الشارقة (الاتحاد)- يواصل مركز الشارقة للوثائق والبحوث تواصله مع مختلف دوائر وهيئات حكومة الشارقة، ضمن خطة الارتقاء بالعمل الأرشيفي في مؤسسات الشارقة المختلفة، وضمان سير العمل نحو تحقيق أهدافها الاستراتيجية في مجال التوثيق الفعال وتطبيق الاتجاهات الحديثة التي يتبناها المركز للأرشفة والتوثيق والعناية بجميع أعمال تلك الجهات وإنجازاتها.
ويعمل المركز على إطلاع الدوائر الحكومية على أحدث الممارسات في مجالي الأرشفة والتوثيق والمعايير الحديثة والتقنيات المستخدمة في التحول إلى الأرشيف الإلكتروني، بهدف تطبيقها في الأرشيفات الرسمية وما يتصل بذلك من توثيق لتواريخ الفعاليات وإنتاجاتها وأعمالها الادبية والفنية والثقافية والعلمية، والتي تتكامل ورؤية وخطط المركز في حفظ الوثائق وحمايتها لما لها من دور وثيق الصلة في حفظ تاريخ إمارة الشارقة وتعزيز هويتها الوطنية.
وأكد صلاح سالم المحمود مدير مركز الشارقة للوثائق والبحوث سعي المركز لمد جسور التعاون بينه والجهات الحكومية في إمارة الشارقة، بهدف إثراء أرشيفاتها بالمزيد من الوثائق وإتاحة الاستفادة من خبرات المركز في هذا المجال.
وأوضح أن التواصل المستمر مع مختلف الجهات يسهم في تنمية خبراتها من أجل التميز وتطوير العمل لتحقيق أفضل النتائج المرجوة في أعمالها التوثيقية، لافتاً إلى قيام المركز بزيارات عدة للدوائر عكست مردودا إيجابيا في سير العمل والوصول به إلى أفضل المستويات في ظل الحرص على انتهاج أفضل الوسائل في تمكين الجهات في تطوير أرشيفاتها والاهتمام بالتوثيق في إطار ترجمة رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة للاهتمام بالتوثيق كمادة ثرية للحاضر والأجيال المقبلة.
وأشار المحمود إلى أن أهمية التوثيق لا تقتصر على إجراءاته وبيان آليات تدفق معلوماته، بل فيما يمثله من عمليات مهمة لمختلف الجهات في تشكيل قاعدة معلوماتها وبياناتها، والتي تعد في مجملها قاعدة للمعلومات الوطنية ومحصلة لإبراز الأعمال على مستوى الامارة والدولة من أنشطة اقتصادية واجتماعية وثقافية، تتطلب تضافر الجهود لتوثيقها وأهمية حفظها كمصدر مهم وحيوي لقراء الماضي والاطلاع على الواقع واستشراف المستقبل.
عدد اليوم
