الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

فيديو وصور.. «الأبيض» يتخطى «أفيال الحرب» بثلاثية مبخوت وخليل

فيديو وصور.. «الأبيض» يتخطى «أفيال الحرب» بثلاثية مبخوت وخليل
7 أكتوبر 2016 13:41
تغطية: محمد سيد أحمد - مصطفى الديب - عبدالله القواسمة حقق منتخبنا الوطني فوزاً مهماً في الطريق إلى مونديال روسيا 2018، وتخطى منتخب تايلاند بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد في مباراتهما التي أقيمت مساء أمس على استاد محمد بن زايد بالعاصمة أبوظبي، ليرفع «الأبيض» رصيده إلى النقطة السادسة ويواصل مشواره بنجاح في تصفيات مونديال روسيا 2018. ونجح الأبيض في الوصول للنقطة السادسة بترويضه أفيال تايلاند بالسهل الممتنع، وسجل علي مبخوت هدفي الأبيض في الدقيقتين 15 و 47 وأحمد خليل في الدقيقة الأخيرة من الوقت بدل من الضائع فيما سجل هدف تايلاند الوحيد الخطير تانا الذي حل بديلاً في الشوط الثاني. أهدر لاعبونا العديد من الفرص السهلة، خصوصاً في الشوط الأول بأقدام علي مبخوت وعموري وسالم صالح، وفي المقابل اعتمد منتخب تايلاند على سرعة لاعبيه في الهجمات المرتدة، التي شكلت خطورة بالغة على مرمانا في بعض الفترات. البداية بدأ اللقاء في المدرجات قبل أن ينطلق داخل المستطيل الأخضر، حيث تبادلت جماهير الأبيض التشجيع الحماسي مع الجالية التايلاندية التي حضرت بكثافة، ليدخل اللاعبين محملون بحماس أكثر حدة، ووضح من الدقيقة الأولى اعتماد المنتخب التايلاندي على الضغط المكثف على دفاع منتخبنا، وحاول لاعبونا ضرب الضغط الشديد بالتمرير السريع تارة وباحتفاظ عمر عبد الرحمن بالكرة تارة أخرى. واعتمد مهدي علي مدرب منتخبنا الوطني على مهاجمين صريحين في المقدمة بوجود علي مبخوت وسالم صالح، مع تقدم عمر عبد الرحمن للقلب في بعض المرات وإسماعيل الحمادي من اليسار إلى القلب أحياناً أخرى حتى يضرب التكتل الدفاعي لأفيال تايلاند. كما أظهرت الدقائق الأولى تبادلا للمراكز بشكل سريع ولافت بين كل من الحمادي وعموري فبعد مرور خمس دقائق فقط انتقل عمر عبد الرحمن للجهة اليسرى وحضر إسماعيل الحمادي للجهة اليمنى في وسيلة أخرى لضرب الدفاع الأزرق. وكاد علي مبخوت أن يستغل خطأ الدفاع التايلاندي من خلال خطف الكرة والتوغل في منطقة جزاء المنافس ويسقط دون احتساب حكم المباراة لأي مخالفة في الدقيقة السادسة. ومجدداً أهدر علي مبخوت فرصة هدف السبق للأبيض عندما تلقى تمريرة على طبق من ذهب من أقدام عموري في الجهة اليسرى لكنه أخطأ في استقبالها داخل منطقة جزاء تايلاند في الدقيقة الثامنة. وفي قراءة سريعة لطريقة لعب ضيوف الأبيض، لعب منتخبنا على البينيات في ظل دفاع التايلانديين من على خط واحد في المنطقة الخلفية، ومجدداً عاد عموري للجهة اليمنى في الدقيقة العاشرة. وأنقذ مهند العنزي مرمى منتخبنا من فرصة هدف مؤكد من أمام ماندو كول بعد تمريرة سحرية لكروكي من الجهة اليمنى ليشكل التايلانديون الخطورة الأولى على مرمانا في الدقيقة العاشرة. ووضح اعتماد الضيوف على سرعة لاعبيه ومحاولة استغلال المساحات التي يوجدها تقدم محمد فوزي من الجهة اليمنى. ونجح الأبيض في استغلال الاندفاع الهجومي لتايلاند والخلل الدفاعي باللعب على خط واحد وعكس محمد فوزي من الجهة اليمنى في قلب منطقة «الستة» قابلها علي مبخوت بجسده في المرمى التايلاندي معلناً عن هدف السبق لمنتخبنا في الدقيقة 14 من زمن اللقاء. وأنقذ الدفاع الأزرق فرصة هدف ثانٍ بإبعاد الكرة قبل أن تصل تمريرة علي مبخوت لعموري في منطقة جزاء الضيوف في الدقيقة 16، وبعد الهدف أصبحت السيطرة على مجريات اللقاء لمصلحة الأبيض بعد النجاح في امتصاص الحماس الأزرق، وحاول إسماعيل الحمادي تجربة حظه بالتسديد من خارج منطقة الجزاء، لكن الكرة علت المرمى في الدقيقة 20. وبروح قتالية عالية عاد علي مبخوت ببراعة للخلف، وأنقذ مرمى ماجد ناصر من كرة خطيرة في الدقيقة 22. وكاد إسماعيل أحمد أن يخطئ الهدف وسدد الكرة علت العارضة البيضاء بقليل لتضيع فرصة هدف بالخطأ على المنتخب التايلاندي الذي كثف من ضغطه بعد انتصاف الشوط الأول في ظل تراجع أداء لاعبينا بعض الشيء. وأصبحت الهجمات الزرقاء تشكل خطراً على مرمى منتخبنا في ظل تسرع الخط الأمامي للأبيض في إنهاء الكرات بشكل سليم. وأنقذت العارضة فرصة الهدف الثاني بعد رأسية رائعة لعلي مبخوت في الدقيقة 26 من عرضية نموذجية لعبد العزيز صنقور من الجهة اليسرى. وعاود مبخوت ممارسة هوايته عندما أهدر فرصة جديدة من تمريرة عموري وتباطأ في التسديد داخل منطقة جزاء المنافس في الدقيقة 31 من زمن اللقاء. وحاول عموري استغلال مهارته وتجربة حظه دون التمرير لمبخوت لكن الكرة علت المرمى قبل نهاية الحصة الأولى بعشر دقائق. ولم يكن مبخوت الوحيد صاحب هواية إهدار الفرص السهلة، حيث أهدر سالم صالح فرصة غاية في السهولة عندما راوغ أحد مدافعي تايلاند وسدد أنقذها الحارس في الدقيقة 35، بعدها بدقيقة تباطأ علي مبخوت في التعامل مع فرصة جديدة وراوغ مدافعاً وسدد في قدم الآخر لتضيع فرصة هدف جديدة على منتخبنا الوطني. وأصبح اللقاء على وتيرة واحدة سيطرة بيضاء وفي المقابل اعتمد المنتخب التايلاندي على الهجوم المرتد وسرعة لاعبيه التي شكلت خطورة بالغة على مرمانا، لتنتهي الحصة بعد أن شهدت إهدار أكثر من خمسة أهداف محققة لمنتخبنا أمام مرمى الضيوف، آخرها فرصة عمر عبد الرحمن في الدقيقة الأخيرة من تسديدة قوية مرت بجوار القائم الأيسر لأصحاب القميص الأزرق. في الشوط الثاني تفوق منتخبنا، وخطف علي مبخوت لاعبي تايلاند قبل مرور دقيقتين على بداية الشوط الثاني، وسجل الهدف الثاني للأبيض من تمريرة رائعة من عموري ضرب بها الدفاع الأزرق، وانفرد مبخوت وسدد قوية في الشباك معلناً عن هدف التعزيز في الدقيقة 47 لتهتز المدرجات بالفرحة الثانية. ومجدداً حاول لاعبونا استغلال عشوائية منتخب تايلاند في الشقين الدفاعي والهجومي وتوغل عموري ومرر لمبخوت الذي سدد في قدم أحد مدافعي الضيوف. وتوغل محمد فوزي من الجهة اليمنى دون وجود رقابة وبدلا من التسديد مرر عرضية قوية خرجت بعيدة عن المرمى في الدقيقة 55. وسيطر لاعبون على مجريات اللقاء بشكل تام وأصبح الدفاع الأزرق في حيرة تامة أمام الهجوم المستمر من الرباعي ومبخوت وصالح والحمادي. وأنقذ القائم الأيسر فرصة هدف ثالث للأبيض من تسديدة طارق أحمد في الدقيقة 58، وردت الكرة بحصول طارق أحمد على بطاقة صفراء بعد تدخله مع تشانا لاعب وسط تايلاند. وأجرى مهدي علي مدرب منتخبنا الوطني تبديلا بدا دفاعياً للسيطرة على اللقاء بشكل أكثر بدخول حبيب الفردان بدلا من سالم صالح. ومن هجمة مرتدة نجح تانا تشانبوت في تقليص الفارق بتسجيله الهدف الأول لتايلاند في الدقيقة 65، بعد أن توغل من الجهة اليسرى وسدد أرضية زاحفة في المرمى. وأعطى الهدف بعض الثقة لأفيال تايلاند وضغط لاعبوه على دفاع الأبيض بغية تسجيل هدف التعادل، الذي كاد أن يسجله تانا أيضاً من رأسية قوية مرت بجوار القائم الأيمن لمنتخبنا. وحاول لاعبون امتصاص حماس الضيوف من خلال الاحتفاظ بالكرة والتمرير وسط الملعب، وانقذ ماجد ناصر مرمانا من هدف التعادل ونجح في تحويل تسديدة المنفرد تانا إلى ركنية في الدقيقة 72. ومجدداً حاول مهدي علي تفعيل النواحي الهجومية بمشاركة أحمد خليل بدلاً من إسماعيل الحمادي قبل النهاية بربع ساعة. وألغى حامل الراية هدفاً من تسلل واضح على الخطير تانا في الدقيقة 81، قبل أن يشارك عبد العزيز هيكل بدلاً من المصاب محمد فوزي. وكاد خميس إسماعيل يريح أعصاب الجماهير بتسديدة صاروخية حولها حارس تايلاند لركنية في الدقيقة 84. وواصل الخطير تانا التهديد المستمر لمرمى الأبيض، وانفرد بماجد ناصر الذي أخطأ الخروج وسدد الكرة مرت بسلام بجوار القائم الأيسر لمنتخبنا. وأخيراً أراح أحمد خليل أعصاب الجميع في مدرجات محمد بن زايد بتسجيله الهدف الثالث في الدقيقة الأخيرة من الوقت بدل من الضائع بعد فاصل من التمرير المتبادل داخل منطقة الجزاء بينه وبين عموري ومبخوت، لينتهي اللقاء بفوز الأبيض بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد. مهدي علي: نقص التركيز والثقة الزائدة وراء إهدار الفرص أبوظبي (الاتحاد) أكد مهدي علي أن المنتخب الوطني كان بإمكانه أن ينهي الشوط الأول متقدماً بفارق ثلاثة أهداف لكن اللاعبين لم يوفقوا في ترجمة تطلعاتهم أمام المرمى التايلاندي، مشيراً إلى أن الشوط الثاني شهد انخفاضاً في أداء المنتخب بسبب الثقة الزائدة التي شابت أداء اللاعبين وهو ما استغله المنتخب التايلاندي الذي نجح في السيطرة على المجريات من الدقيقة 65 التي شهدت إحرازه هدفه الوحيد وحتى الدقيقة 80. وفي رده على تساؤل حول الأسباب التي أدت إلى إهدار هذا الكم الهائل من الفرص أمام المرمى أكد مهدي علي أن المهاجمين يجب أن يكونوا في أقصى درجات التركيز، مشيراً إلى أن هذا الأمر أحد السلبيات التي شابت أداء المنتخب رغم التمركز الجيد للمهاجمين لافتاً إلى أن الأمر الإيجابي في الوقت نفسه أن اللاعبين الذين أهدروا هذه الفرص هم الذين نجحوا في التسجيل وتصويب الأمر. وكشف مهدي علي أنه كان سيدفع بأحمد خليل أساسياً لو كان في قمة جاهزيته للمباراة، في حين أبدى ثقته بعامر عبدالرحمن الذي لم يشارك أساسياً، مشيراً إلى أن الأخير يعتبر أحد العناصر الأساسية في صفوف المنتخب الوطني. وأنهى مهدي علي حديثه بالإشارة إلى أن المنتخب سيجري حصة استشفائية صباح اليوم قبل أن يمنح اللاعبين راحة لمدة 12 ساعة على أن يعودوا بعد ذلك للالتحاق بالمنتخب تأهباً لخوض مباراة السعودية. سيناموانج: «الإماراتي» أفسد خططنا مرتين أبوظبي (الاتحاد) أكد كياتيسوك سيناموانج المدير الفني للمنتخب التايلاندي أن الهدف المبكر الذي أحرزه علي مبخوت بعد مرور 14 دقيقة على صافرة البداية أفسد خططه التي وضعها في الشوط الأول، مشيراً إلى أنه أحدث بعض التغييرات على طريقة اللعب مطلع الشوط الثاني والتي سرعان ما أفسدها الهدف الإماراتي الثاني، لكن مع مرور الوقت والتبديلات كان الأداء التايلاندي يتصاعد، حيث نجح في إحراز هدفه الأول وكان قريباً من إحراز التعادل في أي وقت لولا سوء الطالع. وعن المنتخب الإماراتي قال سيناموانج: هو فريق قوي تسيد الشوط الأول، لكنه في الشوط الثاني عانى من النواحي البدنية إلى جانب مهارات عمر عبدالرحمن، والبديل أحمد خليل الذي شارك في الشوط الثاني الشوط الثاني، كما أننا عانينا طويلاً من تحركات الحمادي ومبخوت. وأنهى سيناموانج حديثه، مؤكداً أن المنتخب التايلاندي رغم تبدد فرصه في المنافسة سيسعى جاهداً لمقارعة المنتخب العراقي الجولة القادمة، وافتتاح رصيده من النقاط في هذه المباراة. حماس داخل الاستاد وخارجه أبوظبي (الاتحاد) توافد أكثر من 2000 مشجع تايلاندي قبل ساعة من بداية المباراة، وتوزعوا على فريقين، حيث حضور النصف في المدرجات، بينما ظل النصف الآخر خارج الملعب لاستقبال المزيد من جمهور منتخب بلادهم، وبث الحماس وسط المشجعين قبل الدخول إلى المدرجات، وجاء الاستقبال حاراً للاعبي المنتخب الضيف عند دخولهم الملعب لإجراء عمليات الإحماء، الذي استبقوه بتحية جمهورهم. وعند عزف النشيد الوطني لتايلاند ظهر علم بحجم نصف مدرج غطى الجمهور التايلاندي، ثم (تيفو) حمل عبارة شجع تايلاند بالإنجليزية والتايلاندية، بينما لم ينقطع تشجيع الجمهور الضيف حتى مع تأخر فريقه. تعادل السعودية واستراليا 2-2 جدة (أ ف ب) تعادل منتخب السعودية مع ضيفه الاسترالي 2-2 في جدة في الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الثانية ضمن الدور الحاسم من التصفيات الآسيوية المؤهلة الى نهائيات كأس العالم 2018 في روسيا. وسجل تيسير الجاسم (5) وناصر الشمراني (79) للسعودية، وترينت ساينسبوري (45) وطومي يوريتش (71) لأستراليا. وبقيت استراليا في نهاية الجولة الثالثة في صدارة المجموعة رافعة رصيدها الى 7 نقاط، بفارق الأهداف أمام السعودية، مقابل 6 نقاط لكل من اليابان والإمارات، ولا شيء للعراق وتايلاند.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©