موسكو (د ب ا)
أكد وزيرا خارجية روسيا ومصر سيرجي لافروف وسامح شكري أمس اهتمام بلديهما بتحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط ومكافحة الإرهاب. ونقلت وكالة «سبوتنيك» للأنباء الروسية أمس عن الوزير لافروف قوله، خلال لقائه الوزير شكري الذي يزور موسكو حالياً، إن كلا البلدين مهتم بأمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وأضاف لافروف أن البلدين يسعيان لتحقيق الاستقرار في المنطقة، ووقف نشاط الإرهابيين، مؤكداً الأهداف المشتركة للبلدين في محاربة الإرهاب والعمل على حل الأزمات والمشاكل في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وأضاف أن الدولتين مهتمتان بأن تعيش شعوب المنطقة بأمن واستقرار.
من جانبه، ذكر المتحدث باسم الخارجية المصرية أحمد أبو زيد أن لقاء شكري مع لافروف تناول بشكل مستفيض مختلف القضايا والتطورات الإقليمية في المنطقة، وسبل تعزيز التعاون في مجال مكافحة الإرهاب في شقيه الأمني والفكري، فضلاً عن التنسيق داخل مجلس الأمن ومختلف المحافل الدولية. وذكر المتحدث أن الجانبين أكدا خلال اللقاء محورية الدور المصري في استعادة الأمن والاستقرار في ليبيا، وإنهاء حالة الانقسام وترسيخ المصالحة الوطنية بين الفرقاء الليبيين.
وأضاف المتحدث أن الوزيرين بحثا كذلك التطورات الراهنة على صعيد الأزمة في سوريا، وأهمية استمرار التعاون والتنسيق المصري الروسي في هذا الملف، والذي أثمر مؤخراً عن التوصل إلى اتفاق للهدنة في كل من حمص والغوطة الشرقية. وأكد الوزير شكري على ضرورة العمل بالتنسيق مع الشركاء الدوليين من أجل تثبيت اتفاقات خفض التوتر والعنف والعمل على توسيعها لتشمل كافة الأراضي السورية، فضلاً عن ضرورة استئناف المفاوضات السياسية تحت رعاية الأمم المتحدة في جنيف من أجل التوصل إلى الحل السلمي المنشود، وبما يحافظ على مستقبل سورية واستقرارها ووحدة أراضيها. وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، أوضح المتحدث أن الوزير شكري أكد أهمية حماية والحفاظ على حل الدولتين، باعتباره يعكس التوافق الدولي القائم لحل القضية الفلسطينية والتسوية النهائية للنزاع.
عدد اليوم
