الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«الصيـد والفـروسيـة» نافذة عالمية لنشر ثقافة الاستدامة

«الصيـد والفـروسيـة» نافذة عالمية لنشر ثقافة الاستدامة
7 أكتوبر 2016 02:10
أبوظبي (وام) يشهد المعرض الدولي للصيد والفروسية «أبوظبي 2016»، المقام في مركز أبوظبي الوطني للمعارض تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في المنطقة الغربية، رئيس نادي صقاري الإمارات، مشاركات محلية وخليجية ودولية متميزة، وتعكس هذه المشاركات المكانة العالمية للمعرض الذي أصبح منصة فريدة للصيد والفروسية على مستوى العالم، ونافذة عالمية لنشر ثقافة الاستدامة في الصيد وصون التنوع. ويحظى زوار ركن الطفل التابع للجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية في أبوظبي، ضمن فعاليات المعرض الدولي للصيد والفروسية، بمكان مميز لقضاء أجمل الأوقات، وتستمر هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة في تنفيذ خططها في حفظ التراث الإماراتي ونقله إلى الأجيال القادمة، عبر مشاركتها في معرض الصيد الدولي للصيد والفروسية «أبوظبي 2016». وتحمل «مدرسة محمد بن زايد للصقارة» خلال مشاركتها في الدورة الحالية رسالة أساسية تهدف إلى غرس مبادئ الصقارة العربية في النشء ونشرها على المستوى العالمي، وتعتبر المدرسة منبراً تعليمياً عالمياً لتعريف الجيل الجديد بأخلاقيات الصقارة العربية، كما تدعم مبادئ الصقارة وقواعدها السلوكية وفنونها العريقة، وتعمل على تدريب النشء على المبادئ المشرفة للصقارة وإثراء رياضة الصيد بالصقور محلياً وعالمياً. وفي إطار خطة تسويقية وترويجية للاسم التجاري «صوغة» في مختلف الأوساط المحلية والسياحية، يشارك صندوق خليفة لتطوير المشاريع ضمن فعاليات الدورة للمعرض الدولي للصيد والفروسية، وتمثل «صوغة» إحدى الأدوات الفعالة لصندوق خليفة في دعم مسيرة التنمية الاجتماعية التي تشهدها الدولة، والتي بدورها تسعى لترسيخ اسم المبادرة كاسم مرتبط بالمنتجات التراثية التي سيتم تسويقها على نطاق واسع محلياً وعالمياً، بما يعزز الهوية الوطنية والقيم التراثية، عبر تحفيز الطاقات الإبداعية وتنمية المهارات الريادية لدى المواطنين العاملين في مجال الحرف اليدوية المحلية والمشغولات والمنتجات التراثية. ويضم جناح «صوغة» عدداً من المنتجات التراثية ذات العلاقة بأنشطة الصيد والفروسية مثل المنقلة وبرقع الطير والمخلاة، وغيرها من المنتجات والمشغولات اليدوية التي أنتجتها نحو 40 مواطنة تلقين التدريبات اللازمة لإنتاج المنسوجات والمشغولات عبر برنامج «صوغة». من جهة أخرى، كشفت شركة «gulf crafts» المتخصصة في صنع الهدايا والتذكارات التراثية، خلال مشاركتها في المعرض، عن مجسم لجامع الشيخ زايد الكبير تم تصنيعه باستخدام 6 كلج من الذهب عيار 18 قيراطاً، بالإضافة إلى مزيج من الأحجار الكريمة، في تمازج يحاكي الروعة المعمارية للجامع الذي يقع على بوابة العاصمة أبوظبي. من ناحية ثانية، تشارك قيادة الوحدات المساندة للمرة الثالثة على التوالي في المعرض، وذلك تحت شعار قواتنا المسلحة رمز العزة والفخر، ويعرض جناح الوحدات المساندة مجسماً للرماية بالبندقية والمسدس، تحفيزاً للزائرين للمشاركة بمهرجان الرماية الخامس الذي يعد من أكبر مهرجانات الرماية في الدولة، حيث يستقطب عدداً كبيراً من الزوار من مختلف فئات المجتمع من عسكريين ومدنيين، بالإضافة إلى أندية الرماية وطلاب المدارس بالدولة. وأكد رئيس شعبة العلاقات والإعلام بالوحدات المساندة أن مهرجات الرماية المقبل سيحظي بدعم واهتمام كبيرين من قبل القيادة الرشيدة، وبرعاية كريمة وتوجيهات من قبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، مؤكداً أن القوات المسلحة تسعى دائماً إلى مد روابط التآزر المنشود بين القوات المسلحة والمدنيين. كما تقدم الفرقة k9 من الشرطة المجتمعية بشرطة أبوظبي عروض الكلاب البوليسية يومياً في ساحة العروض، والتي يستعرض من خلالها المدربون مهاراتهم في التعامل مع الكلاب البوليسية التي تنفذ أوامرهم بكل دقة، ومن أهمها كيفية اكتشاف الهدف عن طريق حاسة الشم، وغيرها من المهام التي توضح دور الكلاب البوليسية في معاونة رجال الشرطة لكشف الحقائق. وكرمت لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في جناحها بالمعرض الدولي للصيد والفروسية أعضاء منتخب الإمارات لرياضة المعاقين، على الإنجاز الرياضي العالمي الذي حققه المنتخب في منافسات دورة الألعاب البارالمبية 2016 التي جرت في ريو دي جانيرو البرازيلية، مؤخراً، وحصوله على سبع ميداليات ذهبية وفضية وبرونزية خلال مشاركته. خليجيون: منصة للصفقات وفرصة للتعارف ناصر الجابري (أبوظبي) أكد خليجيون مشاركون في معرض الصيد والفروسية الدولي في أبوظبي، أن الحدث يعد من أهم المعارض على مستوى منطقة الخليج، ومنصة لتبادل الخبرات بين مواطني دول مجلس التعاون الخليجي، وفرصة للتعارف، وعقد الصفقات، والاتفاقيات، مشيدين بدور القيادة الرشيدة في دولة الإمارات، وحرصها على تيسير كافة السبل للتسهيل على المشاركين من مختلف الدول الخليجية. واستعرض خالد مشاري الديحاني من دولة الكويت، مالك تطبيق المقناص، تطبيقه الذي يعد التطبيق الخليجي الأول المتخصص في عرض إعلانات بيع الطيور، ومستلزماتها، وكل ما يتعلق بعالم البر، والصيد، والمقناص، مشيراً إلى أن هذا التطبيق يمكن البائع من الإعلان عن منتجه بغض النظر عن وقت أو مكان الاستخدام، ووضع الإعلان، ومعاينته قبل النشر، وتلقي الطلبات مباشرة من الزبائن، كما يمكن أيضاً الباعة من اقتناء ما يستعرضه التطبيق بآليات ميسرة، وفاعلة في تسهيل عملية الشراء، والتواصل بين الطرفين. وأضاف «بدأت فكرة التطبيق منذ عامين تقريباً، وعملت على استشارة ذوي الاختصاص، وتلقي الأفكار المساندة لمشروع التطبيق ممن لديهم الخبرة في مجالات التقنية الحديثة، وتم إطلاق المشروع بشكل رسمي قبل 10 أشهر تقريباً، وهو تطبيق دولي، يعمل لكل من يمتلك شريحة هاتف خليجية. وتستعرض المنصة الكويتية، عدداً من المشاريع المختلفة في مجالات التكنولوجيا، كجهاز تتبع للطيور، وأجهزة خاصة بالتدريب، تم تصنيعها من قبل المشاركين في المعرض من بينها (عبدون سبيد)، وهي عبارة عن طائرة آلية مقترنة بالطير تمكن المستخدم من رؤية جناح الطير عبر الكاميرا الخلفية، كما توجد كاميرا أمامية للطائرة. من جهتها، تقدم منصة سوق كشتة جميع اللوازم لرحلات الصيد والبر، من خيم وبطانيات وأدوات تساعد على التخييم، وأكد شبيب العجمي مالك سوق كشتة أن مشاركته في المعرض منذ عام 2003 تأتي لدور المعرض في التعريف بما يقدمه السوق من محتويات، إضافة إلى العدد المتزايد من الزوار في كل عام، مشيداً بدور اللجنة العليا المنظمة في إطلاقها للمبادرات الجديدة التي تساهم في جذب الزوار. وقال علي العوفي أحد زوار المعرض من سلطنة عمان «أحرص على زيارة المعرض منذ عام 2012، فالمعرض يعد الأكبر من حيث تنوع الجهات العارضة في مجال الصيد، وأنواع الطيور المعروضة، والآلات الحديثة، كما يمثل فرصة في اقتناء الأدوات المناسبة لرحلات البر بأسعار مناسبة». بدوره أكد محمد الراشد من المملكة العربية السعودية، وهو مالك إحدى الشركات المتخصصة في مجال خيم الرحلات الخارجية، ومستلزمات البر أنه يشارك للمرة الثالثة في المعرض لما للمعرض من أهمية في تحقيق التجمع الخليجي بين مواطني المجلس، وتشارك المواضيع المختلفة، والتعرف على المتخصصين، وأصحاب القصص الناجحة من مالكي شركات أدوات التخييم. من ناحيته قال محمد جاسم من دولة قطر أنه يشارك في المعرض ممثلاً لإحدى الجمعيات المعنية بأمور الصقارة، باعتبار أهمية المعرض الخليجية، وأعداد الزوار التي تصل إلى الآلاف يوميا، وأضاف أن «المجتمع الخليجي هو مجتمع واحد بأرثه الحضاري، وبعاداته وتقاليده، فلا يوجد اختلاف في محبة المواطن الخليجي للصقر، وللتخييم، وللصيد، وبالتالي نرى هذا التدفق الكبير من قبل المواطنين الخليجيين للمشاركة في المعرض». وأشار إلى أن موضوع الصيد اليوم انتقل إلى العالمية من خلال ابتكار الآلات التي تراقب الصقور، وحالتها الصحية، وتعمل على ضمان سلامتها، إضافة إلى وجود الطائرات من دون طيار من قبل عدد من المهتمين في هذا المجال، وبالتالي فنحن نتحدث عن علم هو علم الصيد، وكيفية تطويره.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©