حارب: «القفال 21» محطتي الأخيرة محلياً

مع اقتراب النسخة رقم 21 من سباق القفال للسفن الشراعية المحلية 60 قدماً، كشف سعيد حارب رئيس اللجنة المنظمة للحدث عن نيته اعتزال تنظيم السباقات البحرية المحلية، بعد انتهاء السباق السبت المقبل. وقال: “أتمنى أن يكون حدث القفال 21 هو المحطة الأخيرة في مسيرتي مع تنظيم الأحداث والفعاليات البحرية، بعد مشوار حافل وطويل امتد لأكثر من عقدين من الزمان، شهدت خلاله العديد من الذكريات الجميلة والتحولات الكبيرة التي أسهمت في تطوير الرياضات البحرية التراثية والمحلية، ومنها سباق القفال”. وأضاف أن القرار يعتبر صعباً، خاصة بعد كل هذه المراحل المتعددة والكبيرة وعملنا فيها بجدية، وحان الوقت لإعطاء الفرصة للعناصر الشابة، والتي قدمت نفسها بشكل جيد في الفترة الماضية، من خلال نجاح اللجنة الرياضية في النادي في التصدي للمهام الموكلة، وتنظيم العديد من الفعاليات والسباقات في الموسم البحري. وأشار حارب إلى أنه وصل إلى مرحلة تشبع كبيرة من خلال العمل والمتصل والشاق في السنوات الماضية، مؤكداً أنه لن يبتعد كثيراً عن بيته وأسرته الرياضية من خلال تقديم النصح للشباب، وحول استمراره في اتحاد الرياضات البحرية، واستكمال الدورة الأولمبية الحالية 2008-2012، قال: “إنه يتمني أيضاً أن تكون آخر فترات عمله خاصة، وللأسف أن وضعية اتحاد الرياضات البحرية تعتبر مختلفة عن باقي الاتحادات الوطنية من ناحية عدم توفر مقر خاص للاتحاد وموازنة مالية من الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة أسوة بباقي الاتحادات، وهذه الأمور لا يستطيع المرء من خلالها التحرك نحو تحقيق الأهداف وهذه أيضاً من ضمن أسباب اتخاذ هذا القرار. من ناحية أخرى تتواصل عملية التسجيل بمقر نادي دبي الدولي للرياضات البحرية للمشاركة في سباق القفال السنوي رقم 21 للسفن الشراعية المحلية 60 قدما والذي ينطلق السبت المقبل، وحددت اللجنة المنظمة بعد غد الثلاثاء آخر موعد لتلقي طلبات التسجيل في السباق حيث سيتم إغلاق باب التسجيل مساء نفس اليوم، ومن ثم إعلان القائمة تمهيداً للتوجه إلي جزيرة صير بونعير مكان انطلاقة السباق الأربعاء لبدء الفحص على السفن المشاركة.?وتعقد اللجنة المنظمة للسباق اجتماعات متلاحقة من أجل التنسيق والتحضير لانطلاق أكبر عرس رياضي يقام في عرض مياه الخليج والذي يصل إجمالي عدد المشاركين فيه من نواخذة وبحارة ولجان ووحدات تمثل الإدارات الشرطية والقوات المسلحة إلى 3000 شخص سيتواجدون لحظة البداية من جزيرة صير بونعير مكان خط الانطلاق ليجسدوا رحلة الماضي وتراث الأجداد مرورا بجزيرة القمر حتى الوصول إلى الميناء السياحي بدبي.?وقررت اعتماد الهوية وثيقة لتسجيل المشاركين وطلبت من كل الملاك والنواخذة إبرازها لدى عملية التسجيل وبالنسبة لباقي المشاركين من أبناء دول مجلس التعاون الخليجي فان صورة الجواز ستكون كافية لإنجاز الأمر.