الدرع حائر بين «البرتقالي» و «الأخضر»

هل تكشف الجولة الختامية لدوري “الهواة أ”اليوم عن فارس المسابقة الأول الفائز باللقب والدرع، أم يتم الاحتكام إلى مباراة فاصلة بين عجمان والإمارات، لتحديد بطل الهواة هذا الموسم. ويشهد ختام الدوري 4 مباريات في السادسة و10 دقائق مساءً، حيث يلتقي عجمان مع الشعب والعروبة مع الإمارات والفجيرة مع الخليج ودبا الفجيرة مع الذيد. وكانت الجولة الماضية قمة في الإثارة، بعدما حسمت مقعدي الصعود لدوري المحترفين، لصالح عجمان والإمارات بفوز الأول على الذيد، وتخطي الثاني عقبة دبا الفجيرة، ولم يبق سوى حسم اللقب، يتساوى فارسا الصدارة في رصيد 37 نقطة، ويتقدم عجمان بفارق الأهداف في المركز الأول. وهناك أكثر من احتمال، فوز عجمان على الشعب والإمارات على العروبة اليوم، يعني استمرار الاشتباك على اللقب بين فريقي المقدمة، ويحتاج الأمر إلى مباراة فاصلة، ويمكن حسم اللقب اليوم دون حاجة للفاصلة في حالة فوز فريق وتعثر الآخر بالتعادل أو الهزيمة. ويسعى عجمان “37 نقطة” للفوز بلقب الدوري، وهو الأمر الذي يمكن تحقيقه بالفوز على الشعب، مع تعثر “الصقور”، وبينما يدخل “الكوماندوز” لقاء اليوم بأعصاب هادئة، بعدما خرج الشعب من دائرة المنافسة على الصعود في موسم كان خلاله الفريق بعيداً عن طموحات جماهيره، وهو يحتل الآن المركز السادس برصيد 25 نقطة. فهل يبدد الشعب أحلام “البرتقالي” في الفوز بدرع الدوري، ويقدم اللقب هدية للصقور الخضراء، أم أن عجمان بقيادة المدرب عبد الوهاب عبد القادر سوف يقول كلمته؟. ويشكل لقاء العروبة تحدياً صعباً لفريق الإمارات الوصيف “37 نقطة”، والذي يحتاج للفوز اليوم، بملعب العروبة، لتظل آماله قائمة بالفوز باللقب، في حالة نزف “البرتقالي” أي من نقاطه، أو عبر مباراة فاصلة مع عجمان إذا استمر التساوي بين الفريقين في النقاط. ويعترف الغرايري مدرب الإمارات بصعوبة لقاء اليوم، فالعروبة من الفرق الجيدة التي تقاتل بقيادة الدكتور عبد الله مسفر، لإثبات وجودها، ولو لم تكن تمر بمرحلة تجديد لكانت على منصة التتويج، هذا بجانب أن لقاء الفريقين في الدور الثاني بملعب الإمارات انتهي لصالح العروبة 2 -1، ولهذا لن تكون مهمة “الصقور” سهلة، ولكن الفريق سوف يستفيد بالطبع من حالة المعنويات العالية التي يعيشها من أجل ترجيح كفته. وتدخل مباراتا الفجيرة مع الخليج ودبا الفجيرة مع الذيد في دائرة تحسين المراكز، فالرباعي ودع الموسم “صفر اليدين”، وان قاتل فريق الفجيرة حتى النهاية، ولو كانت صحوته في الأسابيع الأخيرة بدأت في وقت مبكر لكان للفريق شأن آخر، ولا شك أن بصمات المدرب العراقي ثائر جسام وضحت بعد توليه المهمة، ولهذا يواصل مهمته في الموسم القادم لعل وعسى، بينما سبحت سفينة الخليج بعيد عن المنافسة والصدارة، واستقرت بالقرب من القاع، في موسم يعد هو الأسوأ دفاعياً للفريق، بينما كان الذيد هو صاحب بطاقة الوداع والهبوط لدوري “الهواة ب”. ويتنافس على لقب هداف الهواة باتريك فابيانو لاعب الخليج، والذي يعتلي قمة الهدافين الآن، برصيد 19 هدفاً ولكن مشكلته أنه لن يشارك في منافسات اليوم للإيقاف. ويعتلي سالم عبيد المقبالي لاعب عجمان قائمة هدافي اللاعبين المواطنين برصيد 5 أهداف وينافسه على المركز الأول أحمد راشد من دبا الفجيرة برصيد 4 أهداف. ويملك فريق الإمارات قوة هجومية ودفاعية قادته للصعود لدوري المحترفين لكرة القدم هذا الموسم، وأحرز الفريق ثاني أفضل هجوم بعد عجمان 44 هدفاً، بفارق هدف واحد عن “البرتقالي”، من بينها 33 هدفاً للثلاثي الأجنبي، نصيب المغربي نبيل الداودي، منها 14 هدفاً، والجزائري الحاج بوقش 12 هدفاً ومواطنه كريم كركار 7 أهداف، بينما يعد علي ربيع الأبرز محلياً وسجل 3 أهداف، مقابل هدفين لهادف سيف ومبارك سعيد إسماعيل.