الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

تجار في رأس الخيمة يطالبون بزيادة المعروض من الأغنام والمواشي الحية

تجار في رأس الخيمة يطالبون بزيادة المعروض من الأغنام والمواشي الحية
2 يونيو 2014 22:00
هدى الطنيجي (رأس الخيمة) دعا تجار مواش وأغنام في إمارة رأس الخيمة إلى ضخ كميات كافية من المواشي والأغنام الحية في السوق لمواجهة النقص في تلك النوعيات وتلبية الطلب المتزايد عليها، خاصة الأنواع التي يرتفع عليها الطلب من المستهلكين المواطنين والمقيمين، مثل الجزيري الإيراني والهندي، وكذلك الصومالي والسوداني وغيرها. وأشار التجار إلى أن سوق المواشي يشهد وفرة خلال الفترة الحالية من النوع المحلي من المواشي والأغنام الحية، إلا أن سعره مرتفع للغاية، ويصل إلى 1000 درهم للخروف الواحد، إضافة إلى النوع الصومالي والسوداني، بينما تتراجع الكميات المتوفرة من النوع الهندي ومن المتوقع نفاذه خلال الأيام المقبلة. وأرجع التجار النقص في المواشي والأغنام الحية خلال هذا الوقت من العام، خاصة للنوع الهندي الذي سيتم وقف شحنه خلال أشهر، لأسباب تتعلق بتقلبات الطقس، في حين يعود نقص الجزيري إلى تشديد الإجراءات في توريد الكميات، مطالبين الجهات ذات الاختصاص كوزارة البيئة والمياه إلى إيجاد حلول مناسبة لتوفير الكميات المطلوبة وسد حاجة السوق خلال الفترة المقبل قبل شهر رمضان المبارك. تدخل الجهات المعنية أشار يعقوب الشحي تاجر مواشي، إلى أن السوق يشهد حالياً نقصاً في كميات الأغنام والمواشي، خاصة المرغوبة من قبل المواطنين، وهي الجزيري ويليها الهندي، ثم العربي، حيث لا يتوفر الجزيري حالياً، أما الهندي، فقد كانت آخر شحنة له منذ عدة أيام، ومن المتوقع أن تنتهي الكميات المعروضة خلال أيام قليلة فقط، أما النوع العربي فهو قليل، ورغم ذلك سعره مرتفع ويتراوح بين 800 درهم و1000 درهم. وأشار إلى تواجد كميات من الصومالي والسوداني غير المستهلك بكثرة، الذي يتراوح سعره بين 500 و600 درهم. وأكد أن تجار المواشي يأملون في تدخل الجهات ذات الاختصاص لإيجاد حلول بديلة ومعالجة النقص في هذه النوعيات من المواشي والأغنام، مؤكداً استعداد التجار التام لتنفيذ كافة الشروط التي تضعها الجهات المختصة بشأن توريد الأغنام والمواشي في سوق رأس الخيمة، بهدف توفير الكميات التي تغطي طلبات وحاجة المستهلكين مع حلول شهر رمضان، الذي يكثر فيه استهلاك اللحوم في إعداد الوجبات المختلفة. بدوره، دعا محمود عبدالكريم، تاجر، الجهات المختصة إلى ضرورة التحرك لتعويض النقص الحاد من المواشي والأغنام الحية في السوق، مشيراً إلى أن سوق رأس الخيمة لا يتوافر فيه حالياً غير كميات قليلة جداً من النوع العربي والهزيل، مع توقف الأنواع الأخرى من اللحوم المطلوبة والمرغوبة المستهلكة من قبل المواطنين والمتمثلة في الجزيري والهندي. وذكر أن استمرار نقص الكميات في سوق رأس الخيمة يسهم في زيادة وارتفاع أسعار المواشي والأغنام الحية من النوع العربي، إلى جانب عدم القدرة على سد احتياجات المستهلكين من اللحوم الحية خلال رمضان المقبل. وأشار إلى وجود صعوبة في توفير بعض الأنواع التي يتم جلبها من أرمينيا وأذربيجان، داعياً الجهات ذات الاختصاص إلى إيجاد الحلول البديلة لسد حاجة السوق خلال الفترة المقبلة. وقف الاستيراد واتفق عارف إبراهيم، تاجر، مع سابقيه، على ضرورة التدخل لإيحاد حل لمشكلة توريد الأغنام، قائلاً إن الجزيري تم وقف استيراده نظراً لإجراءات الاستيراد المشددة وزيادة نسب العينات التي تأخذ من الكميات لإجراء الفحص عليها، حيث كان يأخذ في السابق نسبة 2% و3%، أما الآن فيأخذ نسبة 40% منها. وأكد حرص تجار المواشي على توافر الشروط الصحية في الكميات المباعة والمعروضة في السوق، داعياً الجهات المعنية إلى إيجاد البدائل وتوفير التسهيلات التي تسهم في توفير الكميات المناسبة خلال الفترة المقبلة. وأشار إلى أن نوع الجزيري مطلوب ومرغوب لدى المواطنين لجودته العالية. من جهته، قال التاجر عبدالرحيم الهاشمي إن الكميات المتوافرة حالياً في السوق ليس عليها طلب من قبل المواطنين، مشيراً إلى أن السوق شهد حالة من الركود وقلة في الإقبال، منذ حوالي 5 أشهر بعد توقف استيراد الجزيري. من جهتهم، أشار مواطنون إلى تفضيلهم استخدام اللحوم الحية في إعداد الوجبات والأطباق الغذائية المتعلقة بشهر رمضان المبارك عن اللحوم المجمدة، داعين إلى ضرورة توجه الجهات ذات الاختصاص، لإيجاد الحلول البديلة التي من شأنها توفير الكميات المناسبة التي تسد حاجة السوق خلال الفترة المقبلة. وأشار المواطن سلطان محمد إلى أنه يتوجه إلى السوق لشراء اللحوم الحية قبل حلول شهر رمضان، لتجنب ارتفاع الأسعار التي يمكن أن تحدث في بداية ومنتصف الشهر، ودعا الجهات المعنية إلى التعاون والتنسيق مع التجار، لمعرفة أسباب نقص الكميات المرغوبة من قبل المستهلكين وتوفيرها قبل حلول الشهر. من جانبه، قال المواطن محمد الشحي إنه يتوجه قبيل شهر رمضان إلى شراء الأنواع المستهلكة بكثرة من اللحوم الحية ومنها الجزيري، التي تستخدم في إعداد الوجبات في المنازل، إلى جانب الأخرى المستخدمة في خيام الإفطار والولائم وأوجه الخير، لذا فإن النقص الحاصل سيؤثر على ذلك. ودعا إلى سرعة إيجاد الحلول البديلة التي ستسهم في توفير لحوم الأغنام، وتجنب نقص الكميات وارتفاع أسعار الأنواع غير المستهلكة التي يمكن أن يضطر البعض إلى شرائها.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©