة لهذا الغرض، والالتزام بكافة الشروط الصحية الخاصة بعمليات إعداد وتجهيز ونقل المواد الغذائية. جاء ذلك خلال الملتقى الأول لأصحاب المنشآت الغذائية والمطاعم الذي نظمته الإدارة في قاعة المقصب المركزي التابع لبلدية عجمان، والذي حضره عدد من مسؤولي وأصحاب تلك المنشآت. وهدف الملتقى إلى التوعية بمجموعة القوانين التي تحكم الجهات المعنية بالأغذية وبموائد الرحمن التي تقام في الخيام الرمضانية سنوياً، وذلك لضمان وحماية سلامة المستهلك، والتعريف بجهود الدائرة في توفير التشريعات والقوانين والمواصفات التي تضمن تطبيق نظم الرقابة بشفافية على جميع المنشآت الغذائية.
وقال المهندس خالد معين الحوسني المدير التنفيذي لقطاع الصحة العامة والبيئة ورئيس قسم الصحة العامة في بلدية عجمان الذي شهد الملتقى، إن الهدف من الرقابة على المواد الغذائية هو حماية صحة المستهلك، والتأكد من صلاحية ما يعرض في محلات بيع وتداول المواد الغذائية للاستهلاك الآدمي، مؤكداً ضرورة العمل لتوفير آليات مناسبة للإفطارات الجماعية في شهر رمضان المقبل، بالتعاون مع الهيئات والجمعيات الخيرية والمطابخ والمطاعم، لافتاً إلى وضع نظام لذلك يهدف إلى ضمان سلامة الوجبات والأطعمة المقدمة وزيادة عدد المستفيدين.
عدد اليوم
