انجي شرف تعود شريرة بـ «الشمع الأحمر»

بعد غياب عن الساحة الفنية استمر لمدة عام ونصف العام بسبب الحمل والإنجاب تعود إنجي شرف لجمهور الشاشة الصغيرة من خلال مسلسلي “بالشمع الأحمر “ ليسرا وإخراج سمير سيف و”رحيل مع الشمس” لمحمود قابيل واخراج تيسير عبود. وتقول إنجي اشتقت لجمهوري وللعمل بعد أن ابتعدت عن الساحة الفنية بسبب انشغالي بتكوين اسرة ورعاية ابني “زين” في عامه الأول بالإضافة الى عدم رغبتي في الظهورعلى الشاشة وأنا أعاني زيادة في الوزن لحرصي على رشاقتي ومظهري خاصة أن الأعمال الفنية تبقى في ذاكرة المشاهد. وتضيف: عدت بقوة من خلال مسلسل “بالشمع الأحمر”مع يسرا وهشام عبد الحميد من تأليف مريم نعوم واخراج سمير سيف وأجسد فيه شخصية “لبنى” سيدة أعمال تدير شركة زوجها عضو البرلمان هادي الجيار ولكن سلوكها الشخصي غير سليم ولها علاقات بعدد من الرجال غير زوجها وللمرة الأولى اجسد شخصية شريرة حيث تستخدم “لبنى” جمالها وانوثتها لتحقيق اطماعها لدرجة تصل الى أنها تتزوج أكثر من مرة لتحقيق مصالحها. واشارت انجي شرف الى ان دورها في “بالشمع الأحمر” يختلف عن أدوارها السابقة فهو يحمل طابع الشر وتتمنى أن يعجب الجمهور. وقالت: أنا سعيدة بالعمل مع يسرا للمرة الأولى لكن لاتجمعني معها مشاهد كثيرة كما أنني سعيدة بالعمل مع المخرج سمير سيف ومبهورة بالكتابة الرائعة لمؤلفة المسلسل مريم نعوم. واضافت: المسلسل الثاني”رحيل مع الشمس” مع محمود قابيل وسماح أنور وروجينا من تأليف منى نور الدين واخراج تيسير عبود وأقوم فيه بدور فتاة رومانسية تدعى “سلوى” بنت المليونير أحمد فهمي التي تقع في حب صديق والدها وشريكه الذي يقوم بدوره محمود قابيل ولكنه لا يشعر بحبها له مما يدفعها للزواج من شخص آخر فتعيش في عذاب بسبب شك زوجها فيها لمعرفته بمشاعرها تجاه صديق والدها. وعن تأثير غيابها على مكانتها بين بنات جيلها قالت: لم يؤثر هذا الغياب عليَّ بالسلب لأن مكاني محفوظ ولدي رصيد جيد من الأعمال التي قدمتها قبل غيابي كفيلمي “فتاة من اسرائيل” و”راندفو” ومسلسلي “رجل من زمن العولمة” و”حدائق الشيطان” وغيرها من الأعمال التي منحتني مساحة لم يشغلها غيري. وعن امتلاكها لمحل ملابس شهير يغنيها عن قبول أدوار مستهلكة قالت: هذا المحل جعلني لا أتخذ الفن وسيلة أو وظيفة لتحقيق الربح واحرص على تقديم أدوار بها قيمة وفن وليس لمجرد الحصول على المال. وعن رأيها في الساحة الفنية بعد عودتها قالت: الفن يتطور باستمرار لكن المشكلة في الأزمات التي تواجه الإنتاج السينمائي وأخشى حدوث كارثة في هذا المجال لتوقف بعض المنتجين والقائمين على الحركة السينمائية عن العمل ما جعل الساحة السينمائية في حالة ترقب واختلال توازن وهذا ينعكس سلباً على النجوم. وقالت: أتمنى تقديم أدوار سينمائية مهمة لأن السينما هي ذاكرة الفن وأي ممثل يحتاج إليها لبقاء اسمه وأدواره على الشاشة والمكتبة السينمائية من أهم الخطوات للفنان وأي دور جيد استطيع تقديمه وأحب أن أنوع أدائي من خلال شخصيات مختلفة. وعن الأدوار التي تتمنى ان تقدمها تقول‏:‏ أريد تقديم الادوار الكوميدية لأنني اشعر بأنني سوف أجسدها جيدا‏‏ً مثلما اتقنت الادوار الاجتماعية‏‏ وأي دور آخر لأنني ممثلة واستطيع تجسيد كل الادوار‏.‏ وعن رأيها في الدراما تقول:‏ الدراما في تحديث مستمر‏‏ ولكن الإنتاج حالياً اصبح ضخماً‏‏ ومكلفاً وهذا يؤثر سلباً على المنتجين والفنانين كما اصبحت الاعمال متشابهة‏‏ وعلى نمط واحد سواء في التلفزيون أو السينما. وعن الفنان الذي تتمنى العمل معه قالت انجي: أحلم بالعمل مع عادل امام ويحيى الفخراني واتمنى تقديم أعمال قوية ترضي جمهوري كما أسعى الى تعويض الفترة التي انقطعت فيها عن الوسط بالكثير من الأدوار القوية.