الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

الصين تمنع أسرة معارض من اختيار محامين

19 مايو 2012
بكين (وكالات) - منعت الصين أسرة المعارض الصيني الكفيف تشين قوانج تشنج من اختيار محامين للدفاع عن ابن أخيه المتهم “بالقتل العمد” في محاولة قال البعض إنها تهدف إلى التلاعب في محاكمة جذبت أنظار العالم إلى قضية حقوق الإنسان في الصين. وفي هذه الأثناء، دعا ثلاثة مسؤولين متقاعدين في الحزب الشيوعي الحاكم بالصين أمس زعماء الصين للكشف عن ثروات عائلاتهم قبل انتقال وشيك للسلطة في البلاد وحذروا من أن فضيحة لها علاقة بسياسي صيني شهير يدعى بو شي لاي كشفت عن استغلال خطير للسلطة. وخرج المسؤولون السابقون بقيادة ما شياو لي من السلطة منذ فترة طويلة ولن يكون لمقترحاتهم أو لمقترحات غيرهم من دعاة الإصلاح في الحزب تأثير كبير على انتقال القيادة في البلاد والذي سيتحدد في المؤتمر الثامن عشر للحزب في وقت لاحق من العام الحالي. لكن استياء الصينيين من فساد النخبة السياسية للصين يظهر أن سقوط بو عزز من مخاوف بأن يقوض فساد المسؤولين وتضخم ثرواتهم من قبضة الحزب على الحكم. وقال المسؤولون المتقاعدون “صدمت هذه الواقعة على وجه الخصوص قطاعا عريضا من أعضاء الحزب”. وقد منعت الصين أسرة المعارض الصيني الكفيف تشين قوانج تشنج من اختيار محامين للدفاع عن ابن أخيه المتهم “بالقتل العمد” في محاولة قال البعض إنها تهدف إلى التلاعب في محاكمة جذبت أنظار العالم إلى قضية حقوق الإنسان في الصين. ويعتبر قرار الشرطة في مدينة ينان في إقليم شاندونج بشمال شرق الصين أحدث إجراء يتخذ لحرمان تشين كي قوي من حق التمثيل القانوني ويبرز الموقف الصارم ضد أسرة قوانج تشنج. وكان فرار قوانج تشنج من الإقامة الجبرية في منزله الشهر الماضي ولجوئه فيما بعد للسفارة الأميركية ببكين قد سببا إحراجا كبيرا للصين وأديا إلى أزمة دبلوماسية في العلاقات بين الصين والولايات المتحدة. ويتحوط الحزب الشيوعي الحاكم في الصين من المحامين لأن المسؤولين الصينيين يشتبهون بأنهم قد يتحدون سلطة النظام من خلال دفاعهم عن سيادة القانون. وتسعى السلطات الصينية كثيراً لمنع المحامين من قبول قضايا سياسية حساسة عن طريق منع إصدار تراخيص عمل لهم أو تهديدهم. وقد يحكم على كي قوي وهو في أوائل الثلاثينيات من العمر بالإعدام إذا ما أدين بتهمة “القتل العمد” حين استخدم ساطوراً للتصدي لمسؤولين محليين اقتحموا منزله يوم 27 إبريل بعد يوم من اكتشاف فرار عمه الكفيف من الإقامة الجبرية في منزله. ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من الشرطة ولا من مركز المساعدة القانونية في ينان.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©