الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

ضاحي خلفان يدعو إلى تعليق عضوية قطر في «الجامعة» و«التعاون»

20 أغسطس 2017 23:55
أبوظبي (الاتحاد) دعا نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي الفريق ضاحي خلفان تميم أمس إلى تعليق عضوية قطر في كل من الجامعة العربية ومجلس التعاون الخليجي، وذلك على خلفية أزمة المقاطعة المستمرة للدول الداعية لمكافحة الإرهاب (السعودية والإمارات والبحرين ومصر). وقال في تغريدات على حسابه في «تويتر» «عضوية قطر في الجامعة العربية ومجلس التعاون يجب أن تعلق حتى تعيين حكومة..إنقاذ قطر من قبضة الإرهابيين مهمة خليجية ملحة». وأضاف «أزمة تدار بقناة الجزيرة تجعل الحاكم في حيرة يتأرجح مصيره لأن المحطة ليست بأيادي أهل الديرة..رموز التمويل للإرهاب في قطر يسرحون ويمرحون بلا عقاب..تتعاون السلطات القطرية مع المليشيات المسلحة ضد الحكومات العربية وتمد الجماعات الإرهابية بالمال الوفير.. سفارات الحكومة القطرية في العالم محطات لاستقطاب الجماعات الإرهابية والتعامل معهم بالأجر المدفوع نقدا». وأضاف «روجت الجزيرة لثقافة الإرهاب وشوقت الشباب المسلم للعمليات الانتحارية، وساعدت على تجنيدهم.. أشادت على الدوام قناة الجزيرة بمن أطلقت عليها الدولة الإسلامية وهي تعلم أنها الدولة الشيطانية.. يجب أن تحاسب الجزيرة على جريمة التشويق للإرهاب». وأكد ضاحي خلفان، أنه عندما ضيعت حكومة قطر احترامها وتقديرها للحكام العرب ضاعت، وكنا أول من نصحها بأن عبثها بالأمن في الوطن العربي سيكون مردوده سيئاً حتى على قطر. وأضاف «اليوم قطر في حالة طوارئ..وهذا ما لم نكن نتمناه لأي بلد في الوطن العربي.. بس من تنصح، بطانة الحكومة القطرية حولت المرتزقة الأجانب إلى حماتها». وقال «إن القرضاوي وعزمي والبغام والضفدعة جمال ريان وفيصل لعبوا بقطر»، وأضاف «قطر دولة أسيرة تنظيم إرهابي، وتقاتل مع الانقلابيين في اليمن، والقاعدة الإخوانية الرئيسية، بعد سقوط القاعدة الإخوانية في مصر، أمست اليوم في قطر، وتحولت لقاعدة تفريخ الإرهابيين، ولا يوجد اليوم بلد أخطر من قطر على السلم والأمن العالمين، ومدرسة الإخوان في قطر من أخطر مدارس الإرهاب». وأشار إلى أن العالم سيعاني من الذئاب المنفردة الذين رأيناهم خلال الأسابيع الماضية يقومون بعمليات إرهابية في أوروبا، وهؤلاء هم صناعة تنظيم الإخوان الذي يبيح القتل الجماعي الإرهابي بموافقة المفتي للجماعة، ولا يجوز أن تتعاطى حكومة مع الجماعة الإرهابية، الذيل أسوأ من الرأس، لأنه يلف، وعادت قطر تحت الوصاية التركية بسبب تهور حكومتها ومعاداتها للعالم العربي، وهناك قناعة عربية بعدم الاعتراف بالحكومة القطرية الحالية في عدد من الدول. وأضاف «لذلك يستحسن أن تقرر العائلة إعادة الثقة في حاكم حكيم له احترامه في الوسط العربي، وتميم ضعيف لا قرار له يدار بالحمدين الهاربين من عقوبة المؤامرة على الملك عبدالله طيب الله ثراه».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©