أنهى مساعد وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى وأفريقيا، جيفري فيلتمان، زيارة إلى لبنان دامت يومين. وكان لافتاً أن رئيس الحكومة الأسبق سليم الحص رفض استقباله، كما تهرب رئيس البرلمان نبيه بري من لقائه، خصوصاً بعد تحميله السلطات اللبنانية مسؤولية وصول مسيرة اللاجئين الفلسطينيين إلى مارون الرأس، في ذكرى النكبة يوم الأحد الماضي، مما أسفر عن سقوط 10 قتلى برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي.
من جهة ثانية، واصل مساعد وزير الخارجية الإيراني، محمد رضا شيباني، زيارته إلى بيروت، والتقى عدداً من المسؤولين والقيادات، داعياً الى الوحدة السنية - الشيعية في مواجهة ما وصفه بـ”المؤامرة”، ومركزاً على دعم بلاده للوحدة الوطنية بين جميع اللبنانيين.
وأكد رئيس الوزراء المكلف، نجيب ميقاتي، خلال لقائه شيباني، أهمية العلاقات بين لبنان وإيران، وضرورة العمل على تطويرها في المجالات كافة، وتنفيذ الاتفاقات الموقعة بين البلدين، خصوصاً في المجالات الاقتصادية. فيما أعرب شيباني عن أمله بتشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة للتمكن من التطبيق الفعلي والعملي لهذه الاتفاقات،
وأكد شيباني الذي كان التقى أيضاً الأمين العام لـ”حزب الله”، حسن نصرالله، ونائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى، الشيخ عبد الأمير قبلان، ومفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني، وقوف إيران إلى جانب لبنان والشعب والمقاومة والحكومة، وشدد على وحدة السنة والشيعة، لأن هذا الأمر مسألة استراتيجية، وبعيدة المدى بالنسبة لإيران.
عدد اليوم
