الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
ألوان

«أنابيل 2».. عودة الشر إلى الدمية المسحورة

«أنابيل 2».. عودة الشر إلى الدمية المسحورة
22 أغسطس 2017 22:29
تامر عبد الحميد (أبوظبي) بعد النجاح الذي الذي حققه في أفلام الرعب من خلال فيلمه lights out - «إطفاء الأنوار» الذي عرض العام الماضي، يعيد المخرج ديفيد ف. ساندبرج الدمية المسحورة «أنابيل» إلى الشاشة الذهبية في جزء ثان بعنوان Annabelle:creation أو «تكوين أنابيل»، ليزيد جرعة الإثارة والتشويق والمشاهد المرعبة، ضمن السلسلة التي بدأها المخرج جون ر. ليونيتي والمؤلف جاري دوبرمان الذي كتب الجزء الأول والثاني منها. أول ظهور للدمية المسحورة «أنابيل» كان ضمن أحداث الجزء الأول من فيلم The Conjuring - «الشعوذة» الذي عرض في العام 2013، ثم تقرر تحويل هذه الدمية لقصة منفصلة في فيلم «أنابيل» الذي عرض العام 2014، وحقق نجاحاً كبيراً وتربع على عرش الإيرادات خلال فترة عرضه عالمياً، وحكى قصة «جون فورم» وزوجته «ميا»، حيث يوفق «جون» في العثور على هدية مميزة لزوجته الحامل، وهي عبارة عن عروسة قديمة ونادرة ترتدي فستاناً ناصع البياض، لكن انجذاب «ميا» لهذه العروسة لم يدم طويلاً، ففي ليلة مخيفة يتم احتلال بيتهما بواسطة مجموعة من الشياطين الذين يعتدون بعنف عليهما، ويقومون باستحضار إحدى الأرواح الشريرة التي لا تقهر من خلال الدمية «أنابيل». أحداث مغايرة ويأتي المؤلف جاري دوبرمان بقصة جديدة في «أنابيل 2» لاستكمال السلسلة، لكن بأحداث وشخصيات مغايرة تماماً عما حدث في العمل الأول، حيث تدور أحداث فيلم «أنابيل: التكوين» التي تقع في أربعينيات وخمسينيات القرن الماضي، حول صانع دمى وزوجته، تتعرض ابنتهما «أنابيل» الصغيرة للموت بعد تعرضها لحادث سير، وبعد مرور سنوات عدة من وفاتها المأساوية، يستقبلان 6 فتيات يتيمات وراهبة تدعى «شارلوت»، ليقمن في منزلهما بعد إغلاق مأوى الأيتام الذي كن مقيمات فيه، ولكن مع مرور الوقت تحاول الدمية «أنابيل» الاستحواذ عليهن وعلى حياتهن. اكتشاف الدمية شارك في بطولة العمل الجديد كل من تاليثا باتيمان وستيفاني سيجمان واليشيا فيلا بيلى وميراندا أوتو وأنتونيو لاباجليا ولولو ويلسون، وتتسارع الأحداث بعدما يقرر الزوجان بعد سنوات من وفاة ابنتهما استضافة راهبة وبعض الفتيات من ملجأ قريب لتوفير الرعاية المطلوبة لهم، وذلك في محاولة منهم لتعويض الفراغ الذي تركته وفاة ابنتهما، لكن يفاجأ الزوجان بظهور الدمية المسحورة التي اكتشفت وجودها إحدى فتيات الملجأ «جانيس»، وهي فتاة صغيرة مصابة في قدميها وتسير على عكاز، رغم أن الزوج «مولينز» حذر الفتيات من دخول تلك الغرفة، وذلك بالتزامن مع وقوع بعض الأحداث غير الطبيعية داخل المنزل. أحداث مرعبة تقرر «جانيس» أن تحكي للراهبة عما شاهدته من أحداث خارقة للطبيعة داخل المنزل، خصوصاً في غرفة الابنة المتوفاة التي شاهدتها أكثر من مرة، لكنها لم تقتنع بكلامها، وتمر الأحداث ويتعرض أغلب الفتيات في المنزل إلى بعض الأحداث المرعبة، لكنهن لم يتحدثن عن أي أمور خوفاً من الزوجين والراهبة. روح شريرة تحاول الروح الشريرة المسيطرة على الدمية «أنابيل» التي تخيف من يشاهدها من دون أن تتحرك، بالاستحواذ على روح الفتاة «جانيس»، التي تتعرض بسببها للكثير من المخاطر ضمن مشاهد مروعة تجعل المشاهد يعيش خوفاً حقيقياً، لاسيما أن أغلب هذه النوعية من المشاهد اختار لها المخرج ديفيد ف. ساندبرج أن تكون ليلية مع وجود ضوء خافت لإضافة المزيد من عناصر الإثارة والرعب. خطأ كبير وبعد أن تستطيع الروح الشريرة السيطرة على الطفلة «جاينس»، تبدأ في محاولة قتل كل من في المنزل، ووقتها يعلم الجميع بوجود خطر كبير، ويكون أول ضحاياها الزوج «مولينز»، فتحاول بقية الفتيات والراهبة أن يعرفن حقيقة هذه الأحداث الغريبة من الزوجة المقعدة التي لم يرونها منذ مكوثهن في المنزل، فيجدوا أنها ترتدي في الجهة اليمنى من وجهها قناعاً، فتصارحهن بما حدث لها ولزوجها في السابق، حيث أن وفاة ابنتهما أثرت على نفسيتهما كثيراً، لدرجة أنهما قررا استدعاء روح ابنتهما داخل الدمية، لكي تساعدهم على رؤية ابنتهما من جديد، حتى لو كانت عبارة عن شبح. وبالفعل بدأ الزوجان رؤية ابنتهما بين فترة وأخرى في منزلهما، إلا أن تكتشف الزوجة بأن ما فعلاه كان خطأ كبيراً، حيث إن من يوجد معهما في المنزل ليس ابنتهما، بل روح شريرة تسكن الدمية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©