قالت تقارير صادرة عن معاهد الصحة الوطنية إن الكلفة السنوية لعلاجات السرطان سترتفع في الولايات المتحدة بنسبة 27% بحلول عام 2020 ليبلغ مجموعها 158 مليار دولار على أقل تقدير. والرقم قائم على افتراض أن حجم انتشار السرطان وتكاليف العلاجات ومعدلات النجاة ستبقى ثابتة وأن عدد السكان سينمو بالمعدل المتوقع، وفقا للتقرير الذي نشرت نتائجه في مجلة “جورنال أوف ذا ناشونال كانسر انتستيتيوت”.
لكن إن ظلت تكاليف التقنيات الجديدة لتشخيص ومعالجة السرطان ترتفع، قد تصل التكاليف الإجمالية إلى 207 مليارات دولار في نهاية العقد، على ما حذر باحثو المعهد الوطني للسرطان التابع لمعاهد الصحة الوطنية. والأرقام لا تأخذ بالاعتبار تكاليف أخرى كخسارة الإنتاجية التي تزيد من الأعباء المالية للمرض.
وأشارت أنجيلا ماريوتو من المعهد الوطني للسرطان التي أشرفت على الدراسة إلى أن “ارتفاع التكاليف الصحية يشكل تحديا للمسؤولين عن تحديد الموارد المستقبلية المخصصة لأبحاث السرطان وعلاجاته والوقاية منه” ووفقا لتقديرات الباحثين، فإن 13,8 مليون شخص كانوا يعانون من السرطان في عام 2010.