الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

300 ألف مخالفة سرعة زائدة في العين خلال 4 أشهر

300 ألف مخالفة سرعة زائدة في العين خلال 4 أشهر
21 مايو 2011 22:54
بلغ عدد المخالفات المرورية للسرعات الزائدة نتيجة الضبط بواسطة رادارات مدينة العين خلال الربع الأول من العام الجاري 307 آلاف و557 مخالفة، أي بمتوسط يبلغ 2500 مخالفة رادار يومياً، فيما بلغ عدد الحوادث المرورية بسبب القيادة بتهور 685 حادثاً. وقال العقيد حمد ناصر البلوشي إن القيادة بسرعة زائدة وتهور أمر يهدد جميع مستخدمي الطريق ويعرضهم للخطر ويسبب خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات ويؤدي إلى حالة إرباك في الطريق أثناء القيادة أو بعد حدوث الحادث، لافتاً إلى أن الخسائر تتمدد إلى توقف حركة المرور وما ينتج عنه تأخير للآخرين وإلى أقسام الطوارئ وغيرها. ولفت إلى أن مديرية المرور والدوريات في شرطة أبوظبي شددت في تطبيق عقوبة حجز المركبات بحق المخالفين من السائقين الذين يقودون مركباتهم بسرعات خطرة على الطرق الداخلية والخارجية، لما تشكله القيادة بتهور من تهديدٍ كبيرٍ على مستخدمي الطريق الآخرين، بالإضافة إلى تطبيق العقوبة وفق نصوص قانون المرور الاتحادي على الذين يخالفون أنظمه السير والمرور. وأضاف أن الإجراءات المشددة تهدف إلى توفير بيئة مرورية آمنة؛ لخفض نسبة الحوادث المرورية وما تسببه من وفيات وإصابات، تنفيذاً لاستراتيجية شاملة للضبط، وتكثيف برامج التوعية لرفع الوعي بالسلامة المرورية. وأكد عدم التهاون في تشديد العقوبات على المتهورين الذين يتصرفون بشكلٍ غير حضاري مثل التسابق أو القيادة بتهور، وكل المخالفات التي تتسبب في مضاعفة الخطر على السائقين الآخرين، وذلك برصد تجاوزاتهم ومخالفتهم حضورياً، وحجز مركباتهم فوراً. وانتقد مدير إدارة مرور المناطق الخارجية قائدي المركبات المتهورين الذين يقودون سياراتهم بسرعات إضافية على الطرقات والتي لها انعكاسات سلبية ليس فقط في تضرر المركبات أو تأثر المرافق العامة جراء الحادث، بل يتعداه إلى وجود ضحايا ووفيات مثل فقدان رب أسرة أو قتل شباب في مقتبل العمر. وشدد على أن السرعة الزائدة تعد استهتاراً واضحاً وصريحاً بأرواح الآخرين على الطرقات العامة، لافتاً إلى أهمية التعاون المجتمعي في مواجهة مثل هذه السلوكيات السلبية، والوقوف بحزم مع الفئة التي تقود مركباتها بسرعات جنونية غير عابئة بالقوانين. وقال العقيد حمد البلوشي إن جهاز الرادار “القناص” بالإضافة إلى وجود الدوريات الشرطية والمدنية، على استعداد تام لرصد كل طائش تسول له نفسه في قيادة مركبته بسرعة جنونية على الطرقات العامة وتعريض حياة الآخرين للخطر. وأضاف أن لوائح قانون السير والمرور واضحة بخصوص القيادة بطيش وتهور، حيث إن السرعات سواء على الطرقات الداخلية أو الخارجية محددة وواضحة لجميع قائدي المركبات. ودعا جميع السائقين إلى التقيد بها؛ حفاظاً على أرواحهم وممتلكاتهم من المركبات، حيث إن الحادث المروري له نتائج عكسية سواء أكانت بشرية أو اقتصادية، إذ يترتب على المتورطين بالحادث المروري إعادة إصلاح المركبات المتضررة والمرافق العامة التي تضررت جراء الحادث. ولفت إلى أن الدوريات الموجودة على الطرقات الخارجية والداخلية تراقب المركبات لضبط الحركة المرورية وضبط السائقين ممن يقودون مركباتهم بشكلٍ متهور أو بسرعات عالية تتعدى السرعات المسموح بها في الطرقات. وأوضح أن دوريات الضبط المروري سواء الشرطية أو المدنية مجهزه برادار “القناص” من أجل الوقوف على مدى تقيد السائقين بالسرعات المحددة، مبيناً أن الحادث المروري يقع في لحظات، والسرعة العالية لا تمنح السائق الفرصة الكافية لتفادي الكارثة.
المصدر: العين
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©