الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

أربيل: افتتاح القاعدتين التركيتين في العراق تم بعلم بغداد

أربيل: افتتاح القاعدتين التركيتين في العراق تم بعلم بغداد
7 أكتوبر 2016 23:51
عواصم (الاتحاد، وكالات) اعتبر رئيس أركان الجيش العراقي الفريق عثمان الغانمي، أن وجود القوات التركية في الأراضي العراقية يعد عملية تحرير الموصل، مشيراً إلى أن هناك مخاطر أمنية تتعلق باحتمال إصابة القوات التركية عن طريق الخطأ أثناء العمليات العسكرية. في حين أكد المتحدث الرسمي باسم حكومة إقليم كردستان سفين دزي، أن افتتاح قاعدتين للجيش التركي في بعشيقة دوبردان قرب الموصل تم بعلم وزارة الدفاع العراقية. من جهته، وصف رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم التصريحات الأخيرة لنظيره العراقي حيدر العبادي بشأن الوجود العسكري التركي بالعراق، بأنها «خطيرة ومستفزة»، مضيفاً «يتولى جنودنا مهمة مفيدة جداً في العراق. وليست لنا أي نوايا عدائية تجاه العراقيين، بل يحارب جندنا مسلحي (داعش) في العراق. وقال سفين دزي أمس، «بعدما هاجم (داعش) كردستان والعراق، قدمت العديد من الدول دعماً عسكرياً وتدريبات للإقليم وبغداد»، مبيناً أنه في هذا الإطار تم افتتاح قاعدتين للتدريب العسكري في دوبردان وبعشيقة قرب مدينة الموصل». وأضـاف دزي أن «افتتاح القاعدتين تم بعلــم وإطلاع وزارة الدفـاع في الحـكومة الاتحادية ووزير الدفاع شخصياً بهدف تدريب قوات الشرطة العراقية والمتطوعين من محافظة نينوى»، مؤكداً أن حكومة إقليم كردستان «قدمت التسهيلات اللازمة لهذه العملية». وأشار المتحدث الكردي إلى أنه «في إطار هذه العملية، قدم الخبراء العسكريون الأتراك التدريبات اللازمة لقوات الشرطة والمتطوعين من محافظة نينوى»، لافتاً إلى أن «وزير الدفاع العراقي قام بتفقد هذه القوات». وكـان العبادي قــد قال في وقت سابق، إن تصريحات المسؤولين الأتراك «متناقضة» تجاه وجود القوات التركية على الأراضي العراقية، نافياً أن يكون وجود تلك القوات بطلب من الحكومة في بغداد، معتبراً سيادة العراق «خطاً أحمر»، وحذر من «حرب إقليمية». وقدم العراق أمس الأول طلباً إلى مجلس الأمن بعقد جلسة طارئة لمناقشة التجاوز التركي على أراضيه والتدخل في شؤونه الداخلية. وذكر بن علي يلدريم أن الحكومة العراقية تضيع الوقت بتركيزها على القوات التركية هناك، بينما «هناك قوات لـ63 دولة تحارب الإرهاب.. عندما تتشارك حدوداً بطول 350 كلم مع تركياً ولم تتخذ أي تدابير ضد حزب العمال الكردستاني الذي تأويه، والذي سبب صداعاً لأنقرة لمدة 35 عاماً، هذا لم يتم بنوايا حسنة». وبدوره، أكد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو في مؤتمر صحفي مساء أمس الأول، أن «معسكر بعشيقة الذي توجد به القوات التركية، أقيم بعلم الحكومة العراقية». وقال الوزير التركي، إن أنقرة تعارض مشاركة «الحشد الشعبي» في عملية تحرير الموصل من أيدي تنظيم «داعش» الإرهابي. وأوضـح الوزير في تصريح صحفي أمس، «يجب أن تخوض معركة الموصل قوات محلية، إنه الحل الأمثل، لكن مشاركة الحشد الشعبي في تحرير المدينة، لن تساهم في إحلال السلام والهدوء، بل سيستمر عدم التفاهم الطائفي، ما يهدد بصدامات جديدة في المستقبل».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©