واشنطن (رويترز) - أعلن وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا مساء أمس الأول أن وزارته “البنتاجون” تعتزم زيادة تمويل نظام الدرع الصاروخية الإسرائيلية المضادة للصواريخ المسماة “القبة الحديدية” بمبلغ قدره 70 مليون دولار إضافي خلال السنة المالية الأميركية الحالية التي ستنتهي في شهر سبتمبر المقبل.
وقدمت الولايات المتحدة حتى الآن 205 ملايين دولار لدعم “القبة الحديدية”. وقال بانيتا في بيان أصدره بعدما التقى نظيره الإسرائيلي إيهود باراك في واشنطن إن “البنتاجون” ستطلب كذلك تمويلاً إضافياً لها خلال السنوات الثلاث المقبلة “استنادا إلى تقييم سنوي لمتطلبات الأمن الاسرائيلي”. وأضاف “نستطيع تقديم مبلع السبعين مليون دولار سريعاً، بشرط موافقة الكونجرس، لضمان عدم مواجهة عجز في هذا النظام المهم، وهذه هي خطوة مهمة وانعكاس للعلاقات الدفاعية الوثيقة للغاية بين بلدينا”.
وأوضح “هدفي هو ضمان حصول إسرائيل على التمويل الذي تحتاجه كل عام لانتاج بطاريات الصواريخ اللازمة لحماية مواطنيها”.
وأشادت لجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية”إباك”، كبرى جماعات الضغط اليهودية الموالية لإسرائل في الولايات المتحدة، بقرار بانيتا، قائلة إنه سيعزز قدرة إسرائيل على التصدي لنحو 60 ألف صاروخ لدى “حزب الله” في لبنان والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.
إلى ذلك، ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أمس أن باراك بحث مع وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون مختلف القضايا الاقليمية والتعاون الأمني المشترك، الذي قال إنه “أصبح متينا أكثر من أي وقت مضى”.
ونشر جيش الاحتلال الإسرائيلي حتى الآن بطاريات صواريخ مضادة للصواريخ قُبالة قطاع غزة، وذكر أنه يحتج إلى نشر نحو 14 بطارية أخرى لحماية مختلف الجبهات الإسرائيلية.
عدد اليوم
