الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

بلدية دبي تنظم فعاليات للاحتفال بيوم الأسرة العالمي

22 مايو 2011 22:27
تواصل بلدية دبي فعالياتها المتنوعة احتفاءً بيوم الأسرة العالمي الذي يقام هذا العام تحت شعار «أسرتي سعادتي»، ويأتي تنظيم هذه الفعاليات في إطار حرص بلدية دبي على الاحتفال بهذه المناسبة المجتمعية لارتباطها بأفراد الأسرة باعتبارهم جزءاً لا يتجزأ من المجتمع، من خلال تقديم عدد من الفعاليات المتنوعة. وأوضحت فهيمة الأميري، رئيس قسم العلاقات العامة بالإنابة بإدارة التسويق المؤسسي والعلاقات ببلدية دبي، أن يوم الأسرة العالمي يجسد دور الأسرة في حياة المجتمع، باعتبارها النواة التي ينبثق منها. وأضافت الأميري «سعينا إلى تنظيم مجموعة من الفعاليات المتنوعة كان أبرزها زيارة بعض الأسر المتعففة بهدف التواصل معهم والاطمئنان عليهم والوقوف على احتياجاتهم المختلفة، بالتعاون والتنسيق مع لجنة الأسر المتعففة التابعة لجمعية دار البر بدبي. وشملت الزيارات عدة برامج منها تقديم مساعدات إنسانية وفحوصات طبية وتقديم مساعدات للأسر المتعففة». ويذكر أن مشروع تقصي أحوال الأسر المتعففة يأتي ضمن احتفالات البلدية بيوم الأسرة العالمي، ويهدف إلى حصر أكبر عدد من الأسر ذات الدخل المحدود، لتقديم العناية والاهتمام وشتى أنواع الدعم والمساندة لها. وأشارت الأميري إلى أنه تمت زيارة 5 أسر، والوقوف على احتياجات كل أسرة ومدى حاجتها للدعم، بالتعاون مع جمعية «دار البر» التي قدمت كل التسهيلات من أجل تنفيذ هذا المشروع المجتمعي والإنساني، حيث حدد الفريق بالبلدية حجم الدعم وكيفية تقديمه لكل أسرة، إلى جانب تقديم كشف طبي لهذه الأسر للاطمئنان على حالتهم الصحية وتقديم بعض الأدوية لهم، وقد أبدت الأسر استحسانها لمبادرة بلدية دبي وعلى تواصلها معهم. من جهته، أكد علي العاصي، رئيس لجنة الأسر المتعففة التابعة لجمعية دار البر بدبي، إيمان المؤسسة بأهمية التواصل المجتمعي مع هذه الأسر التي تحتاج إلى دعم وتواصل من المؤسسات العاملة بالدولة ومد يد العون لها، مشيراً إلى أن اللجنة ترحب بجميع المؤسسات العاملة بالدولة في المشاركة بدعم هذه الفئات من باب التكافل والتعاون بين أفراد المجتمع. وإلى جانب هذه الفعالية نظمت بلدية دبي محاضرة عن الأسرة بعنوان «أسرتي سعادتي» ألقتها وداد لوتاه من هيئة تنمية المجتمع، حيث تناولت مفهوم المجتمع وتكوينه. وقالت «للأسرة أهمية بالغة لأنها أول نظام اجتماعي عرفه الإنسان له خصائصه ووظائفه التي تؤثر في المجتمع ويؤثر هو بدوره فيها وفي نظمها، وهي في تفاعل مستمر مع النظم الاجتماعية المختلفة وتقوم الأسرة بتطبيع الفرد في اتجاهاته وميوله، وتميز شخصيته، وتحدد تصرفاته العامة، وهي أول من يعرفه بدينه وعادات مجتمعه ولغة وطنه ومكتسباته وثقافته وخيراته وحضارته، وكيفية المحافظة عليها والاستفادة منها، كما تكون أفكاره الأولى وتعلمه كيفية التفاعل الاجتماعي وتدربهم على الحياة الاجتماعية».
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©