خرج مارك هيوز المدير الفني لمانشستر سيتي عن صمته وقرر مواجهة الشائعات المنتشرة حول هوية الأسماء والنجوم الذين ينوي التعاقد معهم سواء في فترة الإنتقالات الشتوية المقبلة، أو خلال الانتقالات الصيفية، حيث أن مانشستر سيتي وأخبار الصفقات التي يعتزم ابرامها تتصدر واجهات الصفحات الرياضية العالمية في إيطاليا وإنجلترا وأسبانيا، خاصة حينما يتعلق الأمر بلاعب في أحد هذه الدوريات·
وقد ارتفعت وتيرة هذه الأخبار بشكل غير مسبوق منذ اللقاء الذي جمع مالك النادي سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان وزير شؤون الرئاسة ومارك هيوز المدير الفني للفريق، والذي تلقى خلاله الأخير دعم بلا حدود من سمو الشيخ منصور بن زايد للنهوض بالفريق ووضعه على طريق حصد البطولات·
وشملت لائحة إهتمامات مان سيتي (وفق ما نشرته الصحافة) شملت الحارس الإيطالي بوفون والنجم البرازيلي كاكا وصولاً إلى تأكيدات صحفية تتحدث حول رغبة مان سيتي في التعاقد مع جون تيري قائد ومدافع تشلسي، وآشلي كول وكولو توريه وماريو بالوتللي وروك سانتا كروز وغيرهم من النجوم الذين ينتمون إلى دوريات إنجلترا وأسبانيا وإيطاليا·
وسط هذه الموجة من الأخبار التي لم يؤكدها أي مسؤول رسمي في مانشستر سيتي، خرج مارك هيوز عن صمته وطالب الصحافة بقليل من الواقعية، مؤكدًا أن لائحة إهتماماته بالتعاقد مع النجم تتضخم في كل دقيقة، وأكد ''هيوز'' في تصريحاته لـ''سكاي سبورتس'' أنه ينوي التعاقد مع اللاعب الذي يحتاجه فقط ليصنع في النهاية فريق متوازن، حيث قال في معرض تأكيده على ذلك·· ''كل ما نريده أن نتعاقد مع اللاعبين الجيدين الذين نشعر أننا في حاجة لهم وفق احتياجاتنا الفنية واحتياجات المراكز المختلفة للفريق، أي أننا نسعى للتعاقد مع اللاعب الصحيح في المكان الصحيح، ويجب أن نكون على يقين من أن لدينا فريق متوازن، وقائمة متوازنة من اللاعبين·
وأضاف هيوز الذي بدا غير منزعج من كثرة التقارير حول النوايا التعاقدية لفريقه: ''يمكن للجميع طرح أي أسماء، ولكننا نعلم جيدًا ماذا نريد، ونعلم كيف نستطيع تكوين فريق قوي، وإذا كانت جميع التقارير التي تتحدث عن سعينا للتعاقد مع هذا اللاعب أو ذاك صحيحة سوف يصبح لدينا قائمة من اللاعبين كبيرة للغاية، وسوف تتضخم تلك القائمة كل دقيقة''·
واختتم هيوز تصريحاته طارحًا الحل على أصحاب هذه التقارير، حيث قال: ''سوف نعلن عن أي أخبار مؤكدة في ملف التعاقدات، وسوف يكون الجميع على علم بذلك، فقط ما نريده الآن قليل من الواقعية في الحديث حول هذا الأمر''
عدد اليوم
