القاهرة (مواقع إخبارية)
طالب قائد أسطول المحيط الهادي السابق بالبحرية الأميركية الأدميرال جيمس ليونز، الرئيس الأميركي دونالد ترامب، باتخاذ إجراءات صارمة ضد قطر لمواجهة محور التطرف الإيراني- القطري- التركي الذي يهدف إلى الإضرار بمصالح دول عدة في المنطقة. واقترح في مقال بصحيفة «واشنطن تايمز»، عدداً من الإجراءات المهمة من الممكن للرئيس اتخاذها ضد قطر، مؤكداً أن أهمها وقف صفقة بيع طائرات حربية إلى الدوحة التي تبلغ قيمتها نحو 12 مليار دولار، إلى أن تنهي قطر أزمتها مع الدول الداعية لمكافحة الإرهاب (السعودية والإمارات والبحرين ومصر).
وأكد ليونز أن الإجراء الثاني يتمثل في بحث ترامب إجراءات نقل قاعدة «العديد» العسكرية الأميركية الحالية التي تتخذ غرب الدوحة مقراً لها، لأن قطر تعتبر وجود هذه القاعدة على أرضها دليلاً على أنها لا تزال تتمتع بعلاقات إيجابية مع واشنطن، وأن الإدارة الأميركية موافقة على سياساتها الداعمة للمنظمات الإرهابية. وشدد وفق ما نقلت صحيفة «عاجل» السعودية على أن هذين الإجراءين يجب أن يصاحبهما إجراء ثالث بزيادة التعاون العسكري الأميركي مع بقية دول مجلس التعاون الخليجي، وعلى رأسها السعودية، موضحاً أنه من الضروري جدّاً أن تستمر واشنطن في مد المملكة بالمعدات والذخائر التي تحتاجها.
ورأى ليونز أن قرار المقاطعة الصادر ضد قطر من قبل الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب، لم يكن أمراً مفاجئاً لكل من يعلم بالعلاقات المشبوهة التي تقيمها قطر مع إيران، ومع الجماعات الإرهابية، وعلى رأسها جماعة الإخوان، مؤكداً أنه كان من الضروري مواجهة الدوحة بقوة لوقف دورها التخريبي في المنطقة، ووقف تمويلها اللا محدود للإرهاب. وأوضح أن قطر جندت المنصة الإعلامية التابعة لها وهي شبكة الجزيرة لشن هجوم ضد الدول المجاورة لها، قائلاً «هذه الإجراءات القطرية المزعزعة لأمن المنطقة، تعد مضادة تماماً للقاء المهم والناجح الذي جمع بين الرئيس دونالد ترامب وقادة عدد من الدول العربية والإسلامية في 20 مايو بالرياض، والذي تعاهدوا خلاله على العمل معاً لمواجهة الإرهاب».
عدد اليوم
