الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«البايرن» وتشيلسي في نهائي الأحلام الأوروبي الليلة

«البايرن» وتشيلسي في نهائي الأحلام الأوروبي الليلة
19 مايو 2012
لن يكون نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم اليوم مشابهاً لغيره من المباريات النهائية، إذ يخوض بايرن ميونيخ الألماني المباراة على ملعبه “اليانز ارينا” أمام تشيلسي الإنجليزي المتعطش للقب. درجت العادة أن يكون ملعب النهائي محايداً، إذ يختاره الاتحاد القاري قبل انطلاق البطولة، لكن بايرن قطع المشوار بنجاح نحو النهائي، وسيخوضه على ملعبه الحديث في المدينة البافارية. ويريد بايرن أن يصبح أول فريق منذ إنتر ميلان الإيطالي يحرز اللقب على ملعبه، بعد تتويج “نيراتزوري” عام 1965 على ملعب سان سيرو. التقى الفريقان سابقاً في ربع نهائي المسابقة في موسم 2004 - 2005، ففاز “البلوز” 6 - 5 في مجموع المباراتين 4 - 2 ذهاباً، وخسروا 2 - 3 إياباً. ويجتمع الفريقان في رغبة محو الهزيمة من المباراة النهائية في السنوات الأخيرة، بايرن أمام الإنتر الإيطالي 2 - صفر عام 2010 في مدريد، وتشيلسي أمام مواطنه مانشستر يونايتد بركلات الترجيح عام 2008 في موسكو. لملمة الجراح كما يريد الفريقان نسيان موسمهما في الدوري المحلي، إذ حل تشيلسي سادساً في البرميير ليج، وعجز بايرن عن فك شيفرة دورتموند في الدوري الألماني، كما يريد لملمة جراحه بعد خسارته 2 - 5 في نهائي الكأس أمام دورتموند، بيد أن حسابات النهائي تختلف، خصوصاً أن بايرن أقصى من نصف النهائي العملاق الإسباني ريال مدريد ومدربه البرتغالي جوزيه مورينيو الذي قاد الإنتر إلى لقب 2010. لكن بايرن ذاق طعم الفوز في المسابقة القارية أعوام 1974 و1975 و1976 على أيام تشكيلته الذهبية وعام 2001، بيد أن تشيلسي لا يزال يلهث وراء اللقب القاري الأول بعدما أنفق مالكه الملياردير الروسي رومان إبراموفيتش الغالي والنفيس لجلب الكأس صاحبة الأذنين الكبيرتين إلى العاصمة اللندنية. انتفاضة رهيبة وعلى رغم موسمه المتعثر في الدوري بعد إقالة مدربه البرتغالي اندريه فياش بواش في مارس الماضي، إلا أن تشيلسي حقق انتفاضة رهيبة في نهاية الموسم بقيادة مساعد المدرب السابق الإيطالي روبرتو دي ماتيو، فعاد إلى سكة الفوز محرزاً كأس إنجلترا على حساب ليفربول، والأهم أنه أقصى برشلونة حامل اللقب من نصف النهائي (1 - صفر و2 - 2)، حيث تصالح مهاجمه الإسباني فرنادو توريس مع الشباك بعد استقدامه مقابل 50 مليون جنيه من ليفربول. وستشهد المباراة مواجهات ثنائية مرتقبة، بين جناح بايرن الهولندي أرين روبن وظهير تشيلسي أشلي كول، ولاعبي الوسط باستيان شفاينشتايجر وفرانك لامبارد، وظهير بايرن الدولي فيليب لام وبطل العالم الإسباني خوان ماتا. غيابات بالجملة يخوض الفريق اللندني المباراة في غياب المدافعين قائده جون تيري والدولي الصربي برانيسلاف إيفانوفيتش ولاعبي الوسط الدولي البرتغالي راوول ميريليش والبرازيلي راميريش بسبب الإيقاف، وعلى الأرجح المهاجم الدولي الفرنسي فلوران مالودا. أما بايرن، فسيفتقد ثلاثي الدفاع هولجر بادشتوبر والنمساوي دافيد الابا والبرازيلي لويز جوستافو بسبب الإيقاف، ما قد يبشر بمباراة هجومية لغياب أبرز مدافعي الفريقين. وأعلن جاري كايهل مدافع تشيلسي أنه سيكون “جاهزاً” لخوض النهائي والحلول بدلاً من تيري بعد إبلاله من إصابة عضلية في فخذه. وقال الدولي الإنجليزي الذي أصيب في إياب نصف النهائي ضد برشلونة في 24 أبريل الماضي: “سأكون جاهزاً، أنا سعيد لشفائي بهذه السرعة”. ويتوقع أن يلعب كايهل إلى جانب البرازيلي دافيد لويز الذي عانى أيضاً إصابة في الفترة الأخيرة. وفي ظل غياب تيري، سيحمل مخضرم آخر شارة القائد هو لاعب الوسط المخضرم فرانك لامبارد (33 عاماً) المبعد من قبل لفياش بواش والعائد إلى الأمجاد مع دي ماتيو، خصوصاً بعدما لعب دوراً محورياً في قلب تأخره أمام نابولي الإيطالي. الماكينة دروجبا يعتمد تشيلسي هجومياً على الإيفواري ديدييه دروجبا الذي يمر في فترة مميزة بعدما دار الحديث عن تخلي تشيلسي عنه بسبب تقدمه في العمر، وهو يريد الثأر لنفسه بعدما طرد في نهائي 2008 لضربه مدافع يونايتد الصربي نيمانيا فيديتش في الوقت الإضافي. وقال دروجبا (34 عاماً): “بعد موسكو، أعتقد معظمنا أننا سنبلغ النهائي في العام التالي، لكن من الواضح أن بلوغ النهائي صعب للغاية”. البديل الخارق أكد مدرب تشيلسي الموقت دي ماتيو أن فريقه “يستعد لخوض مباراة ستدخله التاريخ”. وقال دي ماتيو الذي استبعد مسألة التحدث عن مستقبله مع النادي اللندني: “إن هذه المباراة ستقرر تاريخ تشيلسي، قد يكون فوزه الأول بلقب مسابقة دوري أبطال أوروبا، فهذا كل ما يهم ونحن نركز بشكل كامل على ذلك”. وأكد دي ماتيو (41 عاماً) بأنه سيوافق “من دون أي مشكلة” على عدم تثبيته في منصبه حتى في حال الفوز اليوم وأنه لم يجد الوقت لبحث مستقبله مع مالك النادي إبراموفيتش. وأشار دي ماتيو إلى أن لاعبيه “يملكون الخبرة الكافية للفوز” حتى لو أن بايرن ميونيخ هو المرشح كونه يلعب بين جماهيره. وأضاف: “هم يعرفون الملعب وهذا الشيء يمكن أن يساعدهم، لكن من جهة أخرى سوف يواجهون ضغوطات أكثر شيئاً ما مقارنة معنا لأنهم يلعبون على أرضهم”. وفي معرض رده عن سؤال حول ما إذا كان أساسياً فرض رقابة على المهاجمين الدوليين الفرنسي فرانك ريبيري والهولندي روبن، قال دي ماتيو: “إن الأمر لن يكون سهلاً هكذا”، مضيفاً: “إنهم يملكون لاعبين كبار عدة، (ماريو) جوميز خطير، و(توماس) مولر خطير، و(باستيان) شفاينشتايجر أيضاً”. العمود الأخير وفي ظل غياب عدد من مدافعيه، يعتمد تشيلسي على حارسه العملاق التشيكي بتر تشيك أحد نجوم المباراة ضد الفريق الكاتالوني. وكان تشيك الذي سيحتفل بعيد ميلاده الثلاثين يوم غد، وقف سداً منيعاً في وجه سيل هجمات برشلونة، أكان ذهاباً على ملعب ستامفورد بريدج، حيث تصدى ببراعة لكرة رأسية لكارليس بويول، قبل أن يقطع الماء والهواء عن الأرجنتيني ليونيل ميسي إياباً على ملعب كامب نو. ومنذ تلك المواجهتين وتشيك يتألق من مباراة إلى أخرى وتحديداً خلال مساهمته الفاعلة بفوز فريقه في كأس إنجلترا ضد ليفربول في 5 مايو على ملعب ويمبلي، عندما تصدى بإعجاز لرأسية أندي كارول القوية قبل أن تجتاز خط المرمى. تعويض ريبيري في الطرف البافاري، أعتبر الجناح الفرنسي فرانك ريبيري أن تشيلسي الإنجليزي أقوى تكتيكياً من برشلونة الإسباني، وحذر زملاءه من الاستخفاف بالتهديد الذي قد يشكله رجال دي ماتيو. وقال ريبيري لمجلة “كيكر” الألمانية: “في ما يتعلق باللعبة، برشلونة أقوى، لكن إذا نظرتم إلى التنظيم، التكتيك والكرات الثابتة فتشيلسي أفضل”. وتابع ريبيري: “في نصف النهائي، لعب تشيلسي كما يتعين عليه اللعب ضد فريق مثل برشلونة، وفي ميونيخ ستكون مقاربتهم للمباراة دفاعية، بتنظيم جيد وفريق مدمج، ستكون المباراة صعبة علينا”. وأكد ريبيري أن المباراة “ستكون الأهم في مسيريتي الاحترافية”. وقال ريبيري المتشوق لخوض هذه المباراة بعدما أهدر فرصة المشاركة عام 2010 في المباراة التي خسرها بايرن ميونيخ أمام إنتر ميلان بسبب عقوبة الإيقاف في نصف النهائي ضد ليون الفرنسي: “بالطبع هناك نهائيات كأس العالم وكأس أوروبا، إلا أن هذه المباراة هي الأهم في مسيرتي كمحترف”. وأضاف ريبيري الذي أشاد بالمدرب يوب هاينكيس الذي خلف الهولندي لويس فان جال الذي لم يكن على اتفاق معه: “نحن الآن أفضل حال من عام 2010، فنحن أقل تشنجاً ونخضع لضغوطات متدنية عن السابق، ولدينا رغبة باللقب أكثر هذه المرة”، مشيراً إلى أن هاينكيس “خلق مناخاً إيجابياً مع اللاعبين الذين يمنحونه ثقة كبيرة”. ويحقق ريبيري (29 عاماً) أفضل موسم له مع الفريق البافاري منذ انضمامه إلى صفوفه عام 2007 (12 هدفاً و21 تمريرة حاسمة) قادماً من مرسيليا، بيد أنه فشل حتى الآن بالظهور بالمستوى ذاته مع منتخب بلاده. جاهزية روبن واعتبر الجناح الهولندي أريين روبن أنه جاهز لخوض المواجهة على رغم غيابه عن تمارين الأسبوع الماضي بسبب الرشح، كما قال إنه يتعين على فريقه محو آثار الخسارة المذلة أمام بوروسيا دورتموند في نهائي الكأس. وقال روبن (28 عاماً) صاحب التسديدات القاتلة بقدمه اليسرى: “يجب أن نفوز على تشيلسي الأسبوع المقبل وحينها يمكن أن ننسى خسارتنا أمام دورتموند”. وشارك روبن، الذي حمل ألوان تشيلسي بين 2004 و2007، أمس الأول لمدة 45 دقيقة في التمارين وقال إنه سيخلد إلى النوم باكراً كي يكون جاهزاً للمواجهة. ويتطلع هونيس للقاء تاريخي وينتقد غلاء البطاقات، واعتبر رئيس النادي البافاري أولي هونيس في مقابلة مع صحيفة “سودويتشي تسايتونج” الأربعاء الماضي أن النهائي سيكون “نقطة القمة في تاريخ بايرن ميونيخ”. ويشكل النهائي “السيناريو المثالي، وربما الوحيد” على ملعب اليانز أرينا، وبحال الفوز سيكون “من دون شك الأهم في تاريخ النادي”. وأضاف هونيس الذي ساهم لاعباً في إحراز بايرن ثلاثة ألقاب في المسابقة أعوام 1974 و1975 و1976، وإدارياً بلقب رابع عام 2001: “تشيلسي سيلعب وظهره إلى الحائط بموسمه المتعثر في البرميير ليج (سيتأهل إلى دوري الأبطال فقط بحال إحرازه اللقب). وعن الخسارة المذلة أمام دورتموند 2 - 5 في نهائي كأس ألمانيا، قال هونيس إن “كل النادي يعمل لإعادة الثقة إلى الفريق”، كما كشف أن يوب هاينكيس “سيكون مدرباً للفريق الموسم المقبل” بغض النظر عن نتيجة نهائي دوري الأبطال. وأسف هونيس للسياسة التي يعتمدها الاتحاد الأوروبي بأسعار بطاقات النهائي التي تتراوح بين 370 و3500 يورو. وقال هونيس: “علينا التحدث مع الاتحاد الأوروبي، لأن كرة القدم بالنهاية هي لعبة شعبية”. يذكر أن سعر أغلى بطاقة لمباراة بايرن وريال مدريد في ذهاب نصف النهائي على ملعب الفريق البافاري بلغت 120 يورو. وأوكل الاتحاد الأوروبي (يويفا) إلى البرتغالي بدرو بروينسا (41 عاماً) إدارة المباراة النهائية. وكان بروينسا استهل مسيرته التحكيمية عام 2003 وأدار خمس مباريات هذا الموسم في دوري الأبطال، بينها مباراة مرسيليا الفرنسي وإنتر ميلان الإيطالي. وسيعاونه في مهمته مواطناه برتينو ميراندا وريكاردو سانتوس، أما الحكم الرابع فهو الإسباني كارلوس فيلاسكو كاربايو. أما الحكمان الإضافيان فهما البرتغاليان جورجي سوزا ودوارتي جوميش. بلاتيني يبحث إجراء تعديلات في البطولة نيون (د ب أ) - قال ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)، إنه يفكر في إجراء تغييرات في بطولة دوري أبطال أوروبا ويرغب في تعزيز وضع بطولة الدوري الأوروبي (كأس الاتحاد الأوروبي سابقاً). وصرح بلاتيني في حوار مع وكالة الأنباء الألمانية بأن الاتحاد يفكر في كيفية تطوير بطولتي الأندية الرائدتين في القارة الأوروبية. وقال بلاتيني في مقر “اليويفا” بمدينة نيون السويسرية: “من واجبي كرئيس لليويفا أن أفكر في مستقبل البطولات المختلفة”. وأضاف: “بدأنا التفكير في ذلك على المستوى الإداري، ولكن ليس على المستوى السياسي”، ولكنه قال في الوقت نفسه: “كوننا نفكر، فإن ذلك لا يعني حتمية حدوث تغيير”. وأوضح: “ولكننا بالطبع نسأل أنفسنا عما هو أفضل للدوري الأوروبي، وما هو أفضل لدوري أبطال أوروبا، من الواضح أنه يجب علينا رفع مستوى الدوري الأوروبي”. هيتزفيلد: فوز “البايرن” دفعة هائلة للكرة الألمانية ميونيخ (د ب أ) - صرح أوتمار هيتزفيلد المدير الفني السابق لبايرن إلى صحيفة “فيلت” أمس بأن فوز بايرن باللقب الأوروبي اليوم سيكون دفعة هائلة للكرة الألمانية كلها. وسبق لهيتزفيلد أن قاد كل من بايرن ودورتموند كمدير فني للفوز بلقب دوري أبطال أوروبا. وأعرب هيتزفيلد عن تفاؤله بفرص بايرن، قائلاً إن النادي البافاري كان يرتقي دائما لمستوى الحدث في الماضي. طريق «البايرن» إلى المباراة النهائية ميونيخ (د ب أ) - طريق بايرن ميونيخ الألماني إلى المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم لموسم 2011/2012: بدأ من الدور التمهيدي 17 أغسطس: (بايرن - زيوريخ السويسري 2-صفر)، 23 أغسطس (زيوريخ - بايرن صفر-1)، دور المجموعات “المجموعة الأولى”: 14 سبتمبر: (فياريال الأسباني-بايرن صفر-2)، 27 سبتمبر (بايرن-مانشستر سيتي 2-صفر)، 18 أكتوبر: (نابولي الإيطالي-بايرن 1-1)، 2 نوفمبر: (بايرن - نابولي 3-2)، 22 نوفمبر: (بايرن-فياريال 3-1، 7 ديسمبر: (مانشستر سيتي-بايرن 2-صفر)، تأهل بايرن للدور الثاني بتصدره المجموعة. وفي دور الستة عشر: 22 فبراير: (بازل السويسري - بايرن 1-صفر)، 13 مارس: (بايرن- بازل 7-صفر)، دور الثمانية: 28 مارس (مارسيليا الفرنسي-بايرن صفر-2)، 3 أبريل: (بايرن-مارسيليا 2-صفر)، الدور قبل النهائي: 17 أبريل: (بايرن-ريال مدريد الأسباني 2-1)، 25 أبريل: (ريال مدريد-بايرن2-1) وتأهل للنهائي (3-1 بضربات الترجيح). حقائق وأرقام من وحي المباريات النهائية دبي (الاتحاد) - يشهد نهائي دوري الأبطال إثارة كبيرة، ويحظى بمتابعة الملايين حول العالم، ومنذ انطلاقة البطولة أقيمت المباريات النهائية 56 مرة، وسيكون نهائي الليلة هو رقم 57، والإحصائية الثانية تقول إن عدد الأهداف في جميع المباريات النهائية بلغ 151 هدفاً، فمن هو اللاعب الذي سوف يسجل الهدف رقم 152 ؟، هل هو النجم الإيفواري ديديه دروجبا نجم البلوز؟، أم ماريو جوميز هداف البايرن؟، أم أن هناك لاعباً ثالثاً ربما لا يكون مكلفاً بمهام هجومية هو الذي سيصنع المفاجأة؟. ومن الحقائق المتعلقة بنهائي دوري الأبطال أن فوز الريال على انتراخت فرانكفورت الألماني في نهائي 1960 لا زال يستأثر بأكبر عدد من الأهداف، حيث فاز الفريق الملكي بسباعية مقابل 3 أهداف. فيما تكررت نتيجة 0–0 في 4 نهائيات، ليتم اللجوء إلى تمديد الوقت وركلات الترجيح من أجل الحسم وتحديد هوية البطل، واللافت أيضاً أن نتيجة 1–0 تكررت في 14 مباراة نهائية، وتم الاحتكام إلى ركلات الترجيح 9 مرات كان أولها في عام 1984 بين روما وليفربول، أي بعد 28 مباراة نهائية لم تشهد اللجوء إلى الحسم بالترجيحية، والمرة الأخيرة التي شهد خلالها النهائي الكبير حسماً بركلات الترجيح كان في مباراة تشيلسي مع مان يونايتد عام 2008. أما على صعيد الأندية التي نجحت في الفوز باللقب لأكثر عدد من المرات المتتالية فإن الزعامة في هذا الإطار للريال، الذي عانق اللقب 5 مرات متتالية بين عامي 1956 و1960، كما يستأثر الريال بأنه الفريق الأكثر وصولاً للنهائي، وقد حدث ذلك في 12 مناسبة، يليه الميلان الذي فعلها 11 مرة، وهما الأكثر تتويجاً باللقب أيضاً، وفي الاتجاه الآخر فإن هناك أندية اعتادت على تجرع مرارة الخسائر في النهائي، فقد خسر اليوفي الايطالي، وبنفيكا البرتغالي 5 نهائيات لكل منهما.
المصدر: نيقوسيا
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©