الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

القبيسي: نتعاون مع فرنسا لنشر التسامح والعدل

القبيسي: نتعاون مع فرنسا لنشر التسامح والعدل
7 أكتوبر 2016 02:13
باريس (وام) حضرت معالي الدكتورة أمل عبدالله القبيسي، رئيسة المجلس الوطني الاتحادي، والوفد المرافق لها، جانباً من جلسة عامة للجمعية الوطنية الفرنسية، «البرلمان»، التي عقدت برئاسة معالي كلاود بارتولون رئيس الجمعية بمقرها في باريس. وأعربت معالي رئيس المجلس الوطني الاتحادي عن شكرها وتقديرها لمعالي رئيس الجمعية الوطنية الفرنسية على دعوة وفد المجلس لحضور جانب من الجلسة. وأكدت أهمية زيارة وفد المجلس لفرنسا في الدفع بالعلاقات القائمة بين البلدين إلى مجالات أوسع، مشددة على الحاجة إلى توثيق وتفعيل العلاقات بين المؤسسات البرلمانية لمواكبة توجهات البلدين، ومناقشة أفضل السبل بهدف الوصول إلى مستويات متقدمة من الشراكة الاستراتيجية في جميع المجالات. ورحب رئيس الجمعية الوطنية الفرنسية، بمعالي القبيسي والوفد المرافق لها، الذي يزور فرنسا حاليا، مؤكداً أن حضور معاليها والوفد للجلسة يجسد مدى ما تحظى به علاقات التعاون والشراكة القائمة من اهتمام ورعاية من قبل قيادتي البلدين، ويعكس أهمية ما وصلت العلاقات البرلمانية بين المجلس الوطني الاتحادي والبرلمان الفرنسي من تقدم ملحوظ وتعاون على الصعيد الثنائي، وعلى مستوى التنسيق والتعاون خلال المشاركة في الفعاليات البرلمانية الدولية. حضر الجلسة، وفد المجلس المرافق لمعالي الدكتورة القبيسي الذي يضم كلاً من: عبدالعزيز عبدالله الزعابي النائب الثاني لرئيس المجلس، والدكتور سعيد عبدالله المطوع، والدكتور محمد عبدالله المحرزي، وسعيد صالح الرميثي، وعزا سليمان بن سليمان، ومعضد حارب مغيير الخييلي سفير الدولة لدى الجمهورية الفرنسية. إلى ذلك، أكدت معالي الدكتورة أمل عبدالله القبيسي رئيسة المجلس الوطني الاتحادي أهمية الدور الذي يمكن أن تضطلع به المؤسسات البرلمانية والبرلمانيون لدعم توجهات دولهم وسياساتها وتطلعات شعوبهم والقضايا التي تهمها على مستوى العالم. وقالت معاليها إن الحاجة إلى مزيد من التنسيق والتشاور بين ممثلي المؤسسات البرلمانية أصبح ملحا وأكثر ضرورة لا سيما بين الدول ذات التوجهات المشتركة والتي لديها علاقات استراتيجية راسخة لما نشهده من أحداث وتطورات باتت تؤثر على معظم الدول وتعاني من تبعاتها وتهدد الأمن والسلم الدوليين وتقوض الجهود الدولية الرامية إلى حلها. جاء ذلك خلال لقاء معالي الدكتورة القبيسي والوفد المرافق لها مع اليزابيث غيغو رئيسة لجنة الشؤون الخارجية في الجمعية الوطنية الفرنسية بمقر الجمعية في باريس ضمن زيارة العمل الرسمية التي تقوم بها معاليها إلى فرنسا . حضر اللقاء الوفد المرافق لمعالي الدكتورة القبيسي وضم كلا من عبدالعزيز عبدالله الزعابي النائب الثاني لرئيس المجلس والدكتور سعيد عبدالله المطوع والدكتور محمد عبدالله المحرزي وسعيد صالح الرميثي وعزا سليمان بن سليمان ومعضد حارب مغيير الخييلي سفير الدولة لدى فرنسا. وشددت معالي الدكتورة القبيسي واليزابيث غيغو على أهمية تفعيل علاقات التعاون والشراكة البرلمانية بين المجلس الوطني الاتحادي والجمعية الوطنية الفرنسية من خلال تعزيز الزيارات البرلمانية وتبادل الخبرات والتنسيق والتشاور المسبق عبر المشاركة في مختلف الفعاليات البرلمانية الدولية للاتفاق على القضايا ذات الاهتمام المشترك لدى الجانبين قبل طرحها على أجندة المشاركات الخارجية خاصة الاتحاد البرلماني الدولي ليتم حشد الدعم والتأييد لها لإنجاحها ولتحظى بالدعم والتأييد من قبل ممثلي البرلمانات المشاركة في هذه الفعاليات. وأكد الجانبان أهمية تفعيل التعاون بين الجانبين في العديد من القضايا والتي من أبرزها دعم الجهود الرامية إلى محاربة الإرهاب والجماعات المتطرفة والعمل على نشر قيم العدل والتسامح والمساواة وعدم التميز على أساس الدين أو العرق أو الطائفة وعدم نشر الفتنة بين الدول والشعوب والتنسيق في التعامل مع القضايا الإنسانية العالمية الطارئة ومع تداعياتها وتبعاتها. وتركزت المناقشات خلال اللقاء على أهمية تفعيل دور جمعية الصداقة البرلمانية الفرنسية الإماراتية وتأطير هذا التعاون بشكل أكثر فاعلية لتعزيز التعاون الثنائي المتنامي بين البلدين وتوحيد المواقف حول القضايا التي تعد ذات أولوية بالنسبة للجانبين والتشاور حول تفعيل آليات وجهود التعامل مع القضايا الطارئة خاصة الإنسانية منها. وفي بداية اللقاء رحبت رئيسة لجنة الشؤون الخارجية للجمعية الوطنية الفرنسية بوفد المجلس الوطني الاتحادي، مؤكدة أهمية هذه الزيارة ودورها في تفعيل العلاقات الثنائية بين الجانبين بما ينعكس على البلدين والشعبين الصديقين. وأشارت الى موقف الجمعية الوطنية الفرنسية وحرصها على أهمية الدفع بالعلاقات البرلمانية إلى مزيد من الفاعلية، مشيدة بما يتمتع به البلدان من علاقات وثيقة وتعاون في شتى المجالات خاصة السياسية والاقتصادية والاستثمارية والتعلمية والثقافية والسياحية. وثمنت ما وصلت له المرأة الإماراتية من تقدم وتطور وما تحظى به من دعم من قبل القيادة والمجتمع وما وصلت له من تعليم ومن مشاركة حقيقية أصبحت تعد نموذجا على مستوى دول العالم. وقالت معالي الدكتورة أمل عبدالله القبيسي إنه وبهدف الوصول إلى أفضل القرارات والتوصيات خلال ممارسة المجلس لاختصاصاته ولتعزيز ريادته تم وضع أول استراتيجية برلمانية لتحقيق رؤية وطموحات قيادتنا الرشيدة وشعب الإمارات إضافة إلى الحرص الشديد على تفعيل الدبلوماسية البرلمانية لمواكبة توجهات الدولة وطرح القضايا الوطنية والإنسانية التي تتبناها. «الصداقة الإماراتية الفرنسية» تؤكد أهمية تعزيز التعاون البرلماني باريس (وام) ناقشت جمعية الصداقة البرلمانية الإماراتية - الفرنسية خلال اجتماعها، أهمية تفعيل دورها بما يجسد الجهود الرامية للوصول بعلاقات التعاون البرلمانية إلى أفضل مستوياتها، وبما يعكس العلاقات المتنامية بين الجانبين في جميع المجالات وما تشهده هذه العلاقات من شراكة استراتيجية متميزة. ويأتي الاجتماع على هامش زيارة العمل الرسمية التي يقوم بها وفد المجلس الوطني الاتحادي برئاسة معالي الدكتورة أمل عبدالله القبيسي رئيسة المجلس إلى فرنسا وتستغرق عدة أيام. وترأس وفد المجلس الوطني الاتحادي في الاجتماع الذي عقد في مبنى الجمعية الوطنية الفرنسية، عبدالعزيز الزعابي النائب الثاني لرئيس المجلس، فيما ترأس وفد الجمعية الوطنية الفرنسية جواكيم بواييو عضو الجمعية وذلك بحضور أعضاء وفد المجلس الوطني الاتحادي الذي يضم كلاً من الدكتور سعيد عبدالله المطوع والدكتور محمد عبدالله المحرزي وسعيد الرميثي وعزا سليمان بن سليمان. وأكد الجانبان أهمية الدور الذي تضطلع به جمعية الصداقة في تعزيز التعاون البرلماني وفي تبادل الخبرات وتسهيل آليات التعاون بما يعود بالخير والفائدة على البلدين والشعبين الصديقين. وشددا على أهمية الدور الذي ستنهض به هذه الجمعية خاصة على صعيد تعزيز التعاون البرلماني والعلاقات الاقتصادية والتشاور حول المواقف المشتركة حيال مختلف القضايا الإقليمية والدولية، وتبني رؤية مشتركة برلمانية إماراتية فرنسية لمكافحة الإرهاب الذي يهدد السلم والأمن الدوليين إضافة إلى تعزيز التعاون الثنائي في مجالات الطاقة والفضاء والتنمية المستدامة والتغير المناخي. وأكد الجانبان أن تلاقى أهداف السياسة الخارجية لكل من دولة الإمارات وجمهورية فرنسا وكذلك مبادئها في تحقيق السلم والأمن الدوليين والحفاظ على سيادة الدول واحترام العهود والمواثيق الدولية يمثل أرضاً خصبة لتفعيل دور لجنة الصداقة البرلمانية. وجرى خلال الاجتماع استعراض جهود دولة الإمارات في إنشاء مركزي «صواب وهداية» لمكافحة أفكار التطرف والإرهاب وتعاون البلدين في مجالات الطاقة والاقتصاد المبني على المعرفة وفي مجال الفضاء. وأكد جواكيم بواييو أهمية الاجتماع والزيارة في مناقشة السبل الكفيلة بتفعيل العلاقات البرلمانية بين الجانبين، مشيداً بالعلاقات الوثيقة بين البلدين التي تشكل أساساً لتعزيز العلاقات بينهما في مجالات الطاقة وتغير المناخ والفضاء، منوهاً بالتزام دولة الإمارات بالتنمية المستدامة وبتوقيعها اتفاقية باريس لتغير المناخ. كما أكد أهمية التعاون بين البلدين وجهودهما الرامية لمواجهة التحديات الراهنة كالإرهاب والتطرف وبتعاونهما الدولي في مواجهة التطرف، مشيراً إلى أهمية دور مركزي صواب وهداية في محاربة الإرهاب والقضاء على الإرهاب الإلكتروني ومكافحة المجموعات الإرهابية ودحض شعاراتهم. وأشار إلى أهمية التعاون والتنسيق في المجالات كافة خاصة الثقافية والتعليمية والمحافظة على التراث.. لافتا إلى أهمية مؤتمر المحافظة على التراث الذي عقد في ديسمبر 2015 في مدينة أبوظبي. وقال بواييو إنه زار دولة الإمارات العام الماضي بالتزامن مع انتخابات المجلس الوطني الاتحادي لعام 2015 مشيداً بالدور الذي يقوم به المجلس على صعيد مناقشاته لمختلف القضايا الوطنية وخلال مشاركته في الفعاليات البرلمانية الدولية. من جانبه أعرب عبدالعزيز عبدالله الزعابي عن شكره لجواكيم بواييو على الجهود المبذولة لتفعيل عمل جمعية الصداقة البرلمانية.. مؤكدا أهمية دورها في توطيد علاقات التفاهم والتعاون بين دولة الإمارات وفرنسا في جميع المجالات. وأضاف أن الجمعية ستمثل محورا رئيسيا للتشاور وتبادل الرأي حيال مختلف القضايا التي تهم البلدين بجانب تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات لا سيما التعاون الاقتصادي والسياحي والاستثماري. وأشار إلى دور الجمعية في تبني رؤية مشتركة إماراتية فرنسية لمكافحة الإرهاب الذي يهدد السلم والأمن الدوليين ودعم موقف دولة الإمارات في المطالبة بعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول واحترام حسن الجوار وعدم إثارة الطائفية والفتنة في دول المنطقة. وأكد الزعابي موقف دولة الإمارات المطالب بإنهاء الاحتلال الإيراني للجزر الإماراتية الثلاث «طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبوموسى».. مشيراً إلى الجهود التي تبذلها الإمارات والمساعدات الإنسانية والمشاريع التنموية التي تقدمها في اليمن.. مؤكداً أهمية فتح قنوات تواصل مع المؤسسات والبرلمانات الأوروبية لتوضيح الحقائق بشأن عدد من القضايا التي تهم منطقة الشرق الأوسط. وقال إن الإمارات تولي اهتماماً متميزاً لموضوع الطاقة وذلك ترجمة لسعيها لأن تكون متقدمة علمياً وذات اقتصاد مبني على المعرفة يعتمد على الصناعات المتقدمة والبحث العلمي. وأشار الزعابي إلى تطوير علاقات التعاون في مجال الفضاء حيث تمتلك فرنسا خبرات متقدمة في مجال الفضاء والصناعات المرتبطة به، لافتاً إلى أن وكالة الإمارات للفضاء والوكالة الفرنسية الوطنية للفضاء وقعتا في أبريل 2015 مذكرة تفاهم لبناء شراكة وتعاون استراتيجي في مجال الفضاء.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©