أقامت اليابان حفل تأبين أمس بمناسبة الذكرى السنوية الـ65 لإلقاء القنبلة الذرية الأميركية على مدينة هيروشيما في حضور ممثل للولايات المتحدة للمرة الأولى. وأعلنت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون الليلة قبل الماضية أن الرئيس باراك أوباما "يرى من المناسب" إحياء ذكرى قصف هيروشيما بالقنبلة الذرية، من خلال إرسال السفير الأميركي في طوكيو للمشاركة في المراسم. وشارك السفير الأميركي جون روس للمرة الأولى في ذكرى إلقاء القنبلة الذرية على هذه المدينة اليابانية قبل 65 عاماً. كما حضر ممثلو أكثر من 70 بلداً إلى جانب عشرات الآلاف الذين جاؤوا للمشاركة في الذكرى المؤثرة أمام نصب السلام تحت سماء زرقاء تذكر بسماء السادس من أغسطس 1945 فوق مدينة هيروشيما قبل أن تتحول إلى جحيم. كذلك أرسلت فرنسا وبريطانيا، حليفتا الولايات المتحدة في الحرب العالمية الثانية، دبلوماسيين إلى المدينة، لأول مرة منذ استسلام اليابان في 15 أغسطس 1945.