الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

المؤبد والسجن 10 سنوات والغرامة لـ 5 منتسبين للأمن القطري

المؤبد والسجن 10 سنوات والغرامة لـ 5 منتسبين للأمن القطري
18 مايو 2015 23:53
يعقوب علي (أبوظبي) حكمت دائرة أمن الدولة في المحكمة الاتحادية العليا أمس، على 5 متهمين منتسبين لجهاز أمن الدولة القطري بأحكام تراوحت بين السجن 10 سنوات، والمؤبد في القضية المعروفة إعلامياً بـ «بوعسكور»، وتغريم المتهمين مليون درهم لكل منهم، مع إتلاف المستندات والمضبوطات المرفقة في القضية، وإبعاد المتهمين بعد قضاء العقوبة. واشتملت الأحكام على سجن المتهم الأول (حمد علي محمد علي الحمادي ملازم أول بجهاز أمن الدولة القطري) بالسجن 10 سنوات وحكمت على كل من المتهمين من الثاني إلى الخامس وهم: (جاسم محمد عبدالله، ويعمل برتبة مقدم مساعد لرئيس الجهاز لشؤون العمليات، وحمد خميس الكبيسي ويعمل برتبة نقيب مدير الإدارة الرقمية بجهاز الأمن القطري، وراشد عبدالله المري الملازم أول بالجهاز، وعامر محمد ملازم ثاني في الجهاز القطري) بالمؤبد، كما حكمت بالغرامة بمليون درهم لكل من المتهمين الخمسة، مع مصادرة المضبوطات وإتلافها والإبعاد بعد قضاء فترة الحكم. وأدانت المحكمة المتهمين بنشر معلومات وأخبار وإشاعات وصور على الحسابات الإلكترونية: «northsnipe@» و«@bo3skore2021» و«bo3skor101@» بموقع التواصل الاجتماعي تويتر والحسابين الإلكترونيين bo3skor1011,9ip على موقع التواصل الاجتماعي «أنستجرام»، بقصد السخرية والإضرار بسمعة وهيبة ومكانة رموز الدولة بغرض دنيء، حيث انهم ارتكبوا الأفعال المجرمة قانوناً بالمواد: 29,41 من المرسوم بقانون اتحادي رقم (5) لسنة 2012 في شأن مكافحة جرائم تقنية المعلومات والمادتين 102/أ و103/د من قانون العقوبات الاتحادي وتعديلاته. وكانت القضية قد بدأت بتشكيل فريق عمل شمل مجموعة من ضباط المخابرات بجهاز أمن الدولة القطري، لتنفيذ مخطط إجرامي يهدف إلى لإساءة لرموز الدولة، فاستعانوا بالشبكة المعلوماتية وأنشأوا حسابات نشروا عبرها معلومات وإشاعات وصور مسيئة لهذه الرموز مدفوعين بأغراض دنيئة وجاحدة، ولإحكام تنفيذ مخططهم الإجرامي بشق صف المجتمع الإماراتي قاموا باستخدام أرقام هواتف إماراتية للإيهام بأن مستخدمي تلك الحسابات هم إماراتيون يبغضون قادة الدولة ورموزها. وتوالت بعد القبض على المتهم الأول حمد علي محمد علي الحمادي تفاصيل القضية، حيث كلف من قبل المتهم الثاني جاسم محمد عبدالله، ويعمل برتبة مقدم مساعد لرئيس الجهاز لشؤون العمليات بشراء خمس شرائح هواتف إماراتية وتعبئتها برصيد خمسة آلاف درهم لكل شريحة لاستخدامها دولياً. وبتاريخ 2013/9/15 توجه من الدوحة إلى دولة الإمارات لشراء تلك الشرائح مستخدماً مركز الغويفات الحدودي وابتاع الشرائح من محل بقالة بالمنطقة الحدودية، إضافة لشراء أربعة هواتف متحركة وقام بتعبئة تلك البطاقات، وغادر في اليوم التالي من ذات المركز بعد إنجاز ما كلف به وقابل المتهم الثاني وسلمه الهواتف فقام الأخير بتسليمها للمتهم الثالث حمد خميس الكبيسي ويعمل برتبة نقيب مدير الإدارة الرقمية بجهاز الأمن القطري. والذي كلف من جهته كل من المتهم الرابع راشد عبدالله المري الملازم أول بالجهاز والمتهم الخامس عامر محمد ملازم ثاني في الجهاز، بإنشاء حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي (تويتر والاسنتجرام) ونشروا عليها صوراً مسيئة جداً لرموز دولة الإمارات مستخدمين في تلك الحسابات أرقام شرائح الاتصالات الإماراتية بغرض الزعم بأن مستخدمي تلك الحسابات أشخاص إماراتيون. قضية الإساءة وفي قضية منفصلة حكمت دائرة أمن الدولة في المحكمة الاتحادية العليا، بالحبس على المتهم إياد شاكر لمدة 3 سنوات، بعد إدانته بالتعرض لرموز الدولة بالسب والإساءة في مقر علمه في إحدى الشركات الوطنية، وكانت إحدى موظفات الشركة قد تقدمت ببلاغ ضد المتهم بعد أن شهدت ومجموعة من زميلاتها الحادثة، من جهته برر المتهم في أكثر من جلسة ما جاء به بالعصبية الزائدة وكثرة شرب القهوة، معترفاً بما نسب إليه من جرائم. وكان المتهم قد تحجج بعدم مقدرته المالية على تعيين محام للترافع عنه، مؤكداً حينها استعداده للترافع عن نفسه، ولم يضف في المرافعة إلا طلب الرحمة والأحكام المخففة. تأجيل «شبح الريم» إلى 25 مايو الجاري في القضية المعروفة إعلامياً بـ «شبح الريم»، قررت دائرة أمن الدولة في المحكمة الاتحادية العليا أمس، تأجيل النظر في القضية لجلسة مقبلة حدد لها 25 مايو الجاري بعد تعذر ورود تقرير اللجنة الطبية المشكلة من قبل المحكمة للوقوف على الحالة العقلية للمتهمة آلاء بدر، ومدى مسؤوليتها عن تصرفاتها، كما قررت الاستماع لمرافعة نيابة أمن الدولة في الجلسة ذاتها، إضافة لإمهال النيابة فرصة لاستكمال قرار المحكمة السابق بتسليم طليق المجني عليها المدرسة الأميركية «إيبوليا ريان» إعلان المحكمة. يذكر أن المتهمة ادعت في أكثر من جلسة تعرضها لمس من الجن، وعدم قدرتها على تذكر بعض الأحداث والمواقف، موحية بأن حالتها العقلية تحول دون تحملها لمسؤولية الجرائم التي تواجه بها، على الرغم من تعارض ذلك مع اعترافات مسجلة بالصوت والصورة عرضتها نيابة أمن الدولة في جلسة سابقة للمحاكمة، أقرت خلالها المتهمة بتنفيذ جرائمها تفصيلاً، إضافة إلى العديد من الأدلة والأحراز التي تدفع بإدانتها، حيث تأكد المختبر بأن الصوت المستخدم في المكالمة الهاتفية التي أجرتها المتهمة بغرفة العمليات 999 هو صوت المتهمة آلاء بدر، إضافة للرقم.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©