الرياض (وام)- يحتفل السعوديون بالذكرى السنوية السابعة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ملكاً، وسط احتفاء رسمي وشعبي كبير بالمناسبة. وبايع السعوديون خادم الحرمين الشريفين ملكاً، عام 2005، للسعودية، إثر وفاة أخيه الملك الراحل فهد بن عبدالعزيز. وكان خادم الحرمين الشريفين تولى رئاسة الحرس الوطني في عام 1962، ثم عين نائباً لرئيس مجلس الوزراء رئيساً للحرس الوطني في عام 1975، وبويع ولياً للعهد في 13 يونيو 1982، وعين في اليوم نفسه نائباً لرئيس مجلس الوزراء رئيسا للحرس الوطني. وخلال السنوات السبع الماضية لمس مواطنوه اقتداره وتفانيه في إدارة بلاده، ومتابعته الشخصية للإنجازات في مختلف المسارات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتعليمية والعمرانية والزراعية والصناعية. وشهدت سنوات مسيرة العاهل السعودي منذ البيعة دوراً عربياً ودولياً كبيراً لخادم الحرمين الشريفين الذي قادت سياساته المملكة إلى عضوية مجموعة العشرين، ومبادرته للانتقال بمجلس التعاون الخليجي إلى مرحلة الاتحاد، كما شهد عهده إطلاق مشاريع إصلاحية في التعليم والقضاء، وغيرهما من المجالات.