الأربعاء 17 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

تصاميم ماري لوي تنحاز للرومانسية والبراءة

تصاميم ماري لوي تنحاز للرومانسية والبراءة
2 يونيو 2014 21:47
في ليلة ساحرة التقى الماضي والحاضر. وسط أجواء مبهرة، حيث تعانق النسيم المنعش مع التصاميم الأنيقة والخامات المترفة، طرحت مصممة الأزياء المصرية العالمية ماري لوي أحدث مجموعاتها من الملابس الراقية لربيع وصيف 2014. وتميزت الموديلات بالخطوط العصرية البسيطة والألوان الهادئة، وضمت التصاميم ملابس للصباح ولفترة بعد الظهر إلى جانب مجموعة لافتة من فساتين السهرة والزفاف. واستولت على إعجاب عشاق الموضة الذين تابعوا العرض الشيق الذي أقيم بمحكى القلعة. ومن الحجرات العتيقة، انطلقت العارضات وهن يرتدين التصاميم العصرية التي تنحاز للرومانسية والبراءة وصاحبهن صوت نسمة محجوب التي شدت بعدد من الأغنيات لتضفي على المشهد مزيداً من الحيوية. ألوان مريحة وانحازت ماري للألوان الهادئة المريحة ومنها الأوف وايت والبيج والبنك والسيمون والأسود والأبيض، واتسمت أزياء السهرة باختيار الخامات الهفهافة الناعمة، وظهر الفستان القصير إلى جانب الطويل، وامتزج الحرير مع التول، والدانتيل مع الساتان أو الجوبير مع الأورجانزا. وحول اختيارها لمحكى القلعة لعرض أحدث مجموعاتها، تقول ماري لوي: أعتز بهويتي وأعمل في مجال الموضة من خلال رسالة أحرص فيها على أن تصل تصاميمي لكل امرأة في العالم، ولذلك فإن أفكاري عصرية وبسيطة لكنها تعبر عن رغبة المرأة في التفرد والإبهار والأناقة في السهرات. وتضيف: معظم الموديلات تتناغم فيها الألوان والأقمشة والقصات التي تحمل روحاً مصرية فيها عراقة وفخامة، وتعبر عن امرأة عصرية رومانسية تعتز بأنوثتها ورقتها. تلبية احتياجات المرأة وعن الثراء في الخامات والأكسسوارات، تشير ماري لوي إلى أنها حريصة على انتقاء أحدث وأرقى الخامات في فساتين السهرة وأثواب الزفاف التي تمنح المرأة إحساساً بالرفاهية والراحة، موضحة أنها تهتم بأن تضم المجموعة أفكاراً متناغمة تلبي احتياجات المرأة من مختلف الأعمار والأذواق لكنها تميل للبساطة والعناية بالتفاصيل الدقيقة التي تجعل كل تصميم متفرداً بلمسة خاصة به. وتوضح أنها تعاونت في تلك المجموعة لأول مرة مع مصممة الأكسسوارات الموهوبة «هبة مقلد» التي صممت مجموعة القلائد والأقراط من الأساور والكوليهات والأحزمة الملائمة للموديلات المختلفة ومعظمها يستعيد مجد وسحر نساء مصر القديمة. وترى المصممة المصرية أن تقديم الفستان القصير إلى جانب الطويل يعكس مساحة من التحرر، بحيث لا تلتزم المرأة بطول محدد باعتباره الموضة، بل يحق لها أن تختار ما يتناسب وطول قامتها وطبيعة قوامها لكي تبدو في غاية الرشاقة والأناقة. وحول الجديد الذي يحمله ثوب العروس من أفكار تقول: كل شيء في ثوب العروس جديد، فالخامات المستخدمة هي أحدث ما أنتجته التكنولوجيا في عالم أقمشة السهرة والأفكار التي يضمها كل فستان تعكس خبرة سنوات طويلة من العمل وأنامل موهوبة في فنون الحياكة الراقية وفكراً يراعي أن ثوب العروس عنوانه الجاذبية والإبهار من دون أن يفقد العروس ملامح البراءة والبساطة وهي معادلة صعبة أسعى لتحقيقها دائماً.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©