الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«انتعاش» الدراما الخليجية والأردنية في رمضان المقبل

«انتعاش» الدراما الخليجية والأردنية في رمضان المقبل
2 يونيو 2014 13:54
مع اقتراب شهر رمضان المعظم، ازداد الاهتمام الإعلامي والصحفي بما سيكون المشاهد العربي على موعد معه في أكثر المواسم إقبالاً على مشاهدة المسلسلات والدراما، وأبرز متنفس لشركات الإنتاج في العالم العربي. وتفيد كثير من المؤشرات على أن مناخاً جديداً سيطغى على عالم المسلسلات الرمضانية في الموسم الموعود، لا سيما أن مصر التي يعتمد على قطاعها وفنانيها بإنتاج أكثر المسلسلات الرمضانية، مرت بفترة عصيبة قبل أن تهدأ فيها الأمور مؤخراً، فيما لا تزال سوريا في خضم الأزمة التي تعيشها منذ ثلاث سنوات. ومن هنا من غير المستبعد استمرار ظهور دارما نشطة بارزة، لا سيما الدراما الخليجية والأردنية، في وقت يمكن الحديث فيه عن خلط أوراق متعدد الجوانب يشهده قطاع الدراما العربية في دول عدة لأسباب متنوعة، قد يكون أبرزها هجرة وانتشار مئات من الممثلين والفنانين السوريين. وفي ضوء المتوافر من معطيات من تقارير وتوقعات، يمكن رصد التالي: - تراجع ملحوظ في عدد البرامج التلفزيونية والمسلسلات الجديدة في مصر، ليس فقط تأثراً بالأوضاع الأمنية التي كانت شهدتها حتى قبل أشهر قليلة، بل أيضاً بسبب ما يسميه البعض كساداً إعلانياً، إلى جانب إشكالية أجور النجوم والمذيعين. ويؤكد كثير من الفنانين المخضرمين، ومنهم سمير غانم، أن الفضائيات المصرية تواجه منافسة حقيقية مع الفضائيات العربية، بينما يشير آخرون إلى أن تراجع عدد برامج الفضائيات المصرية في رمضان أمر طبيعي بسبب تراجع نسب الإعلانات. - بعد أن كانت تشكل لسنوات طويلة مصدراً رئيسياً لمسلسلات الشاشات العربية، بما في ذلك مسلسلات رمضان، ما زالت الدراما السورية تمر بالنفق الطويل الذي تعيشه منذ أكثر من سنتين، ويتوقع النقاد استمرار انخفاض عدد الأعمال السورية للموسم المقبل نتيجة للأحداث الداخلية التي تشهدها سوريا. - خلط الأوراق الذي تعيشه الدراما العربية وينعكس مباشرة على هذا القطاع في عدد من الدول مثل مصر ولبنان، ويشهد رمضان المقبل مزيداً من المسلسلات متعددة الأقطار من حيث جنسيات أبطالها أو المشاركين فيها. ومن ذلك، سيقوم عدد من الممثلين السوريين بأدوار بطولة كثيرة في مسلسلات مصرية، أما في لبنان، فيستمر انعكاس توجه كثير من الفنانين السوريين إلى بيروت «إيجابياً»، خاصة في ظل وجود قنوات لبنانية كثيرة قادرة على استيعاب الأعمال الجديدة، وتسهيل تسويقها. - بعد حوادث عدة وقعت في رمضان من العام الماضي، تستمر مخاوف صناع دراما رمضان من تكرار عمليات تسريب بعض حلقات المسلسلات وعرضها على الإنترنت، وكان كثيرون قد اشتكوا العام الماضي من انتقال قرصنة دور العرض السينمائية إلى الشاشة الصغيرة. - في ضوء ما تقدم، عن الدراما المصرية والسورية على وجه التحديد، يكتسب الحديث عن مفاجآت الدراما الخليجية في رمضان المقبل أهمية حقيقية، وربما غير عادية، خاصة مع الأنباء عن عودة العديد من المخضرمين الذين طبعوا هذه الدراما بخصائص مميزة لسنوات طويلة في الماضي. أبوظبي (الاتحاد)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©