منصور الغساني: الجمهور سوف يكرهني بسبب مسلسل «مانتفق»!

يقول الفنان والإعلامي منصور الغساني، إنه يقوم بدور فيصل أخو ميرا التي تقوم بدورها “بثينة”، ضمن أحداث مسلسل “مانتفق”، ويضيف: دوري كالعادة سيكون “شريراً”، ودائماً أتسبب في الكثير من الخلافات العائلية بسبب حب الذات والأنانية التي تسيطر على الشخصية، رغم أنه مسلسل يغلب عليه طابع الرومانسية. وهذا الدور سوف يسبب لي إشكالات كبيرة مع الجمهور، والذي سيراني شخصية سيئة وقد يكرهني المشاهد، وأنا من هنا لابد من مخاطبة من سيشاهد العمل، أن هذه الشخصية قد رسمها المؤلف، وقد تكون موجودة في مجتمعنا، لكنها بالتأكيد تختلف عن شخصية الغساني على أرض الواقع، ولكن هذا دوري ويجب أن أؤديه على أكمل وجه. أما بخصوص السيناريو فسيكون من جزأين، حيث سيتم تقديم جزء أول من المسلسل قريبا، وجزء ثان في رمضان المقبل. يوضح الغساني: هذا العمل تحدثت عنه من قبل، ومن خلاله أطمح أن أكون فنان الإمارات الأول، وهذا ما انتقدني عليه الكثيرون، ولكني أقول لهم “لولا خطواتي الثابتة في الأدوار التي قدمتها سابقاً لما حصلت على أدوار مميزة، على الصعيد الدرامي، وأحب أن أذكر دور شركة أبوظبي للإعلام ودعمها اللامحدود للفنانين. مكتشف المواهب وقال إن شركة أبوظبي للإعلام تقوم بدعم الكوادر الوطنية وتقدمها في أفضل صورة، كما أحب أن أقدم الشكر لمكتشف المواهب المخرج والمنتج إياد الخزوز، الذي ساندني وجعلني أحتك بكبار النجوم في الوسط الفني سواء عبر المسلسلات المحلية الخليجية أوالعربية، ولا أنكر دور الزميل الإعلامي حمد المزروعي لوقفته اللامتناهية في دعمي وتقديم النصح المستمر لي، وهذا ينفي أي كلام يقال عن وجود خلافات بين مذيعي قنوات أبوظبي، فنحن أسرة واحدة، والأهم هو سمعة التلفزيون ونجاح أحد زملائي في أي برنامج هو نجاح لي فنحن مكملون لبعضنا البعض ودائماً نسعى للمصلحة العامة. «كريمة» وعن جديده يقول الغساني “أقرأ حالياً نص مسلسل خليجي إماراتي، سوف يصور بين الإمارات والمغرب، مستوحياً من قصة واقعية للدكتور مانع سعيد العتيبة باسم “كريمة” وسأقدم فيه دور “علي” صديق الشيخ ومرافقه الخاص. ولأول مرة سيراني الجمهور في شخصية مغايرة تماماً عن الشخصيات التي قدمتها في الأعمال السابقة، حيث أني سأقدم شخصية مسالمة متواضعة وطيبة يقدم الخير للجميع، لكنها ستقع في منعطفات كثيرة نتيجة كرم الأخلاق.ويضيف: أحب أن أوضح أن هناك مسلسلا تراثيا إماراتيا جاري الاتفاق عليه قريباً، وقصته مستوحاة من قصص الشاعر الإماراتي محمد سعيد الظنحاني. الفنان سفير لبلده عن الدراما الإماراتية يقول الغساني: أنا سعيد كوني أمثل وطني، وكما نعرف أن الممثل أو الفنان هو سفير لبلده أينما حل، فأتمنى أن أقدم لهذا الوطن ولو جزءا بسيطا مما قدمه لنا، فنحن مهما فعلنا ومهما قدمنا لن نفي حق الوطن علينا. كما أني أقدم ولائي لوطني وقائدي من خلال الأعمال الوطنية التي شاركت فيها والتي سأشارك بها، فكل هذه الأعمال هي وسام على صدري.