دبي (الاتحاد) - تتفاوض «دبي القابضة» مع شركة “إعمار” العقارية لتطوير مشروع الخيران على مساحة 70 كيلو مترا، بحسب مصادر مطلعة.
وأفادت المصادر أن شركة دبي القابضة تعكف منذ ستة أشهر على تعديل المخطط الرئيسي لمشروع الخيران بما يتناسب مع طبيعة الطلب على العقار في الوقت الراهن، إلا أن المفاوضات مع شركة إعمار لازالت في مراحلها المبدئية.
وكانت “سما دبي” احدى شركات دبي القابضة والتي تم دمجها مع شركات أخرى تابعة للمجموعة نفسها قد أعلنت خلال شهر أبريل من العام 2006 عن إطلاق مشروع “الخيران” إلا أنها لم تشرع في تنفيذه منذ ذلك الحين. وقالت “دبي القابضة” عندما أطلقت المشروع إنه يمتاز بكونه سيتيح للمستثمرين من مختلف الجنسيات إمكانية تملك كافة منشآته بنسبة 100%.
وأضافت حينها أن 50% من الأراضي بالمشروع سيتم بيعه كأراض مجهزة لمستثمرين من القطاع الخاص، في حين تقوم شركة “سما دبي” بتطوير وإدارة وتشغيل باقي أجزاء المشروع.
ويتضمن المشروع وفق المخطط السابق سبع جزر منفصلة تغطيها مساحات خضراء شاسعة ويضم تشكيلة متكاملة من المرافق والتسهيلات المتطورة بما في ذلك وحدات سكنية، مراكز تسوق، مبان مكتبية، مارينا لليخوت، ممرات مائية وجسور تربط الجزر ببعضها لتعطي المشروع مزيداً من التميز.
ونوهت المصادر أن إعادة اطلاق مشروع الخيران في الوقت الراهن تأتي في الوقت الذي تعافت فيه السوق العقارية بدبي من تداعيات الأزمة المالية ومن ثم بدأت مرحلة جديدة من النمو المستدام المستند على زيادة الطلب الحقيقي.
وقالت إن السوق العقارية المحلية تزخر حاليا بالعديد من الفرص الاستثمارية التي تنضوي على مكاسب نوعية مرتبطة بحالة السوق بالإضافة إلى توافر التمويلات.
وأوضحت المصادر أن عدم إسناد المشروع لشركة “مجموعة دبي للعقارات” التابعة لـ”دبي القابضة “ يهدف لمنح الأولى الفرصة للتركيز في استكمال المشاريع العقارية الكبرى التي تنفذها الشركة في الوقت الراهن.
وطورت مجموعة دبي القابضة الذراع العقارية لـ”دبي القابضة” مشاريع “اكزيكتيف تاور و”المول” و”ذافيلا” و”ليان” و”شروق مردف” و”غروب مردف” كما تعكف على استكمال عدة مشاريع منها مدن ورمرام بالإضافة إلى مشروعي “تجارة تاون” والمرحلة الثالثة من مشروع ذا فيلا ومشروع “اللاجون.
ولفتت إلى ان اسناد مشروع الخيران لمطور عقاري آخر يفسح المجال أمام دبي للعقارات لتنفيذ استراتيجيتها التي ترتكز بشكل أساسي على استكمال المشاريع العقارية التي تم الإعلان عنها سابقا وخاصة التي وصلت إلى مرحة متقدمة من الإنجاز وتجنب إطلاق أي مشاريع جديدة في الوقت الراهن.
عدد اليوم
