الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

افتتاح 7 عيادات مجانية لمدة يوم واحد لمكافحة التدخين في مدن الغربية

افتتاح 7 عيادات مجانية لمدة يوم واحد لمكافحة التدخين في مدن الغربية
2 يونيو 2014 01:02
إيهاب الرفاعي (المنطقة الغربية) افتتحت إدارة مستشفيات المنطقة الغربية 7 عيادات مجانية لمدة يوم واحد لمكافحة التدخين والتوعية بمخاطرها وشرح آلية الإقلاع عنها، بالإضافة إلى قياس نسبة النيكوتين ومساعدة المدخنين على الإقلاع عن التدخين بالوسائل الحديثة وإرشادهم إلى ذلك، مع توزيع منشورات وكتيبات توعوية وتغطي العيادات جميع مدن الغربية في مدينة زايد وغياثي والسلع وجزيرة دلما والمرفأ وليوا بجانب عيادة أخرى مجانية تم افتتاحها خلال الفترة المسائية في سيتي مول لاستقطاب اكبر عدد من الزائرين والجمهور وذلك في اطار فعاليات الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة التدخين والذي انطلق تحت شعار “انقذوا أرواحكم بالحد من استهلاك التبغ”. كما دعت مستشفيات الغربية كافة القطاعات الحكومية والخاصة لوقف التدخين تماشيا مع سياسة منظمة الصحة العالمية مع بيان أخطار التدخين على كافة الفئات والدور الصحي الذي يجب أن تقوم به الإدارات لوقف التدخين نهائياً داخل المؤسسات العامة والخاصة في ظل قانون منع التدخين الصادر عن رئاسة الدولة لعام 2009. وفي الإطار ذاته شاركت بلدية المنطقة الغربية في الاحتفال من خلال تنظيم عدد من المحاضرات والفعاليات المتنوعة في عدد من مدن المنطقة الغربية حسب حمد سالم الهاملي مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال ببلدية المنطقة الغربية الذي أكد أن برنامج فعاليات الحملة يشمل ورش عمل تتضمن العديد من الأنشطة الصحية، بالإضافة إلى تنظيم محاضرات توعوية يقدمها أطباء من هيئة الصحة، إلى جانب استضافة شخصيات أقلعت عن التدخين كتجربة واقعية لتوضيح سلبيات وآثار التدخين على المدخنين. كما يتضمن البرنامج إرشادا صحيا وتبادلا للنقاش وفحصا طبيا لنسبة النيكوتين في الدم للمدخنين. علاوة على توزيع بروشورات توعوية على الجمهور وتقديم هدايا للمشاركين في الحملة. ويتضمن البرنامج أيضاً زيارات ميدانية للمحلات التجارية للتوعية بمنع التدخين في الأماكن العامة وعدم بيع منتجات التبغ للأعمار أقل عن 18 سنة. وتضمنت الحملة محاضرة قدمها الدكتور نظمي الصوالحي من مستشفى مدينة زايد، بحضور الدكتور على سيف المزروعي مدير إدارة الخدمات البيئية والاجتماعية بمدينة زايد وعدد من موظفي البلدية. تناول فيها مخاطر التدخين وآثار السلبية على صحة الفرد والمجتمع، ووسائل وطرق الإقلاع عن التدخين. وقال إن التدخين يعتبر السبب الرئيسي للإصابة بالسرطان، وأمراض القلب وأمراض اللثة وتعرض الأشخاص المجاورين للمدخن للسعال واحتقان والصعوبة في التنفس. وتضمن انطلاق الحملة مسيرة شارك فيها موظفو البلدية بمدينة السلع رافعين شعار (لا للتدخين) من خلال دعوتهم لمشاركة رياضة المشي، وذلك داخل الممشى الجديد المحيط بحديقة السلع. بهدف التوعية بأهمية الإقلاع عن التدخين وحث موظفي القطاع على تجنب هذه العادة السيئة. كما قام قطاع خدمات المدن وضواحيها بمدينة ليوا ممثلا بإدارة الخدمات البيئية والاجتماعية وبالتنسيق مع إدارة مستشفيات الغربية ومدارس مدينة ليوا بتنظيم برنامج توعوي لمكافحة التدخين بهدف توفير بيئة صحية وتعزيز صحة المجتمع وتضمن البرنامج محاضرة بعنوان (أضرار التدخين) قدمها الدكتور محمد السيد السوهاجي المدير الفني لمستشفى ليوا، وذلك بقاعة المحاضرات بمركز تم، تناول خلالها تعريف التبغ ومكوناته وشرح بالتحليل الأسباب والدوافع السلوكية للمدخن أو متعاطي التبغ والتي من أهمها الأصدقاء والتقليد وحب الاستطلاع. وناقش الآثار الصحية والنفسية والاجتماعية والاقتصادية المرتبطة بالتدخين وشرح سبع خطوات للمساعدة في الإقلاع عنه والجهود المحلية والإقليمية والعالمية لمحاربة التدخين. كما أشار إلى أن هيئة الصحة قد وفرت مركزاً للمساعدة في الإقلاع عن التدخين في عيادة الظفرة بمدينة زايد داعياً الجميع القيام بدورهم في حفظ صحتهم. وأقيمت بمدينة المرفأ فعاليات مصاحبة لليوم العالمي للامتناع عن التدخين، بمشاركة مدرسة النخبة، حيث تم تقديم نشيد عن مساوئ التدخين يهدف إلى الإقلاع عن التدخين. . وتضمنت الفعاليات مسرحية قدمها الطلاب عن أثر التدخين على المجتمع تحت عنوان “لا للتدخين”. إلى ذلك. أكد اللواء حميد محمد الهديدي، قائد عام شرطة الشارقة، دعم القيادة العامة لشرطة الشارقة لكافة المبادرات المجتمعية الرامية إلى تعزيز السلوكيات الإيجابية بين أفراد المجتمع والتقليل من الممارسات الضارة بالصحة والسلامة العامة، خاصة بين أوساط الشباب والمراهقين. وقال: إن التدابير التي لجأت إليها الدولة وسلطاتها المعنية من خلال منع التدخين في المرافق العامة والحكومية تنسجم تماما مع التوجهات الدولية الرامية إلى الحد من أضرار التدخين باعتباره خطراً عاما يهدد صحة الإنسان وحياته ويؤثر سلباً على طاقاته وقدراته، بل وينتقص من عمره. وأعرب الهديدي عن تطلعاته بأن يمتد الاهتمام بمكافحة التدخين والحد من مخاطره إلى الأندية الرياضية والشبابية من خلال حملات تقوم بها الإدارات والجهات المشرفة على تنظيم هذه الأنشطة وحث أعضائها وروادها على الكف عن التدخين ومنع التدخين في أروقتها لما يحمله من مخاطر عديدة وتأثير ضار على ساحاتها. جاء ذلك خلال حضوره الحفل الذي نظمته القيادة العامة لشرطة الشارقة بالتعاون مع إدارة الطب الوقائي بوزارة الصحة ودائرة شؤون الضواحي والقرى صباح أمس بمجلس ضاحية مغيدر بالشارقة بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة التدخين الذي يصادف الحادي والثلاثين من مايو من كل عام بهدف التأكيد على تضامنها مع الجهود الدولية لمكافحة التدخين. وألقى المقدم محمد خميس العثمني، مدير إدارة الشرطة المجتمعية، كلمة أكد فيها على مخاطر التدخين وما ينتج عنه من أمراض ومشاكل صحية كبيرة. بعدها ألقى الدكتور إبراهيم جابر، مسؤول عيادة الإقلاع عن التدخين في إدارة التثقيف الصحي بإدارة الطبي الوقائي بمنطقة الشارقة الطبية محاضرة حول مخاطر التدخين والأضرار الناتجة عنه على صحة الجسم.وأوضح أن السيجارة تحوي 4000 مادة سامة و 40 مادة مسرطنة والتي تتسبب في تغيير البناء التشريحي والوظيفي في الجسم. وافتتح قائد عام شرطة الشارقة المعرض المصاحب للفعالية التي قامت بتنظيمه إدارة الطب الوقائي بوزارة الصحة من خلال إجراء فحوصات طبية لمساعدة الراغبين في الإقلاع عن التدخين. كما تم تنظيم ورش عمل تعريفية وتوعوية للطلاب بالمخاطر الناجمة عن أضرار التدخين. (الشارقة– الاتحاد) مؤسسة زايد الخيرية تصدر كتاباً حول مكافحة التدخين دعت مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية إلى الابتعاد عن آفة التدخين وضرورة مكافحتها للحفاظ على صحة الإنسان من هذه الآفة القاتلة. وقال أحمد شبيب الظاهري المدير العام لمؤسسة زايد «إن المؤسسة وهي تشارك في اليوم العالمي لمكافحة التدخين أصدرت كتابا بعنوان “النبتة القاتلة” وذلك تحقيقا لأحد أهدافها الإنسانية في المحافظة على الصحة ورعايتها والوقاية من الأخطار والمسببات». ويوضح الكتاب وهو من تأليف الدكتور محمد علي ضناوي الآثار الخطيرة الناتجة عن انتشار هذه النبتة ومن عدة جوانب أهمها الجانب الصحي الذي تأكد تسببها لمرض سرطان الرئة وكذلك آثار أخرى على أمراض الكلى وغيرها. ويشير الكتاب إلى الجانب الاقتصادي، حيث تذهب مبالغ كاملة من مداخيل المواطنين في دفع أثمان التبغ من دون أي فائدة بل تسببت بأخطار بالغة. ويؤكد الكتاب أن للتبغ سلبيات أخرى كالأثر على البيئة والتربية والتعليم والتلوث والمجتمع والعادات والتقاليد الاجتماعية. (أبوظبي - وام)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©