الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

تظاهرات تطالب بإقالة أنصار صالح من الجيش

تظاهرات تطالب بإقالة أنصار صالح من الجيش
19 مايو 2012
صنعاء (الاتحاد) - تظاهر عشرات آلاف المحتجين اليمنيين أمس في صنعاء ومدن أخرى، للمطالبة بإقالة أقارب الرئيس السابق علي عبدالله صالح، من مناصبهم القيادية في المؤسسة العسكرية والأمنية، خصوصا نجله الأكبر، العميد ركن أحمد علي صالح، الذي يقود “الحرس الجمهوري” أقوى فصائل الجيش تسليحا وعتادا. ورفع المتظاهرون، الذين احتشدوا، أمس، للأسبوع الـ65 على التوالي، شعار “ارحلوا عنا جيشنا”، مرددين هتافات منددة ببقاء “بقايا العائلة”، في إشارة لعائلة الرئيس السابق، في مناصبهم، بالرغم من تنحي صالح أواخر فبراير الماضي. وطالب المتظاهرون الرئيس الانتقالي، عبدربه منصور هادي، بإقالة نجل وأقارب صالح “لضمان نجاح” مؤتمر الحوار الوطني، المزمع عقده، خلال النصف الثاني من العام الجاري، وفق اتفاق “المبادرة الخليجية”. وقال سامي محفوظ “30 عاما” من صنعاء “من واجبنا أن نوقف أولئك الأشخاص من قيادة جيشنا لأنهم يعوقون مسيرة الثورة السلمية التي ضحى الكثيرون خلالها بأرواحهم من أجل قيام يمن متقدم ومستقر”. وطالب “المؤتمر الشعبي العام”، حزب الرئيس السابق علي عبدالله صالح، الدول الراعية لاتفاق “المبادرة الخليجية”، بكشف هوية الطرف المعيق لتنفيذ الاتفاق، الذي من المفترض أن ينهي الأزمة المتفاقمة في هذا البلد منذ أكثر من 14 شهرا. وقال مصدر مسؤول في الحزب، الذي يشكل مناصفة مع تحالف سياسي معارض حكومة ائتلافية، إن المؤتمر الشعبي العام وحلفائه “قد التزموا وملتزمون بتنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة” المصادق عليها أواخر نوفمبر في العاصمة السعودية الرياض. وأضاف في بيان: “كنا ننتظر من الأشقاء والأصدقاء الإفصاح عن حقيقة الطرف الذي لم ينفذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية”، مشيرا إلى أن القوات العسكرية التابعة للواء علي محسن الأحمر “لا تزال داخل جامعة صنعاء ونادي الشعب الرياضي” القريب من معسكر اللواء الأحمر، الذي تمرد العام الماضي على صالح . ولفت المصدر إلى استمرار بقاء “المليشيات المسلحة” في صنعاء “حتى هذه اللحظة خلافاً للمبادرة الخليجية”، التي تنظم انتقالا سلميا وسلسا للسلطة في اليمن خلال عامين وثلاثة شهور. إلى ذلك، علمت (الاتحاد) من مصادر سياسية مطلعة، أن مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، جمال بن عمر، سيعود إلى صنعاء، الأربعاء المقبل، في زيارة ستكون الحادية عشرة له، منذ اندلاع الأزمة في هذا البلد، منتصف يناير العام الماضي. وأوضحت المصادر أن زيارة بن عمر المرتقبة، والتي ستستمر حتى 27 مايو الجاري، تهدف إلى “تقييم مدى تنفيذ المبادرة الخليجية والامتثال لقرارات الرئيس هادي”، مشيرة إلى أن المبعوث الدولي سيقدم تقريرا بهذا الخصوص إلى مجلس الأمن الدولي يوم 29 مايو الجاري. ولم تذكر المصادر ما إذا كان بن عمر سيصل إلى صنعاء، الأربعاء، بعد أن يشارك في مؤتمر “أصدقاء اليمن”، الذي سينعقد في ذلك اليوم، بالعاصمة السعودية الرياض. وأجل مجلس الأمن الدولي، الليلة قبل الماضية، جلسة الاستماع لتقرير المبعوث الدولي، بشأن نتائج زيارته الأخيرة لليمن، إلى نهاية الشهر الجاري، وذلك بهدف إتاحة الفرصة للأطراف اليمنية لإظهار مدى التزامها بتنفيذ اتفاق نقل السلطة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©