الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مقتل طيار إسرائيلي بعد قصفه غزة

مقتل طيار إسرائيلي بعد قصفه غزة
7 أكتوبر 2016 02:52
علاء مشهراوي، عبدالرحيم حسين (غزة، رام الله) أكد الجيش الإسرائيلي أن طياراً بسلاح الجو قتل أمس الأول بعدما قفز من طائرته المقاتلة من طراز اف 16 ، بينما كان يحاول الهبوط في قاعدة رامون الجوية جنوب إسرائيل عقب عودته من غارة على غزة. وقال الجيش في بيان إن ملاح الطائرة قفز أيضاً من الطائرة، وأصيب بجراح طفيفة، وتم نقله للمستشفى للعلاج. وتبين أن الحادث وقع بعد عودة الطائرة من عملية هجومية شنتها على قطاع غزة فيما هرعت سيارات إسعاف ودوريات للجيش الإسرائيلي بقوة وبأعداد كبيرة إلى منطقة النقب القربية من حدود قطاع غزة. وكانت صحيفة «يديعوت أحرونوت، ذكرت أن قائد الطائرة قتل، بعدما أرغم على القفز من طائرته بعد اشتعال النيران فيها قبل هبوطها في قاعدة رامون. وذكرت الصحيفة في موقعها الإلكتروني أنه بعد اشتعال النيران في الطائرة قبل هبوطها بقليل، قتل طيار عائد من هجمات جوية في غزة، وأصيب ملاح بجروح طفيفة بعدما قفز من الطائرة. وأضافت أن الظروف المحيطة باشتعال النيران غير معروفة، وفتح قائد سلاح الجو الإسرائيلي امير اشيل تحقيقاً في الحادث. وكانت الطائرات والمدفعية الإسرائيلية قد قصفت أهدافاً في قطاع غزة رداً على سقوط قذيفة أطلقت من القطاع على مدينة سديروت في النقب الغربي المحاذية للقطاع من دون أن يسفر ذلك عن وقوع إصابات. في غضون ذلك، ذكرت مصادر إسرائيلية أن صاروخاً أطلق من غزة سقط في مستوطنات « المجلس الإقليمي اشكول» شرق قطاع غزة. وأضافت المصادر أن الصاروخ لم يحدث أي إصابات أو أضرار.  من جهتها أطلقت مدفعية الاحتلال الإسرائيلية، أمس، قذيفة تجاه نقطة تابعة للضبط الميداني شرق مخيم المغازي وسط قطاع غزة. وأعلنت مصادر أمنية فلسطينية في قطاع غزة أن دبابات عسكرية إسرائيلية قصفت قاعدة تابعة لكتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس شمال القطاع وعدة مواقع على طول الحدود. في تطور آخر، قالت مصادر إعلامية عبرية إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي نقلت ناشطات سفينة «زيتونة» من ميناء أسدود إلى مطار «بن جوريون» قرب تل أبيب لترحيلهن بعد منعهن من الوصول إلى غزة لكسر الحصار المفروض عليها، فيما نقلت السلطات السفينة إلى ميناء أسدود الإسرائيلي. وكانت زوارق حربية إسرائيلية اعترضت السفينة التي حاولت كسر الحصار على غزة واقتادتها إلى ميناء أسدود ومنعتها من الوصول إلى غزة بعد أن أبحرت الثلاثاء الماضي من ميناء «مسينة» في جزيرة صقلية الإيطالية باتجاه شواطئ غزة وتحمل على متنها 30 ناشطة من جنسيات مختلفة. واقتادت السلطات الإسرائيلية سفينة «زيتونة» إلى ميناء أسدود بعد ساعات من اعتراض طريقها قبالة سواحل القطاع. وكان سكان غزة يأملون الاحتفال بوصول السفينة، وكان عناصر من الكشافة وفرق موسيقية على أهبة الاستعداد في الميناء. كذلك، كانت زوارق قد استعدت للإبحار لاستقبال السفينة الشراعية ضمن حدود ستة أميال تسمح بها البحرية الإسرائيلية تحت طائلة التعرض لعيارات نارية تحذيرية أو إطلاق نار مباشر على المراكب واعتقال صيادين. وأدانت جامعة الدول العربية بشدة العدوان الإسرائيلي على سفينة أسطول الحرية «الزيتونة» . وقال الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة لدى الجامعة العربية السفير سعيد ابو علي ، إن هذا العدوان يؤكد إصرار الحكومة الإسرائيلية على مواصلة حصارها وعدوانها على أبناء الشعب الفلسطيني في القطاع الباسل. كما أدانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة اعتراض الاحتلال الإسرائيلي لقافلة الزيتونة، معتبرة هذه القرصنة الإسرائيلية تأتي استمراراً لجرائمها وانتهاكاتها الصارخة للقانون الدولي والقيم الإنسانية. وحمل الأمين العام للمنظمة إياد أمين مدني إسرائيل المسؤولية الكاملة عن صحة وسلامة المشاركات في هذه القافلة الإنسانية ودعا إلى إطلاق سراح جميع الأشخاص والمواد المحتجزة. وشنت قوات الاحتلال الإسرائيلي الليلة قبل الماضية حملة اعتقالات في الضفة الغربية والقدس المحتلة طالت 36 شاباً. وقالت مصادر أمنية فلسطينية إن قوات الاحتلال اعتقلت في بلدتي الطور والعيسوية في القدس المحتلة 16 شاباً. وأفاد نادي الأسير الفلسطيني بأن قوات الاحتلال اقتحمت طولكرم شمال الضفة الغربية المحتلة واعتقلت 6 فلسطينيين من مخيم نور شمس. وفي مخيم الفارعة في طوباس شمال الضفة الغربية المحتلة ، اعتقل الاحتلال فلسطينياً وآخر من بلدة السموع قرب الخليل جنوب الضفة الغربية. وفي رام الله وقراها، اعتقل الاحتلال 8 فلسطينيين و3 أطفال وفلسطينياً آخر من مخيمي الدهيشة وعايدة في بيت لحم جنوب الضفة الغربية المحتلة. وذكر مركز معلومات وادي حلوة في القدس المحتلة في تقريره الشهري أن القوات الإسرائيلية اعتقلت 153 فلسطينياً من القدس خلال شهر سبتمبر الماضي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©