الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الإمارات رائدة «الطاقة المتجددة» و «مصدر» تستشرف المستقبل

الإمارات رائدة «الطاقة المتجددة» و «مصدر» تستشرف المستقبل
17 يناير 2014 17:34
شهد سمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان رئيس ديوان سمو ولي عهد أبوظبي، مساء أمس الأول، محاضرة «آيرينا بدولة الإمارات.. قيادة تحول العالم نحو الطاقة المستدامة» التي ألقاها عدنان أمين، مدير عام الوكالة الدولية للطاقة المتجددة «آيرينا». وكشف المحاضر اعتزام الوكالة طرح نتائج تقرير «ريماب 2030»، خلال اجتماع الجمعية العمومية للوكالة، الذي يفتتح فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة 2014 بعد غدٍ الأحد، مشيراً إلى أن التقرير يشمل دراسات تحليلية تهدف إلى مضاعفة حصة الطاقة المتجددة في قطاع الطاقة العالمي بحلول عام 2030. وقال أمين: الإمارات تحتل الصدارة في المنطقة من حيث المبادرات وتحديد الأهداف في مجال الطاقة المتجددة، منوها بدور شركة مصدر في مجال الدراسات والبحوث المختصة في الطاقة النظيفة والاستدامة والاقتصاد الأخضر وغيرها من المشاريع والمبادرات التي تقدمها. وأضاف خلال المحاضرة التي ألقاها في مجلس الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بقصر البطين: «سيجتمع أكثر من ألف ومائتي مشارك من أكثر من 168 دولة و 30 منظمة دولية ومؤسسة أكاديمية، إضافة إلى ممثلين عن القطاع الخاص للمشاركة في الاجتماع السنوي للوكالة. وكشف عن نية الوكالة الإعلان عن توسعة كبرى للأطلـس العالمي للطاقة المتجددة، وأكبر مشروع في العالم لتقييم موارد الطاقة الشمسـية والرياح على أن يتم عرضها خلال قمة الطاقة القادمة وتتضمن بيانات مهمة حول جودة موارد الطاقة المتجددة في جميع أنحاء العالم، مشيراً إلى أن الأطلس يعد مرجعاً مهما للمستثمرين والمطورين وصناع القرار. وأوضح تعهد ما يقرب من 50 دولة بما في ذلك الإمارات بتقديم البيانات والمساهمات التقنية لدعم مشروع تقييم الموارد وبالتعاون مع عدد من المختبرات في ألمانيا والولايات المتحدة الأميركية، ومعهد مصدر للعلوم والتكنولوجيا من خلال نظام سري لتبادل المعلومات. شهد المحاضرة عدد من الشيوخ والوزراء وكبار المسؤولين وعدد من سفراء الدول العربية والأجنبية المعتمدين لدى الدولة. مدينة مصدر وأوضح مدير عام الوكالة الدولية أن أبوظبي تواصل قيادتها العالمية لقطاع الطاقة المتجددة مؤكداً أهمية الدور الريادي الذي تلعبه الإمارات في مجال الطاقة المتجددة وقضايا تغير المناخ على المستوى العالمي، استناداً الى استضافة مقر الوكالة في أبوظبي، وأنموذج مدينة مصدر التي تستشرف مستقبل العالم وعلاقته بالطاقة المتجددة، إضافة لاستضافة العديد من المؤتمرات العالمية ذات العلاقة كأسبوع أبوظبي للاستدامة، والقمة العالمية لطاقة المستقبل، وجائزة زايد لطاقة المستقبل. وأشار إلى تطور دراسات وفعاليات الوكالة العالمية منذ استضافة أبوظبي لمقرها، ما أهلها للتحول إلى أهم مركز عالمي في هذا المجال، مشيراً إلى تنامي دور الوكالة في تشجيع تنويع مصادر الطاقة، وتعزيز انتشار مشاريع وحلول الطاقة المتجددة في مختلف أنحاء العالم، كما تعزز دورها في تشجيع استخدام مصادر الطاقة المتجددة في شتى أنحاء العالم، مشيراً إلى أن أنظار العالم تتجه اليوم إلى «آيرينا» بعيون ملؤها الأمل بالتوصل إلى حلول قادرة على التصدي لتداعيات تغير المناخ، مؤكداً أن الدعم الذي تلقاه المنظمة من قبل دولة الإمارات سيؤهلها للتحول إلى منصة فاعلة تسهم في تحقيق أمن الطاقة، وضمان وصولها للجميع وهو ما يعكسه الجهد البحثي في مجالات خفض تكلفة الاستثمار في مشاريع الطاقة المتجددة. وأكد المحاضر أن وجود الوكالة في أبوظبي ساهم في بناء القدرات المحلية وإيجاد فرص عمل من خلال برامج التدريب والتواصل المستمر مع المؤسسات الحكومية والجامعات، إضافة إلى الاجتماعات الخاصة بالمجلس التنفيذي للوكالة واللجان الأخرى، والتي تناقش الدول من خلالها الشؤون الخاصة ببرنامج عمل الوكالة والسياسات والاستراتيجيات لزيادة الاستخدام الفاعل لمصادر الطاقة المتجددة في جميع أنحاء العالم. وقال عدنان أمين خلال المحاضرة التي أدارها الدكتور ثاني أحمد الزيودي مندوب الدولة الدائم لدى «آيرينا» مدير إدارة شؤون الطاقة وتغير المناخ في وزارة الخارجية، إن إطلاق جائزة زايد لطاقة المستقبل يعد تكريماً للإرث العريق للوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» الذي أرسى دعائم التنمية المستدامة وحماية البيئة في الإمارات. وأشاد أمين بالدور الهام الذي قام به سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية في الفوز الذي تحقق باستضافة الإمارات لمقر (آيرينا) وبمشاركة مجموعة كبيرة من الجهات المحلية والقطاع الخاص. وأكد مدير عام الوكالة الدولية السعي للحصول على طاقة نظيفة وآمنة واقتصادية الكلفة من القضايا المحورية في عصرنا الحالي، وانطلاقاً من الاعتراف العالمي بالإسهامات المحتملة للطاقة المتجددة، تمّ تأسيس الوكالة الدولية للطاقة المتجددة (آيرينا)، والتي تعتبر المنظمة الحكومية الدولية الوحيدة المفوّضة بتعزيز وترويج الطاقة المتجددة. تطور آيرينا واستعرض المحاضر تطور عمل الوكالة الدولية للطاقة المتجددة «آيرينا» موضحاً أن تأسيس الوكالة في السادس والعشرين من يناير سنة 2009 في المؤتمر التأسيسي الذي عقد في بون بألمانيا الاتحادية حيث وقعت 75 دولة على النظام الأساسي للوكالة. وأوضح انه منذ سنة 2011، اتسع النطاق الدولي للوكالة الدولية للطاقة المتجددة ليشمل أكثر من 168 دولة حول العالم حيث تقدم (آيرينا) دعمها لتلك الدول في تحوّلها نحو تبنِّي الطاقة المستدامة في المستقبل. وذكر أن القاعدة الأساسية للتطور في الطاقة المتجددة هو الحاجة الماسة للطاقة في المستقبل من أجل الاستدامة والنمو والرفاهية، وأن (آيرينا) تستطيع أن تلعب دوراً في تقديم الحلول في هذا المجال. وأضاف المحاضر أن الوكالة حققت نجاحات مهمة كان لها تأثير ملموس على صعيد تطوير السياسات وتسهيل الحصول على التمويل وتوفير البيانات الفنية المرتبطة بالطاقة المتجددة وتقديم المشورة والدعم العملي والبحوث العلمية لكل من الدول الصناعية والبلدان النامية ومساعدتها على تحسين الأطر التنظيمية وبناء القدرات وتسهيل الوصول إلى جميع المعلومات ذات الصلة بما فيها بيانات موثوقة عن إمكانات الطاقة المتجددة وأفضل الممارسات وآليات مالية فعالة للدولة من أحدث الخبرات التكنولوجية. وقال: «إن الطاقة المتجددة تعد إحدى الركائز الثلاث لمبادرة التنمية المستدامة للجميع والتي تهدف إلى مضاعفة حصة العالم من الطاقة المتجددة بحلول عام 2030 إضافة إلى تحقيق الوصول العالمي للطاقة ومضاعفة كفاءة الطاقة، مضيفاً أنه وبناءً على الخبرة الكبيرة لوكالة (آيرينا) تم تنسيبها لقيادة الجهود المتعلقة بالطاقة المتجددة ضمن المبادرة موضحا أنه لا يمكن تحقيق الاستدامة عبر أفعال منفردة». تحديات حقيقية واستعرض المحاضر عدداً من التحديات التي تواجه قطاع الطاقة مثل نمو السكان، مشيراً إلى أن عدد السكان سينمو من 6.9 مليار نسمة في عام 2010 إلى 8,3 مليار نسمة بحلول عام 2030 مما سيكون له تأثير سلبي على الاقتصادات الوطنية وزيادة الطلب على الطاقة والموارد. وذكر أن الطبقة المتوسطة ستنمو عالمياً ليصل تعدادها ما بين مليارين إلى 3 مليارات نسمة وغالبيتهم يعيشون في مدن موجودة في بلدان العالم الثالث. كما أن زيادة الثروة ستقود إلى زيادة الاستهلاك، ما سيضع حملاً كبيراً على قاعدة الموارد العالمية الحالية وهي الماء والطاقة والمواصلات والغذاء. وقال عدنان أمين، إن معالي بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة أشاد بالنجاح الباهر الذي حققته «ايرينا» خلال الفترة الماضية، وقدم كافة سبل الدعم لتكون الوكالة مركزاً عالمياً للطاقة المتجددة. وأوضح أن بان كي مون طلب من «آيرينا» دراسة التأثيرات المناخية من خلال دعوة زعماء العالم إلى قمة حول المناخ في سبتمبر المقبل لشق مسار جديد نحو اقتصاد مخفض للكربون، موضحاً أن قمة المناخ 2014 ستنعقد في مقر المنظمة الأممية بنيويورك حيث ستجمع ممثلي الشركات والقطاع المالي وتنظيمات المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية والمسؤولين المحليين ووسائل الإعلام، مشيراً إلى أن أبوظبي ستكون المكان المناسب للتحضير للقمة خلال مايو المقبل. أضاف، «الطاقة المتجددة إحدى العناصر الأساسية للنمو وهي جزء مهم من الحلول التي تواجه البيئة والتلوث وازدياد الانبعاثات الكربونية في بعض المدن مثل بكين وشنغهاي، كما أن الطاقة المتجددة إحدى الحلول المطروحة في أميركا وعدد من الدول الأوروبية، فهي توفر لهم المرونة في الطلب على الطاقة. شمس1 ونوه عدنان أمين بتدشين الإمارات لمشروع « شمس1» الذي نفذته «مصدر» والذي يعد أضخم محطات الطاقة الشمسية المركزة في العالم حتى اليوم في خطوة تؤذن بتحول منطقة الشرق الأوسط نحو استخدام الطاقة النظيفة لتعزيز عملية النمو في المستقبل، كما نوه بافتتاح أكبر محطة للطاقة الشمسية الكهروضوئية في أفريقيا والتي دشنتها الحكومة الموريتانية بالتعاون مع شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر» إضافة إلى المشاريع الأخرى التي نفذتها شركة مصدر مثل محطة «خيماسولار» للطاقة الشمسية المركزة في إسبانيا «مصفوفة لندن» لطاقة الرياح البحرية بالمملكة المتحدة وغيرها من المشاريع الأخرى. ولفت إلى التعاون القائم بين «آيرينا» ومعهد مصدر للعلوم والتكنولوجيا في مجال تبادل المعلومات والتنفيذ المشترك لأنشطة المشاريع وإجراء التحليلات والدراسات البحثية وتحقيق التوافق في النواحي المنهجية والفنية وآليات ضمان الشفافية والدقة للبيانات ذات الصلة بالطاقة الشمسية وطاقة الرياح. رؤية الإمارات مستلهمة من مؤسس الدولة أكد عدنان أمين أن الإمارات وبصفتها أولى الدول المبادرة في المنطقة، ألهمت دول مجلس التعاون الخليجي لتبني خطط طموحة لاستخدام الطاقة المتجددة، منوهاً إلى أن الفهم الراسخ للمناطق المختلفة يعتبر أمراً حيوياً لبلورة تحديات وفرص الطاقة ذات الصلة، فضلاً عن المنهج الأمثل لتسريع تبني الطاقة المتجددة. وأشار إلى أن الإمارات تدعم التوجه العالمي في الطاقة المتجددة والترويج لاستخدامها وهي ريادة عالمية، وقال: «عندما تستخدم مواردك لتعزيز المصلحة العامة على المستوى العالمي عندها تصبح قائداً ورائداً عالمياً، إن هذه الرؤية لدولة الإمارات مستلهمه من إرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مؤسس الدولة، فهو كان قائداً كريماً غير حياة الكثير من الناس دون أن يطلب مقابل ذلك ، لكن تلك الجهود لم تذهب سدى عندما طلبت الإمارات استضافة مقر آيرينا فإن الكثير من الدول استجابت لذلك باعتباره رد جميل لأعمال الشيخ زايد الخيرية والإنسانية. وقال، إن الطاقة المتجددة تشكل اليوم القوة الدافعة المحفزة في عملية تحول استخدام الطاقة والانتقال إلى أنماط التنمية المستدامة، كما غدت أبوظبي بحق مركزاً للطاقة المتجددة النظيفة يستقطب قادة ورواد هذا القطاع من كافة أنحاء العالم الذين يجتمعون في أبوظبي لمناقشة آخر المستجدات والمشاريع والمبادرات المستقبلية في مجال الطاقة المتجددة». نجاحات مهمة لآيرينا أكد عدنان أمين أن آيرينا حققت نجاحات مهمة كان لها تأثير ملموس على صعيد تطوير السياسات وتسهيل الحصول على التمويل وتوفير البيانات الفنية المرتبطة بالطاقة المتجددة وتقديم المشورة والدعم العملي والبحوث العلمية لكل من الدول الصناعية والبلدان النامية ومساعدتها على تحسين الأطر التنظيمية وبناء القدرات وتسهيل الوصول إلى جميع المعلومات ذات الصلة بما فيها بيانات موثوقة عن إمكانات الطاقة المتجددة وأفضل الممارسات وآليات مالية فعالة للدولة من أحدث الخبرات التكنولوجية. وقال: «إن الطاقة المتجددة تعد إحدى الركائز الثلاث لمبادرة التنمية المستدامة للجميع والتي تهدف إلى مضاعفة حصة العالم من الطاقة المتجددة بحلول عام 2030 إضافة إلى تحقيق الوصول العالمي للطاقة ومضاعفة كفاءة الطاقة، مضيفاً أنه وبناءً على الخبرة الكبيرة لوكالة (آيرينا) تم تنسيبها لقيادة الجهود المتعلقة بالطاقة المتجددة ضمن المبادرة موضحا أنه لا يمكن تحقيق الاستدامة عبر أفعال منفردة». استثمارات بمليارات الدولارات قال مدير عام الوكالة الدولية للطاقة المتجددة، إن الوعي باستخدام الإمكانيات المحلية المتوفرة في الدولة زادت وأن هناك ما بين 10 إلى 15 دولة تقيم مصادر طاقتها، ونحن من جانبنا قدمنا مساعدات في عملية هذا التقييم وبينا ما لدى تلك الدول من قدرات وان هناك مجموعة من الدول قدمت ابتكارات وخططا لاستغلال الطاقة المتجددة. وضرب عدنان أمين بعض الأمثلة حول التقييمات التي أجرتها الوكالة في عدد من الدول الأفريقية مثل النيجر ومنغوليا وجامبيا وقال «تعد جزر الكاريبي من أولى الدول الداعمة لآيرينا ونحن بدورنا نقدم لهم كافة الخبرات التي نملكها إلا أن تلك الدول تفتقر إلى موارد الطاقة ولا تتوافر فيها الأسواق الكبيرة، والاستثمارات فيها غير مجديه حيث إن الطاقة تستهلك 20 بالمائة من الناتج المحلي هناك، موضحا أن (آيرينا) أطلقت في تلك الجزر الشبكة الجزرية للطاقة المتجددة من أجل التحول الكبير في حياة الناس». وخلص المحاضر إلى أن آيرينا أصبحت اليوم مركزاً متفرداً للقيام باستثمارات تبلغ مليارات الدولارات في المنطقة، فالإمارات تحتل الصدارة في المنطقة من حيث المبادرات وتحديد الأهداف في مجال الطاقة المتجددة، منوها بدور شركة مصدر في مجال الدراسات والبحوث المختصة في الطاقة النظيفة والاستدامة والاقتصاد الأخضر وغيرها من المشاريع والمبادرات التي تقدمها. مسيرة حافلة بالإنجاز يتمتع عدنان أمين بخبرة تزيد على 25 عاماً في الدبلوماسية المتعددة الأطراف والانخراط المباشر في تعزيز التنمية العالمية وبرامج الاقتصاد الاجتماعي بما فيها التنمية المستدامة، وانتخب كأول مدير عام للوكالة الدولية للطاقة المتجددة (آيرينا) في أبريل سنة 2011، وقاد بنجاح انتقال الوكالة من المرحلة التحضيرية إلى مرحلة التأسيس في أبريل سنة 2011. وشملت أولوياته وضع الأسس الهيكلية والمؤسسية للوكالة ووضع أجندة استراتيجية لبرامجها. وقبل انضمامه إلى (آيرينا)، شغل عدنان أمين عدداً من المناصب في الأمم المتحدة بما فيها رئيس مجلس الرؤساء التنفيذيين في الأمانة العامة لمنظومة الأمم المتحدة، كما كلّفه الأمين العام السابق للمنظمة الدولية كوفي أنان بقيادة تمرين ضخم لإصلاح عمل وهيكلية الأمم المتحدة في مجالات التنمية والمساعدات الإنسانية والبيئية، وهو عضو في عدد من المبادرات والهيئات العالمية، وعضو مؤسس للمجلس الاستشاري لمبادرة الطاقة المستدامة للجميع التابعة للأمين العام للأمم المتحدة حيث عُيِّن رئيساً لأعمال المبادرة بشأن الطاقة المتجددة.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©