الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

انتصار نجمة تخطف الأضواء بتميزها في الأدوار الثانوية

انتصار نجمة تخطف الأضواء بتميزها في الأدوار الثانوية
19 مايو 2013 21:01
تميزت الفنانة انتصار بأداء الدور الثاني، ووفقاً لرأي الكثير من النقاد والمخرجين فقد تميزت عن بنات جيلها، وهو ما أشارت انتصار في توضيحها لعدم سعيها إلى أدوار البطولة، وإن كانت تملك القدرات الفنية العالية لتجسيدها، حيث لفتت الأنظار إليها العديد من المسلسلات، خاصة الوتد ويتربى في عزو، آه يا زمن، وغيرها، بالإضافة إلى مشاركتها في رجل وست ستات. محمد قناوي (القاهرة) - تخوض الفنانة انتصار سباق رمضان هذا العام بأكثر من مسلسل، منهم «نظرية الجوافة»، الذي تقول عنه إن العمل يعد أول إنتاج لإلهام شاهين في الدراما، ويتسم بالطابع الكوميدي من خلال أحداثه، ويحمل رسالة عن الحياة في مصر الآن، وأقدم فيه دور راقصة، وهو من تأليف وإخراج مدحت السباعي وبطولة إلهام شاهين وفتحي عبد الوهاب ورجاء الجداوي وسمير صبري وسماح أنور وأميرة هاني وضيف شرف سميرة أحمد. العمل الكوميدي وأشارت انتصار إلى أنها لأول مرة تجسد شخصية راقصة، وجذبها للمسلسل أن أحداثه تدور في إطار كوميدي اجتماعي ساخر، خاصة أن الناس يحتاجون إلى الكوميديا، ولديهم حالة ملل من الأحداث الجارية. وعن مسلسل «ذات» قالت: العمل كان مقرراً أن يعرض في رمضان الماضي ولكن لم نتمكن من الانتهاء منه، فتم تأجيله لرمضان 2013، وقد انتهيت من تصويره قبل شهر، ويعتبر التعاون الثالث بيني وبين المخرجة كاملة أبوذكري بعد فيلم «واحد صفر» وسيت كوم «6 ميدان التحرير»، وأعجبت بالعمل لأنني أجسد مراحل عدة مختلفة لدور «فوزية»، وهي شخصية تبدأ مع بداية المسلسل فتاة جميلة في العشرينيات من عمرها، حيث ترتبط بأحد العاملين في قناة السويس وتنجب ابنتها «ذات» التي تقوم بدورها نيللي كريم، لتبدأ بعدها مرحلة جديدة في حياة فوزية، حيث ترى ابنتها تكبر أمامها والعمر يجري بها، ونشاهد التحولات التي شهدها المجتمع من خلالها حتى يصل عمرها إلى 80 عامًا. وأضافت: قبل بدء التصوير جلست مع المخرجة كاملة أبو ذكري، وتناقشنا في الملامح، وأجرينا «تحضيرية» من خلال جلسات عمل استمرت لفترة طويلة، وبروفات على الماكياج لمختلف المراحل العمرية. «تاجرة خردة» وعن مسلسل «كيكا ع العالي» أشارت إلى أن هذا العمل أيضا مؤجل من العام الماضي، وأنها سعيدة للغاية بالتعاون مع المخرج نادر جلال، فهو يجيد التعامل مع الممثلين، واستفادت من خبرته الطويلة في السينما والتليفزيون، وتعتبر العمل محطة مهمة في مشوارها الفني، وهي تجسد دور تاجرة خردة، تتمتع بشخصية قوية، وتنجح في السيطرة على تجارة الخردة في المنطقة التي تعيش بها، كما تسعى لتشغيل العاطلين، إلى جانب أنها تساعد في حل مشكلات الناس من خلال المجلس العرفي الذي تشارك فيه، وتمر من خلال الأحداث بقصة حب. وعن أسباب تأخر حصولها على البطولة المطلقة في الدراما، أوضحت أن مسألة البطولة المطلقة تشغلها كثيراً، فهي تتميز في الأدوار التي قدمتها، وعلى حد قولها: أنا بطلة في منطقتي»، وليس هناك أي بديل لي من بنات جيلي قادر على تقديم لون كوميدي كالذي كانت تقدمه شويكار. أما عن أسباب حبها للكوميديا وتقديمها في أغلب أعمالها الدرامية، فترى أنها تعلمت من أساتذة التمثيل الكبار أنه من المهم للفنان أن ينوع في الأدوار التي يقدمها، كي لا يمله الجمهور، وليصنع لنفسه تاريخاً ثرياً، وأنها لا تحصر نفسها في اللون الكوميدي فقط، بل تقدم أدواراً جادة، منها دورها في مسلسل «يتربى في عزو»، الذي حصلت من خلاله على جائزتين و«آه يا زمن»، بالإضافة إلى فيلم «أولاد العم» مع كريم عبد العزيز، وشريف منير. لكني أجيد فن الكوميديا، وأرى نفسي أكثر فيه. المسلسلات التركية وبالنسبة لتأثر الدراما العربية بالمسلسلات التركية فقالت: المسلسلات التركية ربما تكون موضة كما شاهدنا في السنوات الماضية المسلسلات المكسيكية وغيرها، وطالما أن المسلسل التركي لفت أنظار المشاهد العربي فلابد أنه يتضمن عناصر جيدة في الصورة أو أماكن التصوير، لكن الدراما العربية أنجح في موضوعاتها التي تطرحها، وهي الأساس في العمل الفني، والعين تذهب إلى الشكل الجديد ثم تعود للبحث عن الفكرة والموقف والحدث. وعن السينما قالت انتصار: انتهيت مؤخراً من تصوير الفيلم السينمائي «بوسي كات» من تأليف وإخراج علاء الشريف، ويشاركني بطولته راندا البحيري وهالة فاخر وسامي مغاوري وعلاء مرسي والراقصة صوفيا ومجموعة من الوجوه الجديدة، وتدور أحداث الفيلم حول «بوسي» التي تمتلك محل كوافير في منطقة شعبية يسمى «بوسي كات»، وتعيش بشكل متناقض مع أخلاقيات المنطقة المحيطة بها، وتتسبب في مشكلة لشقيقتها التي يرفض أهل حبيبها الزواج منها، وتقع بوسي في حب شخص غامض يسمى حمادة، يعيش في المنطقة، ويورطها في مشكلة كبيرة، وتستمر الأحداث بشكل كوميدي، وأقدم فيه شخصية غامضة في الفيلم تذهب إلى محل كوافير «بوسي كات» وتطلب أن يأتوا لها بفستان زفاف وتتصرف تصرفات غريبة، ويكتشف الجميع مع الأحداث أنها مختلة عقلياً. «الكوتش» أما عن مسرحية «الكوتش» وتجربتها مع المخرج جلال الشرقاوي ، فلفت إلى أنها تقوم بدور محامية تدافع عن خطيبها في أهم قضية وهي قضية اختلافه مع اتحاد الكرة لأنه مدرب، ومن هنا تجرى الأحداث وتعبر بشكل أو بآخر عما تمر به البلاد. وهذه المسرحية هي تجربتها الأولى مع جلال الشرقاوي، وهي سعيدة جدا بأن تعمل مع مخرج عظيم مثله وفخورة بأن يكتب في سجلها أنها عملت مع المخرج جلال الشرقاوي، لأنها مررت تقريباً على كل مسارح مصر القومية وتعاملت مع الكثير من المخرجين المحترمين أمثال سمير العصفوري، لكنها تكلل مسرحياتها بالعمل مع المخرج جلال الشرقاوي، وأيضاً هذه أول مرة تلتقي مع طلعت زكريا على خشبة المسرح .
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©