الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

فتح ثغرة في جدار الاحتلال قرب القدس

فتح ثغرة في جدار الاحتلال قرب القدس
19 مايو 2013 00:21
علاء المشهراوي، وكالات (غزة، رام الله)ـ اندلعت فجر أمس مواجهات عنيفة بين قوات الاحتلال الإسرائيلي وشبان فلسطينيين تمكنوا من فتح ثغرة في جدار الفصل العنصري الإسرائيلي في الضفة الغربية قُرب القدس الشرقية. وذكر شهود عيان أن المواجهات جرت في مناطق باب حطة وباب المجلس وشارع الواد بالبلدة القديمة وسط القدس، حيث قام الشبان بإلقاء الحجارة على القوات الإسرائيلية أغلقوا الأزقة بالحجارة والنفايات. واندلعت المواجهات كذلك في بلدتي أبو ديس والعيزرية شرق القدس وأطلقت قوات الاحتلال القنابل المسيلة للدموع والرصاص المعدني المغلف بالمطاط على المتظاهرين ما أدى إلى إصابة عدد منهم بحالات اختناق. وقالت مصادر فلسطينية متطابقة إن متظاهرين هدموا جزءا من جدار الفصل العنصري الإسرائيلي وتمكنوا من إحداث ثغرة كبيرة فيه بعرض 3 أمتار. وذكرت أن القوات الإسرائيلية نشرت تعزيزات في شوارع العيزرية وأبو ديس المجاورة وشرعت في مطاردة المتظاهرين وحاصرتهم وأطلقت عليهم الرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع وأغلقت بعض الشوارع في محاولة لمنع الشبان من الدخول إلى القدس بعدما بات ذلك متاحا جراء هدم أحد مقاطع الجدار. وأصيب 9 فلسطينيين بجروح في سيقانهم خلال اشتباكات مع قوات الاحتلال قرب رام الله مساء أمس الأول، وقال مسؤولون أمنيون فلسطينيون إن شباناً من أهالي مخيم الجلزون للاجئين الفلسطينيين رشقوا سيارات مستوطنين إسرائيليين بالحجارة قُرب مستوطنة «بيت إيل» المجاورة بالحجارة فتدخلت دورية عسكرية إسرائيلية لتفريقهم وأطلقت عليهم الرصاص الحي. وأوضحوا أن من الجرحى اصاباتهم طفيفة وغادروا مستشفى رام الله العام بعد تلقي الاسعافات الاولية في حين لا يزال الثلاثة الباقون في المستشفى. وزعمت متحدثة باسم الجيش الاسرائيلي أن الجنود اضطروا الى استخدام الرصاص الحي بعدما فشل استخدامهم قنابل الغازات المسيلة للدموع والرصاص المطاطي في تفريق نحو 50 شخصا كانوا يشاركون في «اضطرابات عنيفة»، حسب تعبيرها. في الوقت نفسه، أصيب 3 عمال فلسطينيين بجروح خطيرة ومتوسطة الخطورة جراء اعتداء جنود الاحتلال عليهم في بلدة بيت زولا شمال غرب الخليل. وقال منسق اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار في البلدة عيسى العملة إن الجنود المتمركزين قرب الغربية أطلقوا الكلاب البوليسية لتهاجم وتنهش جسدي العاملين عمر محمد حسن العملة، ومحمد عبد القادر العملة، فيما أصيب العامل جهاد سليم العدم برصاص مطاطي في القدم. وشجب الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين، الاعتداء الوحشي وطالب بتشكيل لجنة دولية للتحقيق فيه. وقال في بيان أصدره في رام الله، إن أمينه العام للاتحاد شاهر سعد وأعضاء لجنته التنفيذية أجروا اتصالات مع منظمة العمل الدولية والاتحاد الدولي لنقابات العمال وطالبوهم بالتدخل لوقف الاعتداءات اليومية المتكررة على العمال الفلسطينيين في مختلف حواجز الاحتلال. واعتقلت القوات الإسرائيلية 7 فلسطينيين في جنين والخليل وسلفيت. كما أغلقت الطريق العام بين أريحا ورام الله قُرب قرية دير جرير شرق رام الله بالمكعبات الإسمنتية وهددت باطلاق النار على كل من يحاول فتحه. وقال رئيس المجلس القروي في دير جرير عماد علوي، في تصريح صحفي إن هذا الطريق حيوي لأنه الوحيد الذي يسلكه أهالي دير جرير و6 قرى من قرى منطقة شرق رام الله، وبات يتعين عليهم سلوك طريق بديل وصولاً إلى الاحتلال في قلنديا شمال القدس المحتلة للوصول إلى رام الله. وأضاف «هذا الإجراء متوقع من قبل سلطات الاحتلال، وهو نوع من أنواع العقاب الجماعي لأهالي دير جرير بسبب مقاومتهم السلمية ضد الاستيلاء على أراضيهم لتوسيع الاستيطان، ولا اعتقد ان أهالي المنطقة سيقبلون باغلاق الطريق بل سيقومون بفتحه قريبا رغم التهديدات الاسرائيلية». ويمر الطريق بالقرب من مستوطنة «عوفر» المقامة على أراضي دير جرير وقرية سلواد المجاورة حيث تقمع قوات الاحتلال مسيرات سلمية أسبوعية احتجاجاً على قيام مستوطنين بالاستيلاء على المزيد من أراضي القريتين. من جانب آخر، دعت وزارة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية إلى تفعيل الحراك الشعبي والجماهيري للتضامن مع ثلاثة أسرى مضربين عن الطعام يعيشون أوضاعاً صحية متدهورة للغاية. وقالت، في بيان أصدرته في رام الله، إنهم معرضون لممارسات وحشية وضغوط نفسية من خلال عزلهم عن العالم في زنازين ضيقة وخالية من كل شيء سوى فرشات النوم، لكسر إضرابهم عن الطعام. وأضافت أنهم يحتاجون إلى حماية قانونية وطبية بسبب استفراد إدارة مصلحة سجون الاحتلال وجهاز استخباراتها بهم. وأوضحت أن الأسيرين أيمن حمدان وعماد البتران معزولان داخل زنزانتين في سجن «عوفر» العسكري الإسرائيلي غرب رام الله من دون أي رعاية طبية وفحوص، وإنهما في وضع صحي سيئ جداً. أما الأسير أيمن أبو داود، فمعزول في إحدى غرف مستشفى الرملة ومقطوع عن العالم الخارجي وأوضاعه الصحية سيئة، فقد أصيب بإرهاق وتعب شديدين ودوخة ويرفض تناول المقويات الطبية ولا يتناول سوى الماء. كما دعت إلى مناصرة ستة من الأسرى الأردنيين الذين يطالبون بحريتهم وقد شرعوا في إضراب مفتوح عن الطعام منذ 17 يوما، مؤكدة أهمية التحرك السياسي من قبل المسؤولين الأردنيين لإنقاذ حياتهم والضغط للاستجابة لمطالبهم. وقالت إنهم يتعرضون لحملة تنكيل، حيث تم عزلهم في زنازين بسجن النقب لكسر إضرابهم عن الطعام. وحذرت الوزارة من خطورة الوضع الصحي المتدهور لعدد من الأسرى الفلسطينيين المصابين بأمراض سرطانية ‘خبيثة ولا يتلقون العلاج اللازم وتتفاقم أوضاعهم بشكل خطير يهدد حياتهم. ودعت إلى تكثيف الحملة الشعبية للإفراج عنهم لأن بقاءهم في السجون يزيد من سوء حالتهم الصحية في ظل سياسة إهمال طبي متعمدة من قبل أطباء إدارة السجون. وأوضحت أن الأسير طارق محمود عاصي مصاب بسرطان القولون في سجن «مجدو»، والأسير معتصم رداد يعاني من التهابات سرطانية في الأمعاء، والأسير فواز سبع فايز بعارة مصاب بأورام خبيثة في الدماغ والرقبة، والأسير عامر محمد بحر يعاني من أورام خبيثة والتهابات حادة في الأمعاء والقولون، والأسير طارق عبد اللطيف سباعنة مصاب بالسرطان في المحاشم. فيما يعاني الأسير محمود محمد الشرحة من أورام خبيثة في الحنجرة بسجن «الرامون». مقتل شاب فلسطيني بانهيار نفق في رفح غزة (وكالات) - أعلنت مصادر طبية فلسطينية في غزة مقتل شاب فلسطيني جراء انهيار أحد الأنفاق المحفورة أسفل الشريط الحدودي بين مصر وقطاع غزة لتهريب البضائع في مدينة رفح جنوبي القطاع. وقالت المصادر لوكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) إن الشاب شريف غنيم (26 عاماً)، من أهالي حي تل السلطان غربي رفح، لقي مصرعه بعد انهيار النفق عليه أثناء عمله داخله، ونقل جثة هامدة إلى مستشفى الشهيد أبو يوسف النجار في رفح. وقد أسفرت حوادث مشابهة في الأنفاق المنتشرة أسفل الحدود عن مقتل عشرات الفلسطينيين وإصابة مئات آخرين بجروح خلال السنوات القليلة الماضية، حسب إحصائيات مؤسسات ومراكز حقوق الإنسان العاملة في قطاع غزة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©