الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

5 مكاسب إماراتية من 6 نسخ لمونديال السباحة

5 مكاسب إماراتية من 6 نسخ لمونديال السباحة
5 أكتوبر 2016 22:11
علي معالي (دبي) مع إسدال الستار على النسخة السادسة من سلسلة كأس العالم للسباحة، والتي اختتمت أمس في مجمع حمدان بن محمد الرياضي في دبي، حققت البطولة نجاحاً كبيراً في نسختها الخامسة، وهو النجاح الذي ظهر ملموساً منذ الانطلاقة الأولى بنسخة 2011، حيث ظهر الفارق الكبير فيما يتعلق بالسباحة الإماراتية وتحديداً من حيث عدد السباحين الذين شاركوا في النسخة الأولى في دبي، قياساً بالنسخة الأخيرة، وكذلك عدد الحكام. وتفرض تلك الفوارق التساؤلات حول مدى ما حققناه من جدوى التنظيم والاستضافة، والتحول الكبير الذي حدث في اللعبة، والتي يمكن حصرها في 5 مكاسب رئيسية، إذ شهدت النسخة الأولى مشاركة 5 سباحين فقط، و4 حكام، والآن وصل عدد السباحين إلى 128 سباحاً وسباحة، و40 حكماً، وهو ما يعد إنجازاً بكل المقاييس. وأما ثاني المكاسب التي أفرزها هذا الحدث الكبير، فهو نجاحه في إفراز مواهب في مسابحنا، والذي جاء بعبارات على لسان نجوم عالميين لا يعرفون المجاملات، إذ كانت البطولة بداية للحصول على الميداليات العالمية سواء في الأولمبياد أو في كأس العالم، ومنهم المجرية كاتنيكا هوسزو والجنوب أفريقي تشاد لي كلوس، حيث قالت الأولى: لم أتردد مطلقاً في التواجد في أي نسخة من سلسلة كأس العالم تجرى في دبي، وعلى الرغم من الجهد الكبير والاستعداد الشاق للأولمبياد الأخير في البرازيل والتتويج بـ 4 ميداليات منها 3 ذهبيات، حرصت على التواجد في النسخة السادسة في دبي لتأكيد نجاح التنظيم وباعتبارها خطوة إعداد ومنافسة جديدة في طريق أولمبياد طوكيو، وقال الثاني: دبي محطة رئيسية لبطولات العالم ونسعى للتواجد هنا دائماً في هذه الأجواء المثالية. وتمثل ثالث المكاسب في تأهل بعض سباحينا للأدوار النهائية على عكس النسخ الثلاث الأولى وهو ما يعني أننا أصبحنا قريبين من المنافسة، بينما تعد المناصب الدولية التي حصدها مسؤولو اللعبة واحدة من المكاسب الخمسة المهمة التي تضع اللعبة على الخريطة الدولية، فضلاً عن الاستفادة بتأهيل كوادر إدارية وتحكيمية بدليل أن إدارة البطولة تمت عبر كوادر وطنية على كل المستويات. من جانبه أكد أحمد الفلاسي رئيس الاتحاد، أن هناك فوائد لا يمكن إغفالها وأرقاما تتحدث عن نفسها جنيناها من الاستضافة مضيفاً: لو نظرنا إلى النسخة الأولى التي استضفناها 2011 نرى أن العدد كان قليلا للغاية في كل الأمور من جانبنا، ومثلا كان عدد السباحين 5 فقط، وحاليا وفي هذه الجولة وجدنا 10 أندية وأكاديميات، بواقع 69 سباحاً و36 سباحة، إضافة إلى 10 سباحين ممثلين للمنتخب، ليصل إجمالي العدد إلى 128 سباحاً وسباحة. وتابع: تضاعفت الأرقام في كل شيء، على مستوى المشاركة المحلية، ولم نشاهد في النسخ الثلاث الأولى أي سباح إماراتي في الأدوار النهائية، ثم تطورت الأمور بعدها لنجد عدداً كبيراً من سباحينا يتأهلون للمرحلة النهائية، والإنجاز الآخر أننا في بداية التنظيم كنا نستعين بالاتحاد الدولي لاستقدام حكام من الخارج وبعد 6 سنوات من العمل وبالتعاون من الاتحادين الدولي والآسيوي لتطوير الكوادر اصبح لدينا طاقم كامل يدير البطولة باقتدار وقناعة من الاتحاد الدولي من الوقت نفسه. وقال عبدالله الوهيبي أمين عام الاتحاد رئيس لجنة الحكام: في بطولة العالم 2011 كان لدينا مثلاً 4 حكام فقط، وحاليا لدينا ما يفوق 40 حكماً مؤهلاً لإدارة المنافسات، منهم 10 في القائمة الدولية في الاتحادين الآسيوي والدولي. وتابع عبدالله مبارك الزحمي نائب رئيس الاتحاد رئيس اللجنة الفنية: استفاد من هذه البطولات عدد كبير من سباحينا ومنهم: محمد الغافري أبرز الإماراتيين بعدما حصد برونزية 2012، وصقلت كل سباحي فئة العمومي، حيث يشاركون مع مستويات عالمية، وهو ما أدى إلى تطور مستوانا قياساً بمستوى اللعبة في الخليج والآن لدينا نجومنا الكبار، مبارك سالم ومحمد جاسم ويعقوب السعدي وعمر الحمادي وعبدالله سليمان وعبدالله الفلاسي وفاروق محمود وعامر عيسى وهم القوام الرئيسي للمنتخب المسيطر على الخليج في آخر عامين. وأضاف: الاستضافات التي جرت في دبي صقلت الكوادر التنظيمية والفنية في الاتحاد، حيث أصبح أحمد الفلاسي عضوا في الاتحاد الدولي نائبا لرئيس الاتحاد الآسيوي، وتقلدت أنا عضوية الاتحاد العربي، وعضو اللجنة الفنية في الاتحاد الدولي، وعبدالله الوهيبي عضو اللجنة الفنية في الاتحاد الآسيوي، وعبيد الكعبي نائب رئيس الاتحاد العربي لأنشطة الغوص والإنقاذ وعبدالله شهداد عضو لجنة التضامن الأولمبي في الاتحاد الآسيوي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©