دبي (الاتحاد) - وقع الدكتور حمد بن الشيخ أحمد الشيباني المدير العام لدائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، مذكرة تفاهم مع طيب عبدالرحمن الريّس، الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وشؤون القصر، وذلك بحضور كل من جمعة عبيد الفلاسي المدير التنفيذي لقطاع العمل الخيري والدكتور عمر الخطيب المدير التنفيذي لقطاع الشؤون الإسلامية، وخالد آل ثاني نائب الأمين العام وعدد من مديري الإدارات بالجهتين.
وقال مدير عام الشؤون الإسلامية إن الدائرة تسعى دائماً لعمل شراكات مع جميع المؤسسات سواء كانت حكومية أو خاصة، من أجل تفعيل دورها المنوط بها في خدمة المجتمع والعمل على نشر الوعي الديني وتعميق المعاني الإيمانية الجليلة بين جميع فئات المجتمع، ودعم وتعزيز علاقات الشراكة الاستراتيجية القائمة بين الدائرة والمؤسسة، بهدف تبادل المعارف والمهارات بما يضمن تحقيق التكامل في علاقات الشراكة الاستراتيجية بين جميع الجهات المختلفة في الدولة عامة وإمارة دبي بشكل خاص.
وأضاف أن مذكرة التفاهم نصت على أن يُشكل الطرفان من بين موظفيهما لجنة مشتركة لتسلم المساجد المخصصة لها أوقاف، بحيث تتسلم الشؤون الإسلامية (الطرف الأول) “المسجد” وتتسلم المؤسسة (الطرف الثاني) “ العقار الموقوف على المسجد”، ويتعين على كل منهما تزويد الآخر بنسخة من محضر تسلم المسجد، أو العقار الموقوف بحسب الأحوال فور حدوث ذلك.
وأشار الدكتور الشيباني إلى توافق الطرفين على مراعاة التنسيق الدائم فيما بينهما قبل قيام أي منهما بمباشرة أي عمل من أعمال الصيانة على المسجد أو في العقار الموقوف، إذا كان هذا العمل من شأنه التأثير سلباً على التزامات الطرف الآخر تجاه الغير وأهمية التنسيق مع الجهات المختصة في الإمارة لمراعاة أن تكون الأنشطة وأسماء المحال التجارية الملحقة بالمساجد مقبولة، وغير مخالفة لتعاليم الدين الإسلامي.
وأوضح أن الجانبين اتفقا على أن يتولى الطرف الثاني إخطار مستأجري المحال التجارية “الأوقاف” الملحقة بالمساجد، بعدم استخدام مرافق المسجد وساحاته وملحقاته أو التعدي عليها، وفي حال مخالفتهم هذه التعليمات تتخذ بحقهم الإجراءات القانونية بالإضافة إلى نشر ثقافة الوقف عن طريق المساجد من خلال عقد المؤتمرات والندوات وتنظيم المحاضرات والخطب والفعاليات الداعية لإحياء سنة الوقف.
ومن جانبه، قال طيب عبدالرحمن الريّس، الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وشؤون القصر تعليقاً على توقيع الاتفاقية: “تمثل الأوقاف الملحقة بالمساجد في دبي، والتي تشرف عليها وتديرها المؤسسة مصدراً مهماً للحفاظ على ديمومة المساجد وإعادة بنائها وترميمها، وستقوم المؤسسة قريباً بافتتاح أول مسجد صديق للبيئة في منطقة الشرق الأوسط بمنطقة ديرة ليكون باكورة سلسلة من المساجد الخضراء في دبي”.
عدد اليوم
