عواصم (وكالات)
أكد المرصد السوري الحقوقي أمس، أن القوات النظامية ومليشياتها انتزعت السيطرة على نصف حي بستان الباشا من قبضة المعارضة في مدينة حلب أمس، في أهم تقدم لها داخل الأحياء التي تسيطر عليها الفصائل منذ 2013. فيما اعتبر مراقبون أن إعلان جيش الأسد تقليص ضرباته الجوية والمدفعية على أحياء حلب الشرقية، مجرد «خدعة إعلامية».
وذكر المرصد أن القتال يستعر في حي بستان الباشا قرب وسط المدينة الذي يعد أحد خطوط المواجهة الرئيسية في حلب، مؤكداً أن الجيش النظامي مدعوماً بمليشياته، بات يسيطر على نصف مساحة حي البستان.
![]() |
|
![]() |
وأفاد الباحث في معهد الدراسات الاستراتيجية إميل حكيم «اتخذ النظام وحلفاؤه قراراً بالسيطرة قدر الإمكان على شرق حلب وهم يتحركون على هذا الأساس»، مبيناً أنه إعلان الجيش عن تقليص الضربات الجوية والمدفعية «خدعة إعلامية».
![]() |
|
![]() |
وقال ناشط ميداني إن جيش النظام المتمركز في منطقة هابيل وأرض الضهرة بالجبال المحيطة بوادي بردى، استهدف برصاص القناصة والرشاشات المدارس والساحات العامة في قريتي بسيمة وعين الفيجة، بالتزامن مع موعد انصراف الطلاب من المدارس، ما أسفر عن مقتل أم وطفليها، إضافة لطفل رابع، بينما أصيب 7 آخرون بينهم فتاة بحالة خطيرة.