الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«خليفة الإنسانية» تفتتح مركزاً لبيع السلع المدعمة للمواطنين في عجمان

«خليفة الإنسانية» تفتتح مركزاً لبيع السلع المدعمة للمواطنين في عجمان
7 أكتوبر 2016 02:50
بدرية الكسار (أبوظبي) تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، والمتابعة المستمرة من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس المؤسسة، افتتح محمد حاجي الخوري المدير العام لمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية وعبدالرحمن النعيمي مدير عام بلدية عجمان، مركز السلع المدعمة في سوبر ماركت «سبار» بإدارة جمعية أبوظبي التعاونية بإمارة عجمان وذلك في منطقة الجرف. وأكد الخوري: التوسع في الخريطة الجغرافية لمراكز بيع السلع المدعمة في المناطق الشمالية يأتي تنفيذا لتوجيهات القيادة الرشيدة، موضحاً أن تطبيق مفهوم الأمن الغذائي والذي ينبغي أن يؤسس على ثلاثة مرتكزات هي وفرة السلع الغذائية ووجود السلع الغذائية في السوق بشكل دائم وأن تكون أسعار السلع في متناول المواطنين. وأشار إلى أن المؤسسة تعتزم في المستقبل القريب زيادة منافذ البيع لتوفير السلع الغذائية المدعمة بهدف توسيع دائرة الخدمات وإيصالها لأكبر عدد من المستفيدين المواطنين في جميع مناطق الدولة. جاء ذلك خلال افتتاح المؤسسة مركزا لبيع السلع الغذائية المدعمة للمواطنين في منطقة الجرف بإمارة عجمان والذي يعد المركز الرابع في الإمارة، وبذلك يصبح إجمالي عدد الفروع 22 فرعا لبيع السلع المدعمة على مستوى الدولة. من جهته شكر مدير عام بلدية عجمان القيادة الرشيدة على جهودها الكريمة والفاعلة وفكرها الإنساني تجاه أبناء الوطن وقاطنيه وعطائها المتأصل بمفهومه الشامل والمتطور الذي يسهم في نهضة المجتمع وتقدمه، مشيرا إلى أن افتتاح مركز الجرف للسلع المدعمة يأتي ترجمة واضحة لحرص حكومة دولة الإمارات على تخفيف الأعباء المعيشية عن كاهل المواطنين وتوفير احتياجاتهم اليومية من المواد الغذائية الضرورية التي تسهم في تعزيز الاستقرار الأسري وتأمين متطلباتهم. كما أكد إبراهيم عبد الله البحر الرئيس التنفيذي لجمعية أبوظبي التعاونية أن افتتاح مراكز توزيع السلع المدعمة هو جزء من استراتيجية متكاملة، تعمل عليها جمعية أبوظبي التعاونية منذ عامين لتطوير قطاع المسؤولية المجتمعية، بما يتماشى مع سياسة الجمعية في دعم استقرار السوق والحد من التضخم، وأضاف أن التعاون المثمر بين جمعية أبوظبي التعاونية ومؤسسة الشيخ خليفة للأعمال الإنسانية سيتمخض بالتأكيد على مشاريع تهدف إلى خدمة المواطن بالدرجة الأولى وبالتالي استقرار أكبر للمجتمع، وأوضح أن مؤشرات تقييم أداء قطاع المسؤولية الاجتماعية في الجمعية في ازدياد مستمر بفضل العديد من الشراكات التي قامت بها الجمعية مع مؤسسات حكومية ووطنية رائدة. وأضاف: وضعت جمعية أبوظبي التعاونية خططاً استراتيجية لتطوير قطاع المسؤولية المجتمعية لتشمل مفهوماً أكبر من القيام بالدور المجتمعي المنصوص عليه في قواعد وأنظمة العمل المؤسساتي لتصبح المسؤولية المجتمعية كياناً استراتيجياً منفصلاً ورافداً مهماً من روافد الأمن الغذائي الوطني، نحن نؤمن بالدور المهم الذي يقع على عاتقنا في جمعية أبوظبي التعاونية، ونعي تماماً بأن إحداث الفرق يبدأ عبر توحيد الرؤى والأهداف بين جمعية أبوظبي التعاونية والمؤسسات الحكومية والوطنية، واليوم أصبحت كافة أعمالنا في جمعية أبوظبي التعاونية ذات طابع اجتماعي هدفها الأول الوطن والمواطن. وذكر مصدر في المؤسسة أن مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية اعتمدت، مؤخرا، وبناء على توجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس المؤسسة مشروعا لتشييد 17 مركزاً جديداً للمؤسسة على مستوى الدولة، تختص بتجميع وتخزين وتوزيع المواد الغذائية المدعمة للمواطنين، ومزودة بالتقنيات الخاصة بسلامة وأمن الأغذية والمواد والسلع، وتستوعب أي توسع مستقبلي، وبلغ عدد الأسر المستفيدة من مراكز بيع السلع المدعومة على مدار الست سنوات الماضية نحو 60 ألف أسرة تضم 320 ألف فرد. وذكرت المؤسسة أن المبادرة تهدف إلى توفير السلع الغذائية الأساسية للمواطنين بأسعار مدعمة، وذلك من خلال بيعها بأسعار مخفضة عن السوق تصل في بعض المنتجات إلى نحو 25% أقل من السعر الأصلي للمنتج في الأسواق المحلية. وبدأت المبادرة ببيع مادة واحدة فقط للمواطنين هي الأرز ليصبح اليوم عدد المواد التي توفرها المؤسسة أكثر من 51 مادة أساسية، يأتي ذلك من خلال الشراكات الاستراتيجية التي قامت بها المؤسسة مع الشركات والمصانع الوطنية التي تهدف بدورها إلى دعم المنتج الوطني وعجلة الاقتصاد بالدولة، وتقوم المؤسسة ببيع المواد وفق آلية بيع موحدة تعتمد على تخصيص الكميات لكل أسرة حسب عدد أفرادها، وتسهيلاً على هذه الأسر فقد تم استحداث العمل بنظام خاص يسمح للمواطن باستلام حصته من المواد الغذائية من أي مركز بيع تابع للمؤسسة بالدولة، فليس من الضروري أن يكون من نفس المركز التابع للإمارة المقيم بها.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©