الزراعة العضوية

تعد الزراعة العضوية إحدى ركائز المجتمع للحفاظ على الإنتاج بصورة جيدة ، حيث الطعم الطبيعي والرائحة المميزة والمواصفات الآمنة، فضلا عن دورها في زيادة المحاصيل والحفاظ على الأرض الزراعية من التصحر، فضلا عن أنها تحسن حالة المحاصيل وتجعلها صحية في مقابل الزراعة التقليدية التي تعتمد على الأسمدة الكيميائية والمبيدات الحشرية، والتي قد تؤدي الى تسمم المحاصيل بمواد ضارة تهلك الإنسان على مر السنين· وتعد الزراعة العضوية عودة مرة أخرى للطبيعة وللوسائل التي كانت تستخدم من قبل في الزراعة بعيدا عن الكيماويات والمبيدات، حيث كان الفلاحون يستفيدون من مخلفات الحيوانات ويستخدمونها كسماد عضوي، مما يساعد على تنمية الدورات البيولوجية الدقيقة والتي بدورها تنتج مواد تساعد وتزيد من خصوبة التربة· ولقد عادت الدول المتقدمة الى الأسلوب الذي يطلق عليه الزراعة العضوية بعدما تكشفت فوائده العديدة · وقد تلاحظ وأنت تتجول في الأسواق التجارية المنتجات الزراعة العضوية التي تباع بسعر أعلى عن مثيلاتها من منتجات الزراعة التقليدية · كما تكشفت اضرار المحاصيل المعدلة وراثيا وهناك رأي يقول بأنها تشكل عبئا إضافيا على الحياة الإنسانية حيث أنها غير صديقة للبيئة ، فضلا عن أنها تضر بصحة الإنسان· وقد نجحت في دولة الإمارات، تجارب الزراعة العضوية على الرغم من تحديات الظروف المناخية الجافة والتربة الرملية · فقد حصلت شركة مزارع أبوظبي على شهادة فحص علمية من المؤسسة العالمية للزراعة العضوية الفاو تفيد بأن الأراضي الزراعية للشركة مناسبة لإنتاج محاصيل زراعية عضوية كما أشاد مسؤولون في منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة الفاو بالنجاح الذي تحقق على أرض الدولة في هذا المجال· رفعت أحمد أمين -أبوظبي