دمشق: أنباء التسلح النووي السوري مفبركة

بحث الرئيس السوري بشار الأسد أمس مع وفد برلماني بولندي العلاقات الثنائية بين البلدين وآفاق تطويرها لاسيما على الصعيد البرلماني· وقال بيان رئاسي سوري ان الحديث تطرق إلى الوضع في العراق والأراضي الفلسطينية المحتلة وآفاق السلام في المنطقة في ظل المتغيرات الإقليمية والدولية· من جهته قال رئيس مجلس الشعب السوري محمود الأبرش إن الادعاءات الخاصة بوجود برامج تسلح نووي لدى بلاده ''مفبركة''· وأشار الأبرش في تصريحات للصحفيين، في ختام زيارته الرسمية للبحرين والتي استمرت يومين، إلى أن هناك محاولات لاتهام سوريا بحيازة برامج نووية عسكرية رغم كل التأكيدات ''والحقيقة الموجودة على الأرض'' التي تثبت أن دمشق لا يوجد لديها مثل هذه البرامج· وأوضح أن بلاده ليس لديها برنامج نووي وإنما خطة تهدف إلى تخليص المنطقة من أسلحة الدمار الشامل، مضيفا أن سوريا تشير بصدق ''إلى حقيقة أن إسرائيل هي التي يوجد بها أكبر ترسانة من أسلحة الدمار الشامل في المنطقة''· وفيما يتعلق بالجولة المرتقبة للمفاوضات مع اسرائيل قال الأبرش إنه لا يمكن اتخاذ خطوة إجراء مفاوضات مباشرة بين سوريا وإسرائيل، بدلا من المفاوضات غير المباشرة الجارية حاليا بينهما بوساطة تركية، قبل أن تحصل بلاده على ضمانات بأن هضبة الجولان المحتلة ستصبح جزءا من التسوية بين البلدين، وأنها ستعود للسيادة السورية· وأكد رئيس مجلس الشعب السوري، الذي اتهم إسرائيل بأنها أكبر خطر على السلام في منطقة الشرق الأوسط، أن من مصلحة بلاده إرساء الاستقرار في العراق ولبنان والأراضي الفلسطينية وباقي أنحاء المنطقة، مشيرا إلى أن عدم الاستقرار في الدول المجاورة سيؤثر على دمشق· كما نفى الأبرش وجود أي توتر في العلاقات بين دمشق من جانب والرياض وبيروت من جانب آخر