الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

منصور بن زايد يتصدر قوائم الأكثر تأثيراً على مدار 8 سنوات

منصور بن زايد يتصدر قوائم الأكثر تأثيراً على مدار 8 سنوات
7 أكتوبر 2016 13:43
محمد حامد (دبي) وفقاً لتقارير واستطلاعات نشرتها «التايمز» البريطانية، و«التليجراف» اللندنية، ومجلة «سبورتس اليوستريد» الأميركية الشهيرة على مدار السنوات الماضية، فإن سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة، مالك نادي مانشستر سيتي يتصدر قوائم الشخصيات الأكثر تأثيراً في الرياضة البريطانية والعالمية، وكذلك قوائم الشخصيات التي غيّرت وجه كرة القدم، سواء في إنجلترا أو على المستوى العالمي، وذلك منذ عام 2009، أي في العام التالي لحصول سموه على ملكية نادي مانشستر سيتي، وحتى الآن، والأمر لا يتعلق بالاستثمارات، والصفقات التي جلبت أفضل النجوم وأشهر المدربين، وليس بحجم وأهمية البطولات التي تحققت فحسب، بل كذلك بالجانب الإداري والنجاح المالي، والقدرة على جعل مان سيتي، وكذلك «سيتي فوتبول جروب»، التي تضم أكثر من نادٍ من بين الكيانات الكروية الأفضل على المستوى العالمي. وكان تقرير «التليجراف» البريطانية الصادر الأربعاء هو أحدث تلك التقارير التي تتحدث عن تأثير سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان في الكرة الإنجليزية، فقد كان سموه وفقاً لرصد الصحيفة اللندنية ضمن 50 شخصية هم الأكثر تأثيراً في «البريميرليج» والكرة الإنجليزية بشكل عام، وذلك بالنظر إلى التطور الهائل والطفرة الكبيرة لنادي مانشستر سيتي، سواء على المستوى المحلي في إنجلترا أو على الصعيد القاري. القائمة التي ضمت 50 شخصية مؤثرة في الكرة الإنجليزية أشارت في الفقرة التي تتعلق بتأثير سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، إلى أنه لم ينجح فقط في جعل مان سيتي من القوى العظمى كروياً ومالياً، بل إن تأثير سموه يمتد إلى بطولة الدوري الإنجليزي بشكل عام، فقط نجح في تغيير وجه البطولة، وتغيرت ثوابتها، وأصبح مان سيتي بطلاً لها عامي 2012 و2014، ووجهاً ثابتاً في قائمة «البيج فور» والتي كان يسيطر عليها مان يونايتد وليفربول وأرسنال وتشيلسي وقوى كروية أخرى لم يكن سيتي من بينها. كما أشارت الصحيفة اللندنية إلى أن مان سيتي خرج من ظل الجار الكبير مان يونايتد، الذي لم يكن الأقوى والأفضل في مدينة مانشستر فحسب، بل كان الأقوى في إنجلترا وأوروبا لفترات طويلة، إلا أن سيتي الذي قال عنه السير أليكس فيرجسون في فترات سابقة إنه مجرد جار صغير مزعج أصبح كبيراً بالبطولات التي يحققها والتطور الكبير في النادي على المستويات كافة، سواء من حيث المنشآت أو التأثير في المجتمع المحيط به، وكذلك من الناحية المالية، ومن ثم ارتفعت جماهيرية مان سيتي إلى حدود غير مسبوقة على المستوى العالمي. واللافت في القائمة الصادرة عن «التليجراف» أنها تضم أكثر من شخصية تمثل مان سيتي، وهو ما يؤكد مكانة النادي في الوقت الراهن التي تترسخ منذ انتقال ملكيته إلى أبوظبي، ومن هذه الشخصيات التي دخلت في قائمة الـ50 الأكثر تأثيراً وتنتمي لمان سيتي فيران سوريانو، وتكسكي بيجرستين، وهما من أهم الشخصيات الإدارية في النادي، بفضل قدرتهما على نقل تجربة برشلونة الناجحة، وكذلك ضمت القائمة بيب جوارديولا المدير الفني لمان سيتي، الذي أكد التقرير أنه الشخص الأكثر قدرة على تغيير مفاهيم كرة القدم في إنجلترا وفي «البريميرليج» بشكل عام. المبارك: «سيتي جروب» إمبراطورية تتوسع دبي (الاتحاد) في إطلالته السنوية على الملايين من جماهير مان سيتي والكرة العالمية، وفي يونيو الماضي، أكد معالي خلدون المبارك رئيس مجلس إدارة نادي مانشستر سيتي، أن سيتي جروب «مجموعة سيتي لكرة القدم»، بما تضمه من أندية، مرشحة للتوسع في الفترة المقبلة بعد النجاحات التي تحققت على المستويات كافة، سواء كروياً أو مالياً، وكذلك جماهيرياً، مشدداً على أن سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة مالك نادي مانشستر سيتي، يتابع شخصياً أدق تفاصيل العمل في النادي، وهو مهتم بتحقيق المزيد من النجاحات في المستقبل. وتضم مجموعة سيتي الكروية مانشستر سيتي في إنجلترا، وهو الذي نجح في الفوز بلقب البريميرليج عامي 2012 و2014 تحت قيادة وملكية أبوظبي، كما تضم المجموعة نادي نيويورك سيتي في الدوري الأميركي، وكذلك ملبورن سيتي في دوري المحترفين الأسترالي، وفريق يوكوهاما في الدوري الياباني. وتحدث المبارك عن مجموعة سيتي، وهي أقرب إلى إمبراطورية كروية حول العالم، فقال: «لدينا الآن 4 أندية نسعى لتطويرها بصورة أكبر، طموحنا أن تتوسع مجموعة سيتي لكرة القدم، وأن نحقق من خلالها كل الطموحات، حينما تحين الفرصة سنعلن ضم أندية ومؤسسات جديدة لمجموعة سيتي الكروية، الطموح كبير ولا حدود له، ومن ثم فسنقوم بتوسيع نطاق سيتي جروب لكرة القدم». العربي الوحيد ضمن قائمة «سبورتس اليوستريد» دبي (الاتحاد) في مارس 2013 دخل سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة مالك مانشستر سيتي، قائمة أقوى 50 شخصية مؤثرة في الرياضة العالمية، وفقاً لاختيار مجلة «سبورتس اليوستريتد» الأميركية واسعة الانتشار. والشخصيات التي وقع عليها الاختيار لها بصمات غيّرت موازين القوى في عالم الرياضة، وأصبح سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان الممثل الوحيد للعرب في القائمة. ولقي الخبر أصداء واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي «تويتر» و«فيسبوك»، حيث ترى الغالبية الكاسحة أن نجاح تجربة مانشستر سيتي، وعودته إلى منصات التتويج والفوز بلقب أقوى دوري في العالم بعد غياب عن البطولات استمر قرابة الـ40 عاماً هو جزء من النجاحات التي تحققها الإمارات ليس على مستوى الاستثمارات المالية فحسب، بل هو نجاح للإدارة العربية على الساحة العالمية. ووفقاً للخبر، فقد جاء في الفقرة الخاصة بالشيخ منصور بن زايد آل نهيان في المجلة الأميركية، والتي تتعلق بحيثيات اختياره: «إنه الرجل الذي نجح في تغيير موازين القوى في الكرة الإنجليزية منذ أن حصل على ملكية مان سيتي في عام 2008، فقد كان شاباً في نهاية الثلاثينيات من العمر، وقرر خوض التحدي، ليبدأ سيتي معه في تحقيق الانتصارات والحصول على البطولات، وأهمها على الإطلاق لقب الدوري الإنجليزي في الربيع الماضي، وهو اللقب الأول للفريق منذ موسم 1967 - 1968، ومنذ هذا الوقت أصبح سيتي من أكثر الأندية إثارة للشغف العالمي». وجاء في حيثيات اختيار سموه من جانب الصحيفة البريطانية أنه تمكن من الوصول بمانشستر سيتي إلى عالم الكبار، وأعاد رسم خريطة المنافسة على المربع الذهبي للدوري الإنجليزي، كما أشار التقرير إلى أن الشركة المالكة لسيتي تعتزم تطوير المنطقة المحيطة بملعب مدينة مانشستر باستثمارات تصل إلى مليار جنيه استرليني. وأشارت «التايمز» في حيثيات اختيارها لسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان إلى رئاسته لنادي الجزيرة، الذي وصفته بأنه أحد أكبر الأندية الإماراتية، واهتمام سموه بسباقات الخيول، فضلاً عن مناصبه السياسية ورؤيته الاقتصادية والتي تضاف جميعها إلى تأثيره الكبير في مجال الرياضة، والدور الحيوي الذي لعبه سموه في جعل أبوظبي واجهة للفعاليات الرياضية العالمية في السنوات الأخيرة. 6 بطولات ومكاسب مالية و30 مليون مشجع دبي (الاتحاد) منذ انتقال ملكيته إلى أبوظبي، وبعد غياب امتد لما يقرب من 40 عاماً، عاد مان سيتي للحصول على البطولات، والوقوف على منصات التتويج، فقد حصل على 6 بطولات في عهد سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، منها لقب الدوري الإنجليزي عامي 2012 و2014، وكأس إنجلترا موسم 2010 - 2011، وكذلك لقب كأس رابطة المحترفين عامي 2014 و2016، فضلاً عن لقب الدرع الخيرية أو كأس السوبر عام 2012. والأمر على هذا النحو يعني أن مان سيتي، الذي تأسس قبل 135 عاماً، حصل على لقب الدوري في مناسبتين فقط قبل انتقال ملكيته إلى أبوظبي، ثم كررها في مناسبتين في السنوات الأخيرة، أي أن إنجازه على صعيد بطولة الدوري في آخر 5 سنوات يساوي ما حققه في 130 عاماً. وعلى المستوى المالي تجاوز مان سيتي مأزق اللعب المالي النظيف، وأصبح يحقق مكاسب مالية عن طريق عقود الرعاية، وعلى رأسها رعاية الاتحاد للطيران، وكذلك دخله السنوي الكبير من حقوق البث، فضلاً عن الجوانب الإعلانية وغيرها، والتي أخذت مان سيتي إلى قائمة الأندية التي تحقق دخلاً يفوق ما يتم إنفاقه، وهو أمر نادر الحدوث في الكرة العالمية، في ظل النفقات الباهظة للأندية. أما على المستوى الجماهيري، فقد حقق مان سيتي ظفرة عالمية كبيرة، ويكفي أن جمهوره عبر مواقع السوشيال ميديا وتحديداً الفيس بوك، وتويتر، وإنستجرام يتجاوز 32 مليوناً، حيث يتابعه 22 مليوناً عبر الفيس بوك، و3.5 مليون من خلال تويتر، و2.9 مليون متابع عبر تويتر «النسخة العربية»، فضلاً عن 3.7 مليون متابع عبر إنستجرام، وهو ما يجعل مان سيتي في قائمة أكثر 10 أندية شعبية على المستوى العالمي، وما كان للنادي الإنجليزي أن يرفع من شعبيته من دون الإنجازات التي تحققت مؤخراً، والنجوم الذين تعاقد معهم. ويظل حلم جماهير مان سيتي، وطموح إدارته الحصول على لقب دوري الأبطال الأوروبي، وفي عهد ملكية أبوظبي للنادي، شارك سيتي في دوري الأبطال للمرة الأولى في تاريخه، بل إنه بلغ نصف النهائي الموسم الماضي في إنجاز غير مسبوق في تاريخ النادي الإنجليزي، ويظل الهدف القادم هو الحصول على اللقب، ومن أجل ذلك تم التعاقد مع المدرب الإسباني بيب جوارديولا.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©